الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
جهة الرباط سلا القنيطرة

سلا - المغرب اليوم

فازت جهة الرباط سلا القنيطرة، بشراكة مع جهة أوفرن-رون ألب الفرنسية، بتمويل مشروع نموذجي لتدبير قطاع جمع وتثمين النفايات في المناطق الحضرية.وسيمكن المشروع، الذي يندرج في إطار برنامج التنمية الجهوية لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، من تجربة نظام فرز وجمع النفايات بالنظر إلى قيمتها، وذلك في سياق التوسع الحضري المتزايد للمدن في المغرب؛ على أن يتم إطلاقه فبراير المقبل، ودخوله حيز التنفيذ أكتوبر 2021.

وحصلت جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة أوفرن رون آلب على التمويل بعد تقديم طلبات العروض لمشاريع "المدن المستدامة في إفريقيا" لسنة 2019، وهي المبادرة التي أطلقتها وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، وتهدف إلى دعم التعاون اللامركزي للجماعات الترابية الفرنسية مع نظيراتها في إفريقيا.

ويستجيب مشروع "المدن المستدامة في إفريقيا" للالتزامات التي تعهدت بها فرنسا من خلال أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأيضا اتفاقية باريس للمناخ، كما يأتي منسجما مع قمة "إفريقيا فرنسا" المقررة هذه السنة حول موضوع "المدن المستدامة"؛ ذلك أنها تهدف بشكل خاص إلى تعزيز التعاون الفرنسي-الإفريقي في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات وإبراز مشاريع تعاون في القارة.

وحسب ما أعلنته الجهة، يسعى المشروع النموذجي الخاص بجمع وتثمين النفايات في المجال الحضري، والذي تم تقديمه في إطار الشراكة التي تجمع جهة الرباط-سلا-القنيطرة وجهة أوفرن-رون آلب اللتين تحتفلان هذا العام بالذكرى السنوية العشرين لاتفاقية التعاون بينهما، إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: "أولها تتمثل في تحقيق توازن اجتماعي أفضل من خلال مشاركة وتدريب وتنظيم جامعي النفايات غير الرسميين، وثانيا التنمية الاقتصادية عن طريق تعزيز ودعم الاقتصاد الدائري. والهدف الثالث والأخير هو الحفاظ على البيئة من خلال بدائل مستدامة في معالجة النفايات الصلبة، وأيضا خفض الاستهلاك الصناعي للمواد الخام من خلال عمليات إعادة التدوير" 

وحسب الخارجية الفرنسية فإن مفهوم المدينة المستدامة يدعو إلى إعادة التفكير في التخطيط الحضري استنادًا إلى الركائز الثلاث للتنمية المستدامة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية)، لتعزيز المدن والأقاليم التي تتسم بالذكاء والمرونة والخضرة والشمول للجميع.

وتؤكد الخارجية ذاتها أن هذا المفهوم يعني أيضا "مراعاة مبادئ الاتساق والتحسين المستمر والحكم المشترك واحترام الترابط بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والسياسية"، قائلة إنه: "يجب النظر في الاستخدامات المختلفة للمدينة: السفر، الإسكان، الأنشطة الاقتصادية، أوقات الفراغ، وفقًا لأهداف التنمية المستدامة التي تهم كذلك الاقتصاد الدائري، مكافحة تغير المناخ، الحفاظ على الموارد، الاقتصاد الاجتماعي والبيئي، توفير الصحة والرفاه للجميع، والتعليم من أجل التنمية المستدامة".

قد يهمك ايضا
مُغامرة صيد جديدة يخوضها ولي عهد دبي مع أسماك القرش
دراسة حديثة تؤكد إصابة الدولفين بمرض يشبه ألزهايمر

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السدود المغربية تفقد ملايين الامتار المكعبة بسبب الحرارة والطلب…
العاصفة الاستوائية فرناند تتكون قرب سواحل برمودا
مئات القتلى في باكستان جراء فيضانات مفاجئة واستمرار هطول…
الوجهات المهددة بالاختفاء سباق البشر لرؤيتها بين الأثر الإيجابي…
السعودية تطلق مشروع رقمنة الأشجار لتعزيز الغطاء النباتي

اخر الاخبار

القوات المسلحة السعودية تختتم تمرين النجم الساطع 2025 في…
عراقجي يكشف أن مخزون اليورانيوم المخصب تحت الأنقاض
إسرائيل تتعهد بملاحقة الإرهاب في الأنفاق والفنادق
فريق ترامب يشدد الاجراءات الامنية بعد مقتل تشارلي كيرك

فن وموسيقى

نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…
الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…

أخبار النجوم

إليسا توضح ظروف غيابها عن السوشيال ميديا وتوجه رسالة…
سيلين ديون تستعد للعودة بعد غياب طويل بسبب المرض
نادين الراسي تعتذر لفضل شاكر وابنه بعد تصريحات مثيرة…
فهد الكبيسي يمر بوعكة صحية مفاجئة ومصادر مقربة توضح…

رياضة

رونالدو يتوج بجائزة "الأفضل في كل العصور" من رابطة…
المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية…
رونالدو يبعث رسالة ود لجماهيره بصورة مع صبي الملاعب…
مفاجأة في الميركاتو ناد سعودي يضع محمد الشناوي ضمن…

صحة وتغذية

تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
دواء تجريبي جديد يحقق إستجابات واعدة ضد سرطان الرئة…
دراسة امريكية مكملات الكالسيوم وفيتامين D لا تقلل من…

الأخبار الأكثر قراءة

هزة أرضية جديدة بقوة 6 درجات تضرب جزر الكوريل…
موجات تسونامي تضرب هاواي وسواحل اليابان بعد زلزال عنيف…
واحات المغرب تشهد موسما واعدا للتمور بفضل الظروف المناخية…
حرائق الغابات في تركيا تواصل انتشارها والنيران تقترب من…
فلاحو المغرب يواجهون حرارة "الصمايم" بحفر الآبار والسقي بالتنقيط