كشفت مصادر إعلامية أسبانية، مُقرَّبة من القصر الأسباني، الأحد، أن "العاهل الأسباني الجديد، الأمير فيليب، من المرتقب أن يزور المغرب، مباشرة بعد إعلانه رسميًّا ملكًا لأسبانيا، لتدارس خارطة طريق جديدة تطبع العلاقات الدبلوماسية المغربية الأسبانية".
وأضافت المصادر الإعلامية، عن الناطق باسم القصر الملكي الأسباني، أن "المملكة المغربية، وفرنسا، والبرتغال، من الوجهات الأولى للأمير فيليب، ضمن الزيارات التي سيقوم بها للخارج، بعد إعلانه ملكًا لأسبانيا رسميًّا، أمام البرلمان".
وعن تاريخ تلك الزيارات، أوضح الناطق الرسمي باسم القصر الأسباني، أنها "متوقعة خلال شهري تموز/يوليو، وآب/أغسطس المقبلين، وذلك بعد حفل تنصيب فيليب ملكًا على أسبانيا بشكل رسمي، الأربعاء الموافق 18 حزيران/يونيو الجاري".
وتأتي تلك الخطوة، عقب تنازل العاهل الأسباني، الملك خوان كارلوس، عن العرش لابنه الأمير فيليب، لفتح الطريق أمام جيل جديد شاب، يُجسِّده ولي العهد، ولاسيما أن وليه للعهد، يتمتع بالنضج والاستعداد وحس المسؤولية لتسلم مقاليد الدولة، وفتح عهد جديد من الأمل.
ووسط أصداء إعلامية أسبانية، بدأت تتداول ملفات فساد وسط الأسرة الملكية الأسبانية، بعد التحقيق مع زوج الأميرة، ابنة ملك أسبانيا، خوان كارلوس، في قضية فساد.