الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
تغير المناخ

لندن - المغرب اليوم

حذَّرت الأمم المتحدة من أن تغير المناخ يتسبب في وقوع كارثة طبيعية جديدة أسبوعيا، بينما الدول النامية غير مستعدة للتعامل مع عواقب مثل هذه المشاكل، فعلى الرغم من أن الكوارث الأكبر تتصدر عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم إلا أن معظم الكوارث صغيرة الحجم لا تنال سوى القليل من الانتباه من المجتمع الدولي.

وقالت خبيرة الكوارث في الأمم المتحدة مامي ميزوتوري لصحيفة الجارديان، "إنه يجب التركيز بشكل أكبر على الاستثمارات في البنية التحتية المرنة، إلى جانب خفض الانبعاثات".

وحذَّرت الأمم المتحدة من أن ما يسمى بـ"الأحداث الأقل تأثيرًا" تحدث بشكل متكرر أكثر مما يُقدر، ورغم أن العديد منهم لا يلاحظها أحد إلى حد كبير على الرغم من النزوح والضيق والموت اللذين تسببهما رغم ذلك، لكن يمكن منع نسبة كبيرة من هذه الأحداث الأصغر حجمًا إذا تم إنشاء البنية التحتية لمواجهة التحدى، خاصة فى المناطق النامية.

اقرا أيضًا:

باحث يلتقط صورة لـ3 زواحف نادرة ويتحدى مَن يكتشفهم

ويشمل ذلك دفاعات معززة للفيضانات، ونظم أفضل للإنذار بالأحوال الجوية الشديدة، ومخزونات المياه فى حالة الجفاف ومزيد من الإشراف الحكومي على تلك المناطق المعرضة بشكل خاص لخطر تغير المناخ.

وقالت ميزوتوري، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالحد من مخاطر الكوارث، "هذا لا يتعلق بالمستقبل إنه اليوم، إذ يحتاج الناس إلى التحدث أكثر عن التكيف والمرونة".

وحذرت ميزوتوري من أن المشكلة ليست مجرد أزمة في العالم النامي، حيث تواجه البلدان الأكثر ثراءً في العالم تحديات في مجال البنية التحتية والتخفيف من المخاطر، كما أظهرت موجات أوروبا الحارة الأخيرة وحرائق الغابات في الولايات المتحدة.

وتشير التقديرات إلى أن الكوارث المتعلقة بالمناخ تكلف في الوقت الحالي حوالي 520 مليار دولار (415 مليار جنيه إسترليني) كل عام، لكن ستؤدى تكلفة بناء البنية التحتية المصممة لتكون مقاومة لآثار تغير المناخ إلى زيادة هذا الرقم بنسبة 3 في المائة - أو ما مجموعه 2.7 تريليون دولار (2.2 تريليون جنيه إسترليني) على مدى السنوات العشرين المقبلة.

وتأتي هذه المخاوف بعد أن هزت العديد من مناطق العالم العديد من الظواهر الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ، مثل الأعاصير والأمواج الحارة والجفاف، إذ ينبغي التركيز على الحلول القائمة على الطبيعة لأخطار المناخ مثل تشجيع نمو مستنقعات والأراضي الرطبة للحد من الفيضانات.

وبالإضافة إلى ذلك يتعين على الدول التركيز على حماية أكثر الفئات ضعفًا التي تعيش في مستوطنات غير رسمية بدلاً من المدن المخططة.   

قد يهمك ايضا :

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على الطيور

مفاوضات المناخ في بون تنتهي بإعلان 2018 عام جديد من الحوار

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السدود المغربية تفقد ملايين الامتار المكعبة بسبب الحرارة والطلب…
العاصفة الاستوائية فرناند تتكون قرب سواحل برمودا
مئات القتلى في باكستان جراء فيضانات مفاجئة واستمرار هطول…
الوجهات المهددة بالاختفاء سباق البشر لرؤيتها بين الأثر الإيجابي…
السعودية تطلق مشروع رقمنة الأشجار لتعزيز الغطاء النباتي

اخر الاخبار

حموشي يُجري مباحثات مع المديرة العامة للأمن الداخلي الفرنسي…
رئيس النيابة العامة في المغرب يدعو لتطبيق القانون الجديد…
المغرب يعزز شراكته العسكرية مع موريتانيا ضمن رؤية شاملة…
وزارة العدل المغربية تعلن دخول قانون المسطرة الجنائية الجديد…

فن وموسيقى

نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…
الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…

أخبار النجوم

تامر حسني يكشف عن أمنيته في تقديم مشروع غنائي…
منى زكي تبتعد عن دراما رمضان 2026 ليكون الغياب…
الفنان إياد نصار يكشف تفاصيل تجربته الأولى في عالم…
أنغام تعود لإحياء حفلين فى لندن وقطر بعد فترة…

رياضة

فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…
الخطيب يودع الأهلي ويعلن عدم ترشحه للانتخابات ويؤكد بدء…
رونالدو يتوج بجائزة "الأفضل في كل العصور" من رابطة…
المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية…

صحة وتغذية

اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
دواء تجريبي جديد يحقق إستجابات واعدة ضد سرطان الرئة…

الأخبار الأكثر قراءة

هزة أرضية جديدة بقوة 6 درجات تضرب جزر الكوريل…
موجات تسونامي تضرب هاواي وسواحل اليابان بعد زلزال عنيف…
واحات المغرب تشهد موسما واعدا للتمور بفضل الظروف المناخية…
حرائق الغابات في تركيا تواصل انتشارها والنيران تقترب من…
فلاحو المغرب يواجهون حرارة "الصمايم" بحفر الآبار والسقي بالتنقيط