الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
جازًا جديدًا ينسب لطيور الببغاء

برلين - المغرب اليوم

اكتشف العلماء أخيرًا إنجازًا جديدًا ينسب لطيور الببغاء، ولكن هذا الإنجاز جاء مع تفاصيل محيرة تثير بعض الأسئلة بشأن من قد يعرف أكثر: الباحثون أم الطيور؟

أجرت الباحثة أنستازيا كراشينينيكوفا، وزملاؤها من معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور في ألمانيا، اختبارًا على 4 أنواع من الببغاوات، في تجربة اعتمدوا خلالها على الغذاء والقطع الصلبة، ونشروا نتائج اختبارهم حديثًا في دورية "ساينتفيك ريبوتس".

وتساءل العلماء " هل سترفض الطيور مكافأة فورية لأجل خيار آخر أفضل منها؟ وكانت أنواع عدة من الحيوانات قد أظهرت القدرة على مقاومة قبول مكافأة فورية، كحبوب الذرة المجففة، بهدف الحصول على غذاء ألذ لاحقًا، مثل القليل من الجوز , وتبين أن حيوانات الشمبانزي، والقرود، وببغاوات الكوكاتوس، بالإضافة إلى حيوانات أخرى، تستطيع التمييز بين مختلف درجات الترضية، ولكن وفق كراشينينيكوفا - هذه هي المرة الأولى التي يصار فيها إلى استخدام القطع الصلبة لمقايضتها بالغذاء في الاختبارات.

درب الباحثون الطيو في البداية ، والتي ضمت ببغاوات الماكاو الخضراء الكبيرة، والماكاو ذات الحلق الأزرق، والماكاو ذات الرأس الأزرق، والببغاوات الأفريقية الرمادية، على أنها تستطيع مقايضة القطع الصلبة بأنواع كثيرة من الطعام.

واعتمدت عملية المقايضة على الترتيب التالي : تستطيع الطيور مقايضة طوق معدني بقطعة من الذرة المجففة (وهو طعام ذو قيمة متواضعة)، أو قوس معدني ببذور دوار الشمس (طعام ذو قيمة متوسطة)، وحلقة بلاستيكية بقطعة من الجوز (وهو الطعام ذو القيمة الأعلى) , ثم عرضت على الطيور خيارات متعددة، كقطعة من الذرة أو الحلقة، ففضلت جميعها الحلقة على الذرة، لكي تستبدلها لاحقًا بقطعة من الجوز.

وأبلت الببغاوات بلاء حسنًا بتفضيل القوس على الذرة، وفي الحالات الأخرى التي كانت فيها السلعة أعلى قيمة من الطعام , وسجلت طيور الماكاو الخضراء النتيجة الأفضل دائمًا، بينما كان أداء الببغاوات الأفريقية الرمادية التي تعد أكثر الطيور ذكاء جيدًا في الخيارات الواضحة، وكان أداؤها مرتبكًا في الخيارات التي كانت فيها القطع الصلبة تساوي الطعام قيمة.

واعتبر القيمون على التجارب أن الخطوة الصحيحة كانت الحصول على المكافأة الغذائية الفورية، ولكن الببغاوات الأفريقية الرمادية غالبًا ما فضلت القطع الصلبة، وبدل الحصول على الجوز بشكل مباشر، فضلت الحصول على الحلقة، ومن ثمّ مبادلتها بالجوز.

رأت كراشينينيكوفا أن التفسير يكمن ربما في استمتاع الببغاوات الأفريقية الرمادية بالتلاعب بالأشياء، قائلة "نحن نعلم أنها تحب اللعب والتسلية" , بمعنى آخر لعل هذه الطيور كانت صاحبة الخيار الصحيح، لأنها ستحمل الحلقة لبعض الوقت، ومن ثم ستحصل على الجوز , ففي النهاية، الحصول الفوري على الطعام هو قرار للبشر، وليس قرار الببغاوات.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السدود المغربية تفقد ملايين الامتار المكعبة بسبب الحرارة والطلب…
العاصفة الاستوائية فرناند تتكون قرب سواحل برمودا
مئات القتلى في باكستان جراء فيضانات مفاجئة واستمرار هطول…
الوجهات المهددة بالاختفاء سباق البشر لرؤيتها بين الأثر الإيجابي…
السعودية تطلق مشروع رقمنة الأشجار لتعزيز الغطاء النباتي

اخر الاخبار

دبلوماسيون يؤكدون عدم تحقق تقدم في المحادثات بين الاوروبيين…
خطر حقيقي يدفع اسرائيل للتحذير من السفر الى مصر…
الاتحاد الأوروبي يناقش عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في…
16 دولة تحذّر إسرائيل من استهداف "أسطول الصمود العالمي"…

فن وموسيقى

ريهام عبد الغفور تخرج عن صمتها عقب تعرضها للتنمر…
تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…

أخبار النجوم

منى زكي ترد على ريهام عبدالغفور بعد تصريحاتها في…
زوجة مينا مسعود تظهر على كرسي متحرك وتساؤلات حول…
نضال الأحمدية تكشف أسراراً صادمة عن فيروز وتوضح حقيقة…
ريهام سعيد تعاني أزمة نفسية جراء التنمر

رياضة

النصر السعودي يضع براهيم دياز في دائرة اهتمامه لتعزيز…
سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…
لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…

صحة وتغذية

منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…

الأخبار الأكثر قراءة

فلوريدا تستخدم أرانب آلية للتصدي للثعابين المفترسة
موجة حر مرتقبة بالمغرب وتحذيرات من أطباء بشأن المخاطر…
هزة أرضية جديدة بقوة 6 درجات تضرب جزر الكوريل…
موجات تسونامي تضرب هاواي وسواحل اليابان بعد زلزال عنيف…
واحات المغرب تشهد موسما واعدا للتمور بفضل الظروف المناخية…