الرباط - المغرب اليوم
أعلن التنسيق الوطني للمتصرفين التربويين "ضحايا الترقيات"، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم الخميس 20 نونبر 2025، تليها مسيرة نحو البرلمان، وذلك للضغط من أجل التسوية الشاملة لملفهم المطلبي.
وأوضح التنسيق أن هذا التحرك يأتي احتجاجا على ما اعتبره تجاوزات في تطبيق الترقيات، و"مظلومية تاريخية متراكمة" تعاني منها الفئة منذ مراحل الإدماج الأولى، بما في ذلك قرصنة في الأقدمية برسم سنتي 2019 و2020، وعدم تفعيل مواد أساسية في النظام الأساسي تسمح بالاستفادة من سنوات اعتبارية ذات أثر إداري ومالي، كان من شأنها تسهيل الترقية للدرجة الممتازة.
وأكد زهير العمراني، عضو القيادة الوطنية للتنسيق، أن العملية شهدت "تجاوزات كبيرة" حيث تم تطبيق معايير مختلفة لنفس الفئة، وهو ما يتعارض مع مبادئ التقييم القانونية، مشيرا إلى حالات تم فيها ترقية موظفين بنقاط أقل بينما تجاوز آخرون العتبة دون ترقية.
ويطالب التنسيق بترقية استثنائية للدرجة الممتازة للمتضررين من سنوات 2021 و2022 و2023، مع احتساب الأقدمية المفقودة، وتفعيل المادة 89 لمنح تعويض تكميلي شهري دائم، بالإضافة إلى التنفيذ الفوري للأحكام القضائية النهائية التي أنصفت الفئة.
كما استنكر التنسيق التصريحات الأخيرة لوزير التربية الوطنية بشأن مديري المؤسسات التعليمية، معتبرا أن هذا الأمر يعكس "جهل الوزير بواقع المنظومة التعليمية" وقد يؤدي إلى مزيد من الاحتقان وضعف النجاعة التربوية.
واختتم التنسيق ندائه بدعوة جميع المتصرفين التربويين، مزاولين ومتقاعدين، إلى التعبئة والمشاركة الفعالة في هذه المحطة النضالية، مؤكدا التزامه بمواصلة النضال حتى تحقيق الإنصاف والعدالة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
لقاء بوزارة التربية الوطنية يعزز التعاون للنهوض بالرياضة المغربية