الرئيسية » تحقيقات وأخبار
دراسه تحث المراهقين علي الرياضه للحمايه من الاكتئاب

لندن ـ كاتيا حداد

ذكرت دراسة أنه يجب حث المراهقين على المشي أو الركض كل يوم ميل لحمايتهم من الاكتئاب, ويعتقد الخبراء أن عدم ممارسة الرياضة قد يكون وراء ارتفاع معدلات الأمراض النفسية بين الشباب, وتظهر الأرقام قلة النشاط البدني الذي يحصل عليه الأطفال بشكل دراماتيكي في المدرسة الثانوية.

300 مدرسة تتبع مبادرة "ميل يوميًا":
يدّعي الباحثون أن خطة 'ميل يوميًا' - والتي كانت رائدة في اسكتلندا قبل ست سنوات - يمكن أن تساعد في التغلب على الاكتئاب, وقد بدأ المشروع من قبل مدرسة St Ninian الابتدائية - وتم نسخه من قبل أكثر من 3000 مدرسة, وتمت إضافتها إلى حصص التربية البدنية, ويعود إليها الفضل في تحسين صحة الأطفال الصغار, ويمكن أن تتم حتى في استراحة الغداء, ويقول فريق البحث الكندي والأسترالي إن المبادرة يمكن أن تقاوم وباء التوتر والقلق إذا ما امتدت إلى المجموعات الأكبر سنًا, وقال مؤلف الدراسة البروفيسور مارك بوشامب، من جامعة كولومبيا البريطانية " في مبادرة 'ميل يوميًا' يركض الأطفال أو يمارسون رياضة المشي لمسافة ميل واحد كل يوم في ملابس المدرسة, ولا يتطلب 'ميل يوميًا' معدات متخصصة أو تدريب فريد من نوعه للأفراد ونؤكد على مزاياها ومشاركتها الاجتماعية, فكل ذلك يحدث في غضون 15 دقيقة وأثناء اليوم الدراسي الذي يعمل فيه المعلمون والمدارس", وأضاف: "على الرغم من أنها تنفذ عادة مع الأطفال الأصغر سنًا، إلا أن الاستراحات النشطة - إلى جانب المبادرة اليومية مثل 'ميل يوميًا' - تمثل أهدافًا ممتازة للمراهقين الأكبر سنًا في المدارس الثانوية".

مبادرة Take 10 هي الأقل تكلفة والأكثر فائدة:
يزداد انتشار الاكتئاب والقلق خلال فترة المراهقة المتأخرة، بين 15 و 19 - ليصل إلى الذروة خلال مرحلة البلوغ المبكرة, وهذه الفئة العمرية يمكن أن تقلق بشأن الأداء الأكاديمي والضغوط الاجتماعية المختلفة، كما كتب بوشامب في JAMA Psychiatry, كما أوصى الباحثون بمبادرة أميركية تسمى Take 10! والتي تجمع بين عشر دقائق من النشاط البدني مع الدروس و الاجتماعات سيرًا على الأقدام, وأضاف البروفيسور بوشامب: 'باختصار، تمثل فترات الراحة القصيرة للنشاط البدني خلال اليوم الدراسي - المنفصلة عن فصول التربية البدنية - وسائل تدخل فعالة من حيث الوقت، ومنخفضة التكلفة، وفعالة وقابلة للتدرج، وتفيد للحد من التوتر وتعزيز الصحة بين كبار السن والمراهقين ".

خمس المراهقين في المملكة المتحدة يعانون من مشاكل الصحة العقلية:
ويُقدر أن خمس المراهقين في المملكة المتحدة يعانون من مشكلات الصحة العقلية في أي سنة معينة, وقد تبين أن ممارسة التمارين الرياضية تمنع الاكتئاب وتقلل من الإجهاد - وكذلك تكافح مثل هذه الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني, وهناك دراسة دولية نُشرت لمدة 18 شهرًا نظرت في 38 دولة في جميع أنحاء العالم وضعت إنجلترا واسكتلندا وويلز من بين الأسوأ ممارسة للنشاط البدني, و تنص النصيحة الحكومية أنه يجب على الأطفال ممارسة ما لا يقل عن ساعة من النشاط البدني المعتدل في اليوم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

جامعة هارفارد ترفض مطالب ترامب وتواجه تجميد التمويل الفيدرالي
جامعات غزة تدفع ثمن الحرب ومعاناة الطلاب مستمرة مع…
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها عقب تعهد ترمب…
اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا بسبب مشاركته في احتجاجات…
قرار وزارة الخارجية الأميركية بتجميد المنح الدراسية يترك آلاف…

اخر الاخبار

بنيامين نتنياهو يصل إلى واشنطن قبل اجتماعه مع ترامب…
ترامب يعرب عن استعداده لضمان عدم استئناف الحرب في…
القوات المسلحة الملكية المغربية تشارك في احتفالات الذكرى الخمسين…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس جزر القمر بعيد بلاده…

فن وموسيقى

أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…

أخبار النجوم

أحمد فهمي عن فيلمه الجديد حلم تحقق بعد سنين…
نادية الجندي تحصُد تكريماً عن فيلم الباطنية وتؤكد ان…
أحمد الفيشاوي يكشف عن نصيحة فاتن حمامة له في…
أحمد حلمي يوقف عرض مسرحيته "بني آدم" بسبب عمرو…

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة

قاضية أميركية توقف قرار ترامب بمنع تسجيل الطلبة الأجانب…