أغادير- أحمد إدالحاج
نظمت جماعة "العدل والإحسان" المغربيّة في مدينة أغادير، أمام مسجد السلام، وقفة احتجاجية مسجدية تلبية لدعوة "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، وانتصارًا للمسجد الأقصى ضد كل محاولات الاقتحام والتهويد.وتضَمَّنت الوقفة العديد من المصلين رجالاً ونساءً نددوا بالاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، وسياسة التهويد التي تدعمها سلطات الاحتلال الصهيوني.ورفع المحتجون خلال الوقفة التضامنية شعارات مندِّدة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والعمليات الصهيونية لطمس المعالم الإسلامية للأقصى، وما يتبعه من تنكيل بالشعب والأرض والمقدسات، وتضامنًا مع الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى لصدّ تنفيذ تهديدات الصهاينة باقتحامه.
وكان تفاعل المحتجون في مستوى ما يحمله لهذا المسجد العظيم ولأرض الرسالات ومسرى أمير الأنبياء من حب، وما يربطه به من تاريخ مجيد، خاصة بعد أن عرف محاولات جماعية عدة لاقتحامه من قِبل مجموعات صهيونية، وحرق المحتجون العلم الصهيوني، ووجهوا نداء إلى المنظمات والهيئات الحقوقية للتحرك من أجل وقف هذه الانتهاكات، كذلك إلى الشعوب العربية والإسلامية خاصة بالوقوف مع فلسطين، وتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن باقي المقدسات الفلسطينية، وإلى الشباب المغربي بأن يستمر في احتجاجاته ووقوفه دومًا مع القضية الفلسطينية لأنها قلب الأمة النابض بتحريرها تتحرر الأمة، وتحيى حياة الحرية والكرامة والعزة.