الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الطاقة المتجددة

الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني

دعا الخبير المغربي الدولي، مخترع بطارية "ليثيوم" الأولى القابلة للشحن، رشيد اليزمي دول شمال حوض البحر الأبيض المتوسط إلى عقد شراكات مع دول الجنوب في مجال الطاقات المتجددة، لما يتوافر فيها من مصادر هذه الطاقات، مثل الشمس والرياح.وأوضح اليزمي أنّه "ليس هناك خيار لدى دول الشمال سوى التعامل مع دول الجنوب في مجال الطاقات المتجددة، لاسيّما المغرب، لأنه يتوفر فيها الشمس والرياح، بغية مساعدة المملكة على تصدير الطاقة المتجددة".وأضاف الخبير الدولي أنَّ "المغرب قادر على تصدير الطاقة مستقبلاً"، معتبرًا أنَّ "العديد من البلدان أعلنت استعدادها لخلق شراكات في هذا المجال معه، لاسيما الدول الأوروبية".

 وأبرز أنَّ "جميع الدول العالمية تهتم بالطاقات المتجددة، لاسيما أنَّ المحروقات (النفط والغاز) تعرف تراجعًا في مخزونها تدريجيًا، وهو ما يتطلب إيجاد بدائل تتمثل في الطاقات الجديدة، التي تتميز بكلفة أقل، وغير مؤثرة على البيئة".ورأى اليزمي أنه "على المغرب استغلال توافر الطاقة الشمسية والهوائية والاستثمار في الطاقات المتجددة، ﻷن ذلك سينعكس إيجابًا على المستوى الاقتصادي، ويخلق فرص عمل من جهة، كما يمكّن من الحفاظ على البيئة من جهة أخرى"، مشيرًا إلى ضرورة الاستعداد من الناحية التقنية للانخراط في هذه المشاريع، فضلاً عن توفير موارد بشرية مؤهلة من مهندسين وكوادر عاملة في الأبحاث العلمية".

وفي شأن أهمية الطاقة المتجددة من الناحية الاقتصادية، بيّن اليزمي أنَّ "الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، سوف يخلق العديد من مناصب العمل، وينعكس إيجابًا على الاقتصاد"، مشيرًا إلى أنَّ "البديل الوحيد مستقبلا في مجال الطاقة هو الطاقات المتجددة".وطالب بـ"توجيه الاهتمام للطاقات المتجددة، وتوفير الشروط حتى يتسنى للدول الاستثمار في هذا المجال"، مشددًا على "ضرورة إيجاد طاقة للمستقبل، لا تنعكس سلبًا على البيئة".يذكر أنَّ الحكومة المغربية أعلنت، في تشرين الثاني/نوفمبر 2009، عن استراتيجية لتشييد أكبر مجمّع لإنتاج الطاقة الشمسية في مدينة ورزازات، بميزانية تناهز 9 مليارات دولار.

 ويهدف المغرب، عبر العديد من الاستثمارات الكبيرة في مجال الطاقات المتجددة، التخفيف من تبعية البلاد للخارج في مجال الطاقة، لاسيما أنه يستورد نحو 95 % من حاجيات الطاقة.وانطلق تشييد المحطة الأولى من مجمع الطاقة  "ورزازات"، من أصل خمس محطات، في أيار/مايو 2013  بتكلفة تعادل 817 مليون دولار.ومن المنتظر أن ينطلق إنتاج الكهرباء في محطة وارزازات عام 2015، بقوة إنتاجية في حدود 160 ميغاوات، ويأمل المغرب في أن يبلغ إنتاج 5 محطات في هذه المدينة 500 ميغاوات.ويتضمن مشروع الطاقة الشمسية المغربي أيضًا بناء محطات في مدن العيون وبوجدور وطرفاية، وعين بني مطهر.وتسعى الحكومة المغربية إلى إنتاج 2000 ميغاوات من جميع محطات الطاقة المتجددة مع حلول 2020.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إتفاق الصيد البحري بين المغرب وروسيا يعزز التعاون الاقتصادي…
انتظار أمطار أكتوبر في المغرب يضع الموسم الفلاحي بين…
السيسي يؤكد أن المياه قضية وجودية تمس حياة 100…
معرض الفرس في دورته السادسة عشرة يكرس مكانة الخيول…
طاقة هائلة من أعماق البحار تفوق التوقعات 100 مرة

اخر الاخبار

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا…
مجلس النواب المغربي يُصادق بالإجماع على مشروع قانون يتعلق…
الأحزاب المغربية تشيد بالمقاربة التشاركية للملك محمد السادس لتحيين…
رئيس مجلس النواب المغربي يجري مباحثات ووزير الخارجية السنغالي…

فن وموسيقى

كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…

أخبار النجوم

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير…
مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع…
يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار…
شيري عادل تكشف عن أولوياتها الفنية بعد الابتعاد عن…

رياضة

إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…
ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…

صحة وتغذية

تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…
الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة لتفشي الكوليرا في…
علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…

الأخبار الأكثر قراءة

معرض الفرس في دورته السادسة عشرة يكرس مكانة الخيول…
طاقة هائلة من أعماق البحار تفوق التوقعات 100 مرة
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من دور حرائق الغابات…