طرابلس-المغرب اليوم
حمّلت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، نظيرتها اللبنانية، مسؤولية تدهور صحة هانيبال القذافي، نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، الذي نقل إلى المستشفى، بعد تدهور وضعه الصحي داخل سجنه بلبنان.
وقالت وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية في بيان، إنها تحمل السلطات والجهات اللبنانية، المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة المواطن هانيبال القذافي، إثر توقيفه في السجون اللبنانية لسنوات بإجراءات غير قانونية.
كما انتقدت الوزارة تجاهل السلطات اللبنانية لعدة محاولات دبلوماسية وقضائية من جانب ليبيا، كان آخرها المذكرة الرسمية التي أُرسلت عبر القنوات الدبلوماسية منذ أبريل الماضي، والتي تتضمن عرضاً عادلاً لحل القضية، لكنها لم تتلق أي رد.
ويخضع نجل القذافي للعلاج والمتابعة الطبية منذ أيام في أحد المستشفيات اللبنانية، بعد إصابته بالتهابات حادة في الرئة والكبد داخل سجنه، وفق ما أكد محاميه لوران بايون.
ويوجّه القضاء اللبناني إلى نجل معمر القذافي تهمة "كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، الذين فُقدوا في العاصمة الليبية طرابلس عام 1978، إثر وصولهم بدعوة من معمر القذافي، والاشتراك في جريمة إخفائهم".
في المقابل، يتمّسك نجل القذافي ببراءته من قضية اختفاء موسى الصدر في بلاده، ويقول إنه لا يملك أية معلومات عن ذلك، لأن الحادثة وقعت عندما كان طفلاً يبلغ من العمر عامين.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن إطلاق سراح هانيبال القذافي مرتبط بتقديم معلومات مفصلة ودقيقة حول اختفاء موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، وتسليم السلطات الليبية نسخة من التحقيقات المستقلة التي أجرتها في هذا الملف.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
السلطات الليبية تُعلن تسمم عشرات الأطفال في درنة جراء تلوث المياه
دفاع هانيبال القذافي يكشف تدهور صحته ودخوله مرحلة الخطر