الرئيسية » تحقيقات وأخبار
البحث العلمي

الرباط- عمار شيخي

افتتح في فاس،  الأربعاء 4 مارس/ آذار 2015، ملتقى دولي يناقش فيه باحثون جامعيون وأكاديميون مغاربة وأجانب، التحديات المختلفة التي يطرحها البحث العلمي والتقني وآفاق تنمية وتطوير التعاون في هذا المجال، بين بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأوربية.وينظم  الملتقى الدولي جامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس، وتعاون مع مؤسسات أخرى، من بينها المؤسسة الألمانية "ألكسندر فون هومبولدت".

وقال رئيس جامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس محمد صبحي، إن هذا الملتقى الدولي الذي يحضره العديد من الباحثين والمتخصصين من  بلدان العالم، إلى جانب باحثين من المغرب والدول العربية، يشكل فرصة للوقوف على ما تقدمه مؤسسات البحث العلمي والتقني في البلدان المتقدمة من اقتراحات وحلول للعديد من القضايا المرتبطة بالتنمية.

وأكد المسؤول الجامعي المغربي أنّ "أهمية الأدوار التي تقوم بها مؤسسات البحث العلمي المرموقة في العالم، في مجال تطوير وتثمين البحث العلمي وتعزيز ودعم الشراكة والتعاون العلمي والتقني بين الباحثين الألمان ونظرائهم في البلدان المغاربية والعربية".
 وشدد المتحدث أنّ "أهمية البحث العلمي والتقني كمكون أساسي، وآلية فعالة في تحقيق التنمية داخل المجتمعات".

 كما تحدث عن "المقاربة التي اعتمدتها الجامعة والتي تروم تعزيز انفتاحها على محيطها الاقتصادي والاجتماعي ودعم موقعها كفاعل أساسي ومحوري في مجال البحث العلمي والتقني وذلك عبر التكوين والبحث والتواصل مع الاعتماد على آخر مستجدات التقنيات الرقمية المتوفرة في المجال".
 وستتواصل أشغال الملتقى الدولي، الذي ينظم بتعاون وتنسيق مع كلية العلوم ظهر المهراز، وكلية العلوم والتقنيات في فاس بتقديم العروض والمداخلات التي ستتمحور بشأن مستجدات البحث العلمي والتقني وآليات الاستفادة منها.
وتنظيم ورشات عمل لفائدة الباحثين والمتخصصين الشباب، في التخصصات المختلفة، بهدف تقاسم التجارب والأفكار وبحث الإمكانيات المتاحة لتكثيف التعاون والتبادل العلمي الجامعي، مع دعم الباحثين الشباب وتشجيعهم على إنجاز مشاريع مشتركة في مجال البحث العلمي والتقني.

ويهدف المؤتمر العلمي، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى خلق إطار للتعاون بين الباحثين والمتخصصين من المغرب والدول العربية ونظرائهم بالبلدان الأوربية، من أجل تنفيذ مشاريع في مجال البحث العلمي وبالتالي المساهمة في رفع تحديات التنمية التي تطرحها التحولات المتسارعة التي تعرفها المجتمعات العربية.
 يُذكر أن المؤسسة الألمانية "ألكسندر فون هومبولدت"، التي تهتم بتنمية وتطوير البحث العلمي في مجال العلوم والتقنيات، تضم شبكة تتكون من أزيد من 26 ألفًا من المتخصصين في مجال البحث العلمي، ينتمون لـ130 بلدًا من بينهم 53 من الحاصلين على جائزة نوبل.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نصف طلاب الجامعات المغربية في مسار العلوم القانونية والاقتصادية…
جامعة سيدي محمد بن عبد الله ضمن أفضل أربع…
برادة يقر بصعوبة مسؤولية التعليم وحرصه على مصلحة التلاميذ…
اختبار دولي إلكتروني يقيم مستوى عشرة آلاف تلميذ مغربي…
عشرات الطلبة عالقون تحت الانقاض بعد انهيار مدرسة اسلامية…

اخر الاخبار

وزير الخارجية السوري يؤكد أن حكومته تسعى لتفادي التصعيد…
حزب التقدم والاشتراكية يعارض مشروع قانون المالية 2026 ويبرز…
الملك محمد السادس يهنئ خالد العناني بانتخابه أول عربي…
المملكة المغربية تشارك في أشغال الدورة الحادية والأربعين لمجلس…

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ رسمي ضد شقيقها وتطلب…
خالد النبوي يتألق في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ويهدي…
أسماء جلال تكسر صمتها وترد على أنباء ارتباطها بعمرو…
حرب تصريحات تشتعل بين أحمد سعد وناقدة فنية بسبب…

رياضة

ميسي وسالم الدوسرى يتفوقان على نجوم العالم فى الأداء…
مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…

صحة وتغذية

دراسة تكشف أن الشاي الأخضر والجوز يساهمان في إبطاء…
الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية

الأخبار الأكثر قراءة

عشرات الطلبة عالقون تحت الانقاض بعد انهيار مدرسة اسلامية…
النقابة الوطنية للتعليم العالي في المغرب تعلن إضراباً وطنياً…
سبعة أسئلة مهمة يمكنك طرحها على طفلك بعد اليوم…
إدارة ترامب تضع جامعة هارفارد تحت المراقبة المالية المشددة…
لأول مرة منذ خمسين عامًا حذف الأسد من المناهج…