الرئيسية » أفلام

الجزائرية - المغرب اليوم

يروي الفيلم الوثائقي "عبد القادر" الذي قدم العرض الاول له الاربعاء حياة الامير عبد القادر ابن محي الدين الجزائري مؤسس الدولة الحديثة والمدافع عنها من الغزاة الفرنسيين، لكن ايضا رجل السلام الذي انقذ مسيحيي دمشق من الابادة.على امتداد 96 دقيقة  يصور المخرج  سالم ابراهيمي  كيف  اعاد هذا الرجل الذي ينتمي الى عائلة نبيلة من الغرب الجزائري تأسيس دولة حديثة بحدودها وجيشها وعملتها حينما غزاها المستعمر الفرنسي ودخلها بعدما سلمها الداي حسين في 5 تموز/يوليو 1830.واكد المخرج سالم ابراهيمي ان هدفه كان "رواية مسيرة الرجل لذلك لم نركز كثيرا على الاحداث.. وعندما نروي يجب ان نختار" هكذا برر ابراهيمي عدم التطرق لبعض الاحداث التي رافقت مسيرة الرجل، وهكذا ايضا برر تسمية الفيلم "عبد القادر" وليس "الامير عبد القادر" كما يعرفه العالم.واوضح "الامير ولد عبد القادر (1808- 1883) وتوفي عبد القادر والامارة كانت جزءا من حياته لكنه هو نفسه كان يوقع مراسلاته في اخر حياته بعبد القادر".ويروي الفيلم حياة الامير عبد القادر من مولده في قرية القطنة قرب معسكر في الغرب الجزائري الى نسبه الذي يمتد الى الرسول الكريم محمد ثم مبايعته اميرا للجزائر في العام 1832 اي بعد سنتين على الغزو الفرنسي للجزائر. وبتوقيع الفرنسيين معاهدة "دي ميشيل" في العام 1834  ثم معاهدة "تافنة" في 1837 ، اعترف به اميرا للجزائريين بعد تسليم الخليفة العثماني البلاد للمستعمر. لكن قوة فرنسا العظمى حالت دون استمرار دولته طويلا بمهاجمة كل المدن التي عين فيها خلفاء له الى ان قضت على عاصمته المتنقلة المعروفة ب "زمالة الامير" واقتادته اسيرا الى فرنسا في 1847.واستفاض الفيلم طويلا في رواية السنوات الخمس التي قضاها سجينا في تولون وبو الفرنسيتين قبل ان يطلق سراحه نابليون الثالث ويسمح له بالسفر الى تركيا ثم سوريا في 1855 حيث توفي في 1883.وفي سوريا شهد الامير عبد القادر الفتنة الطائفية التي كادت تقضي على المسيحيين،  لولا تدخله لحمايتهم وفتح ابواب بيته لهم، ما جعل الرئيس الاميركي ابراهام لينكون والملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا يحييانه على موقفه الانساني، كما يروي الفيلم. ورغم ان الامير امضى اكثر من ثلث عمره في دمشق الا ان الفيلم لم يركز كثيرا على هذه الفترة وهو ما اثار تساؤلات الصحافيين.ورد المخرج سالم ابراهيمي بانه اضطر لتأخير الفيلم سنتين على الاقل "على امل ان تهدأ الاوضاع في سوريا" ليتمكن من التنقل الى هناك والتصوير، الا ان ذلك لم يكن ممكنا.وقال "مسار الفيلم كان يتطلب التنقل الى دمشق لتصوير شهادات لها علاقة بالزمان والمكان والشخصية، الا ان ذلك لم يكن ممكنا". الفيلم لم يكشف اشياء جديدة عن حياة من يعتبر في نظر الجزائريين "مؤسس الدولة الجزائرية" وهو ما يتبناه المخرج من خلال عنوان فيلمه. لكن الجديد هو التطرق للاحداث بشكل ترك العنان للفنان المغني امازيغ كاتب ياسين لسرد القصة بلغته البسيطة، وسط شهادات مؤرخين من الجزائر وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني
"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان
فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني
فيلم "أمينة" للمخرج أيمن زيدان يشارك في مهرجان السليمانية
فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

اخر الاخبار

سبعة عشر قتيلا في قصف للدعم السريع على مدينة…
الجيش الإيراني يلوح بالرد المباشر على أي هجوم إسرائيلي
السعودية تدعم قمة ألاسكا وتشدد على أهمية المسار الدبلوماسي
ميرتس يدعو إلى عقد قمة تجمع ترامب وبوتين وزيلينسكي…

فن وموسيقى

تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…

أخبار النجوم

رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…
إستغاثة مؤثرة من نجوى فؤاد تكشف معاناتها والوزير يتحرك…
كندة علوش تكشف عن رأيها في أداء زوجها بفيلم"درويش"
جميلة عوض تعود بقوة إلى شاشة السينما بعد فترة…

رياضة

أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا…
لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…
انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…

صحة وتغذية

6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها
مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال
تقرير طبي يؤكد أن النوم الزائد قد يسبب آلام…
الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…

الأخبار الأكثر قراءة