الرباط - المغرب اليوم
فحصتْ "الحملة الوطنية للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي"، والتي نظَّمتها وزارة الصحة المغربية، ومؤسسة "للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان"، خلال الفترة من 4 إلى 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 386 ألف و520 سيدة فحصًا سريريًّا، أي بنسبة 77.3% من الهدف المحدد للحملة.وأوضح بيان لوزارة الصحة، الجمعة، أن "عدد النساء اللواتي استفدن للمرة الأولى من الرصد المبكر، في إطار تلك الحملة التي استهدفت بشكل خاص النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 45 و69 عامًا، بلغ ما يقارب 363 ألف و176 سيدة، أي بنسبة 94% من المستفيدات".وأضاف البيان، أن "عدد النساء اللواتي استفدن من تشخيص سرطان الثدي بالأشعة، بلغ 3086 مستفيدة، في حين بلغت الحالات المشتبه فيها بعد الفحص بالأشعة ما يقارب 309 حالات"، مشيرًا إلى أن "تلك الحملة عرفت تنظيم مجموعة من الأنشطة لتوعية النساء، إذ نظمت 48 ألف و158 حصة، واستفادت منها 717 ألف و815 سيدة".