كشفت شركة أنتل العالمية النقاب عن مجموعة من الأجهزة المرجعية، التي تركز على دعم بيئة التعلم التفاعلية للقرن الحادي والعشرين، في معرض BETT للتكنولوجيا لعام 2014 في لندن. عرضت الشركة جهازين هما "الكمبيوتر اللوحي التعليمي" و"كمبيوتر كلاس.ميت الشخصي" وهما جزء من حلول أنتل التعليمية التي تشمل أجهزة وبرمجيات ومحتوى وخدمات وأدوات للتطوير المهني تركز على مساعدة المعلمين في إحداث نقلة نوعية في أساليب التدريس والتعلم لضمان نجاح الطلاب.
واشار بيان صادر عن الشركة حصلت "المغرب اليوم" علي نسخة منه ، الي ان الجهازان يتميزان بسهولة الاستعمال وهما قائمان على تصميمات قادرة على تحمل السقوط من فوق مقعد الدراسة (بداية من 70 سنتيمترًا) ومقاومة المياه والأتربة مما يدعم أهداف التعليم في أي وقت وأي مكان.
وقال نائب رئيس مجموعة المبيعات والتسويق في شركة أنتل والمدير العام لبرنامج "العالم للأمام" جون جلفن، إن "قادة التعليم في كل مكان لديهم بالحماس لدعم التحصيل العلمي للطلاب وتشجيعهم على التعلم مدى الحياة.
وأضاف في شركتنا  نرى أن التكنولوجيا قادرة على أن تحدث نقلة حقيقية، لهذا نركز على الأدوات التي تربط بين التجربة التعليمية والحياة اليومية ما يساعد في تحسين مشاركة الطلاب، وبذلك نحن نبني مستقبلا يتمتع الناس فيه بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النمو واقتناص الفرص.