الرئيسية » ناس في الأخبار

الرباط - المغرب اليوم

في “الوقت الميت” اختار حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي طيلة الولايتين السابقة والحالية، أن يتحرك حقوقيا هذه المرة، وذلك بتقديم عرض سياسي يروم البحث عن صيغة لتجاوز الضغط الاجتماعي واسترجاع الثقة، من خلال التلويح بورقة العفو عن المعتقلين وتعزيز الديمقراطية.

وكان لافتا أن يصعد حزب العدالة والتنمية من لهجته السياسية في مخاطبة “الدولة”، داعيا إلى “إطلاق مبادرة سياسية لمزيد من تعزيز مناخ الثقة وتوفير الأجواء المناسبة لبث نفس سياسي وحقوقي جديد”.

وبات ظاهرا أن “حزب المصباح” يعيش فترة حرجة باتساع دعوات التغيير والتجديد التي ترفعها أصوات من داخله، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة ورفض بعض المنتسبين إليه والمتعاطفين معه لبعض القرارات التي ورطت القيادة مع القواعد، لكن الحزب فضل عدم مسايرة دعوات التغيير بإبقاء الأمور على حالها.

وقال الناشط الحقوقي إلياس الموساوي إن “هذه المبادرة لا يمكن إدراجها إلا ضمن خانة التحضير لبداية الحملة الانتخابية المبكرة، مهما كانت الدوافع والدواعي والأطراف المساهمة في هذه الردة الحقوقية التي عرفتها بلادنا”.

وشدد المتتبع لدينامية حراك الريف، في تصريح لهسبريس، على أنه “لا أحد من قيادات الحزب الإسلامي ينكر أن هذه الردة وقعت إبان قيادة هذا الحزب للتحالف الحكومي. وبالتالي، فإنه يتحمل المسؤولية الكبرى عما وصلت إليه الوضعية الحقوقية والاجتماعية بالمغرب”.

وفي السياق ذاته، أورد الموساوي أن “حزب العدالة والتنمية خسر الكثير في الآونة الأخيرة: تمرير قانون القنب الهندي، تدهور القدرة الشرائية للمواطن، والكثير من القوانين اللا شعبية تمت أجرأتها في حقبته”.

ووقف الناشط الحقوقي عند “الضربة التي خلفت الكثير من الانقسامات وسط قيادات الحزب والمتعاطفين معه، وهي ظهور العديد من وزراء الحزب الإسلامي إلى جانب المسؤولين الإسرائيليين أثناء التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية”.

وخلص الموساوي إلى أن كل ما يحاول حزب العدالة والتنمية تحقيقه عبر خلق هذا النوع من النقاش، “هو ترميم صورته المنكسرة وسط قاعدته الانتخابية. أما ملفات حقوق الإنسان والمعتقلين، فهي ملفات حساسة تتجاوز الأحزاب السياسية وكل الفاعلين الآخرين”.

قد يهمك ايضاً :

"البيجيدي" يبحث استعادة الثقة والعفو الملكي عن "معتقلي الاحتجاجات"

البيجيدي يكشف علاقة ابن كيران على تصويت الفريق النيابي ضد قانون "الكيف"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الوليد بن طلال يرد على تقارير شراء نادي الهلال…
عمرو موسى يصف عبد الناصر بالديكتاتور ويتحدث عن آثار…
خاتم خطوبة البرتغالي كريستيانو رونالدو على الإسبانية جورجينا رودريغيرز…
إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم…
ولي عهد الأردن يُعلن عن إعادة تفعيل برنامج خدمة…

اخر الاخبار

مجلس الحكومة المغربية ينعقد لبحث قوانين الحوادث والحقوق واتفاقية…
البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الأميركية تنفذان تمرينًا مشتركًا في…
وكالة الطاقة تؤكد وجود يورانيوم في موقع سوري تعرض…
نتنياهو يعارض التصويت على صفقة غزة وسط تصاعد الحديث…

فن وموسيقى

منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…
الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…

أخبار النجوم

عمرو يوسف يتحدث عن كواليس فيلم درويش والأكشن الذي…
يسرا تكشف عن كواليس مشاركتها في فيلم "شقو" ومفاجأتهما…
جورجينا تستعرض خاتم خطوبتها في مهرجان فينيسيا 2025
داليا البحيري تنجو من حادث سير خطير على طريق…

رياضة

إنفانتينو يؤكد أن المغرب قوة كروية وتتويجه الثالث بالشان…
محمد صلاح يشيد بآرسنال ويؤكد استمرار صراع اللقب مع…
وليد الركراكي يُوجه الدعوة ل 27 لاعباً مغربياً لمباراتي…
نفاد تذاكر مباراة المغرب والنيجر بالكامل خلال أربع ساعات

صحة وتغذية

رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة
زراعة القلب الجزئية تمنح الأمل لأطفال يعانون من اضطراب…
الأطعمة فائقة المعالجة تسبب زيادة الوزن وتدهور الخصوبة
علاج للإمساك قد يفتح الباب أمام أمل جديد لمرضى…

الأخبار الأكثر قراءة

إصدار أول عملة معدنية بريطانية تحمل صورة الأميرة آن…
الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية ومواساة إلى أفراد…
أشرف حكيمي يختتم موسمه مع باريس سان جيرمان بتدوينة…
خطوة جديدة تقرّب الأمير هاري من الملك تشارلز بعد…
محمد صلاح يُشارك لأول مرة في مراسم تكريم زميله…