أغادير- أحمد إدالحاج
احتشد قرابة ألف مواطن من سكان أغادير، في وقفة شعبية تضامنًا مع أهالي غزة، بعد صلاة تراويح، أمس الأحد، وذلك للتنديد بما يتعرض له أهالي القطاع من عدوان للكيان الإسرائيلي الذي خلف عددًا كبيرًا من الشهداء.
وشارك في الوقفة وجوه سياسية محلية غالبيتها تابعة للتيارات الإسلامية بالإضافة إلى مشاركة الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، والفضاء المغربي للمهنيين.
وانتقدت الهيئات المشاركة في بيان لها، "الهجمة الشرسة التي يشنها الكيان الإسرائيلي الغاصب لأرض فلسطين والمعتدي على شعبها الأعزل، ولاسيما قطاع غزة المحاصر، والمحروم من كل مقومات العيش الأساسية، ومع استمرار قوات الاحتلال في قصف الأبرياء والعزل من أطفال ونساء وشيوخ في حرب إبادة مكشوفة ضد الإنسانية في غزة وسط مباركة مباشرة وغير مباشرة من المنتظم الدولي".
وأضافت الهيئات، "إن استمرارنا كمغاربة في نصرة القضية الفلسطينية لمن باب واجب التضامن الديني والإنساني، ومن أجل أن تظل القضية الفلسطينية راسخة في وجداننا باعتبارها قضية مركزية، ونعلن للرأي العام الدولي والوطني والمحلي ما يلي؛ ترحمنا على أرواح شهداء تلك الهجمة الإسرائيلية وتضامننا المطلق والمستمر واللامشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وشجبنا لكل أشكال التنكيل والتقتيل الهمجي والممنهج التي يمارسها الكيان الغاصب، وتثميننا للمبادرات والمواقف الرسمية والمؤسساتية والشعبية الوطنية، مع الدعوة إلى تكثيفها واستمرارها، وإدانتنا للموقف المخزي للانقلابيين في مصر تجاه القضية، ودعمنا للمصالحة الداخلية وخيار المقاومة التي أبدت تطورًا كبيرًا في تعاطيها مع الأحداث، ورفضنا الشديد لكل أشكال التطبيع والمطالبة بتسريع إخراج قانون تجريمه"، حسب البيان.