الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
تظاهراتِ ضد مجموعةٍ مسلحةٍ في طرابلس

 طرابلس - المغرب اليوم

 طرابلس - المغرب اليوم أكد مصدر طبي ليبي مطلع،  السبت،  مقتل  32 ليبيا و إصابة 391 بجروح خطيرة وأن أقسام الحوادث لازالت تستقبل المصابين، إثر اشتباكات أعقبت تظاهرات معارضة لمجموعة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس الجمعة، حيث هاجم مسلحون من مليشيات مختلفة في العاصمة الليبية مقرات مليشيا مصراتة في حي غرغور في جنوب طرابلس، والتي كان عناصرها أطلقوا في وقت سابق النار على متظاهرين طالبوها بالرحيل عن العاصمة، فيما قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان "إنه على جميع الميليشيات المسلحة مغادرة طرابلس دون استثناء"، هذا و ذكر المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، أن الأوامر صدرت للسلاح الجوي بمراقبة الأوضاع والتدخل في حالة تحرك أية أرتال عسكرية من أي منطقة، بينما أكد آمر كتيبة درع ليبيا بمصراتة الطاهر باشاغا أنهم لن يغادروا غرغورإلا بعد إقرار دستور ليبيا الجديد، الذي ستتولى إعداده الهيئة التأسيسية التي ينتظر انتخابها في 24 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وبهذا التصعيد يبدو أن الأزمة ستشهد تصعيدا في الساعات المقبلة، أمام إصرار الطرفين كل ثابت  على موقفه.كما أضاف "يجب على كافة الكتائب المسلحة من أي مدينة أن تخرج من طرابلس ولا توجد استثناءات لأي كتيبة".
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن مقتل 15 شخصا وإصابة 104 آخرين إثر تظاهرة ضد مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.وهاجم مسلحون من مليشيات مختلفة في العاصمة الليبية مقرات مليشيا مصراتة في حي غرغور في جنوب طرابلس، والتي كان عناصرها أطلقوا في وقت سابق النار على متظاهرين طالبوها بالرحيل عن العاصمة.وأوضحت مصادر مطلعة "إن قوات من مصراتة تتجه إلى العاصمة الليبية، وإن جميع الرحلات إلى طرابلس تعطلت إثر الأحداث الجارية".وقال شاهد عيان لوكالة "فرانس برس" "دخل مسلحون من أهالي طرابلس حي غرغور.  وأحرقوا كل الفيلات التي كانت تحتلها (ميليشيا مصراتة) لمنعهم من العودة إليها وقد تحصن أغلب افرادها في فيلا واحدة، لكن الخناق يضيق عليهم".وأضاف الشاهد في وقت لاحق "إنه تم أيضا إخلاء الفيلا الأخيرة التي تحصن بها أفراد المليشيا بعد فرار معظمهم. وتم "توقيف" بعض أفراد هذه المليشيا وأصيب البعض الآخر بجروح".وأكد شهود آخرون سماع أصوات إطلاق نار كثيف وتصاعد عمود من الدخان من الحي.وكانت وكالة الأنباء الليبية نقلت عن مصادر طبية في مستشفى طرابلس العسكري، أن عدد القتلى في حادثة إطلاق النار من قبل مسلحين تابعين لكتيبة مسلحة من مصراتة متمركزة في منطقة غرغورة في طرابلس، بلغ 7 قتلى وأكثر من 75 جريحاً.واضافت المصادر "إن العديد من الجرحى حالتهم خطرة، وأن قسم الحوادث لازال يستقبل المصابين حتى هذه اللحظة".وتسمع في أنحاء متعددة من العاصمة الليبية، بين الحين والآخر، أصوات إطلاق نار لم يعرف مصدرها، بعد إطلاق الرصاص الحي من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على متظاهرين سلميين كانوا يطالبون برحيل كافة الكتائب المسلحة عن طرابلس.وإلى ذلك، ذكر المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، أن الأوامر صدرت للسلاح الجوي بمراقبة الأوضاع والتدخل في حالة تحرك أية أرتال عسكرية من أي منطقة.وقال في تصريحات له "نحن ننتظر ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية لوقف نزيف الدم".يشار إلى أن سرب من المقاتلات الليبية حلق على علو منخفض فوق منطقة غرغور التي وقعت فيها الأحداث مساء الجمعة  عقب خروج متظاهرين يطالبون برحيل الكتائب المسلحة المتواجدة بطرابلس.وكان متظاهرون تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القدس وانطلقوا إلى مقر إحدى الكتائب المسلحة التابعة لمدينة مصراته والمتمركزة بمنطقة غرغور في طرابلس لمطالبتها بإخلاء العاصمة من الوجود المسلح فيها، وهم يحملون الأعلام البيضاء وأعلام الاستقلال، ما دفع بعناصرها إلى إطلاق الرصاص الحي عليهم.ودعا الأئمة الخطباء خلال صلاة الجمعة ساكنة طرابلس بالخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، واتفق الأئمة على التوجه الجمعة إلى منطقة "غرغور" باعتبارها في وسط العاصمة، على أن تنطلق مظاهرات أخرى في الأيام القادمة لتتوجه إلى بقية التشكيلات المسلحة الموجودة على أطراف المدينة. وأمام سقوط جرحى واشتداد المواجهات دعا رئيس المجلس المحلي في طرابلس السادات البدري المتظاهرين إلى التراجع حقنا للدماء، وبعد وقت قليل خاطب مفتي الديار الليبية الصادق الغرباني المتظاهرين طالبا منهم التراجع حقنا للدماء.وفي السياق ذاته، أعلنت غرفة عمليات ثوار ليبيا أن قواتها التي تحركت للحفاظ على أرواح المدنيين متواجدة حاليا بمنطقة غرغور لاستلامها ، و تسليمها للجهات ذات الاختصاص .وطالبت الغرفة في بيان لها المتظاهرين السلميين الحفاظ على أرواحهم ، وذلك بالابتعاد عن مكان الحدث .. مؤكدة أن التظاهر السلمي هو حق مشروع لكل مواطن ليبي .واعتبرت الغرفة في بيانها – الذي حصل "العرب اليوم" على نسخة منه - أن ما يجري الآن وفي هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن من فرقة بين أبناء الوطن الواحد تؤدي إلى تفتيت اللحمة الوطنية ، وتحطيم إرادة المجتمع عن تحديات العملية الديمقراطية للوصول إلى مجتمع أمن ومستقر تحترم فيه أدمية الإنسان ومبادئ وأهداف ثورة 17 فبراير التي ضحى من أجلها الشرفاء ، وقدموا أنفسهم فداء للوطن من أجل أن ينعم المواطن الليبي بالحرية المطلقة ، وأن تحترم سيادة الدولة من الانتهاكات العرقية والدموية .ومن جهته، أكد آمر كتيبة درع ليبيا بمصراتة الطاهر باشاغا أنهم لن يغادروا"غرغور" إلا بعد إقرار دستور ليبيا الجديد، الذي ستتولى إعداده الهيئة التأسيسية التي ينتظر انتخابها في 24 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وبهذا التصعيد يبدو أن الأزمة ستشهد تصعيدا في الساعات المقبلة، أمام إصرار الطرفين كل متمترس في موقفه.
كما تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية أنباء بشأن تحرك كتائب من مصراتة في اتجاه طرابلس لإيقاف المواجهات في منطقة "غرغور".ومن جهتها، شجبت منظمة الاتحاد الأوروبي سقوط الأرواح الذي حصل خلال المظاهرة السلمية التي خرجت اليوم الجمعة بمدينة طرابلس ، معبرة عن أسفها وتعاطفها مع عائلات وأهالي الضحايا ، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.وأكدت منظمة الاتحاد الأوروبي في بيان لها على أهمية احترام جميع الأطراف للقيم الأساسية كحرية التعبير وحق التظاهر والتي تمثل أهم أهداف ثورة السابع عشر من فبراير ، مشددة على ضرورة ملاحقة من هم مسؤلون عن ارتكاب هذه الجرائم و محاكمتهم. ودعت المنظمة في بيانها جميع الأطراف الليبية للابتعاد عن العنف والعمل بشكل جماعي لتحقيق انتقال سلمي وديمقراطي يصب في مصلحة كافة الشعب الليبي.يذكر أن مواجهات شديدة وقعت قبل أسبوعين بمنطقتي سوق الجمعة وغرغور علىخلفية وفاة آمر كتيبة نسور مصراتة متأثرا بجراحه في اشتباكات سابقة، ثم تدخلت المجالس المحلية ومجالس الحكماء لتطويق الأزمة، إلا أنه لم يقع تنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام (البرلمان) القاضي بإخلاء العاصمة طرابلس من التشكيلات المسلحة.وفي بنغازي، خرج مساء الجمعة متظاهرون للمطالبة بتفعيل دور الجيش والشرطة رافضين الميليشيات المسلحة، وطالب البعض منهم بفرض حظر تجوال خاصة وأن بنغازي تشهد منذ أشهر اغتيالات وتفجيرات استهدفت عسكريين وأمنيين وبعض الأئمة وغيرهم بشكل يومي أو يكاد.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السعودية والمغرب يؤكدان على أهمية توسيع مجالات التعاون
حماس تؤكد استمرار مشاوراتها بشأن غزة دون الالتفات لابتزاز…
حزب الله يواجه منعطفًا حاسمًا في تاريخه وسط دعوات…
مظاهرات حاشدة في المغرب ضد الحرب بقطاع غزة والتطبيع…
إصابة نتنياهو بتسمم غذائي بعد تناول وجبة طعام فاسدة

اخر الاخبار

مستشار الرئيس الفلسطيني يُشيد بمساعدات الملك محمد السادس لأهالي…
الحكومة المغربية تصرف لجميع الموظفين الدفعة الثانية من الزيادة…
المحكمة الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع بدارفور…
وزير الخارجية الأميركي يشيد بالملك محمد السادس ويؤكد استمرار…

فن وموسيقى

رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…
محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…

أخبار النجوم

أمير كرارة يعبّر عن سعادته بالعمل مع النجمة هنا…
سامو زين يعود للإخراج بعد غياب 15 عاماً
عمرو يوسف يتحدث عن أعماله الفنية وكواليس حياته الخاصة
نسرين طافش تعود للغناء بعد غياب خمس سنوات

رياضة

القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة أثناء العودة…
يوفنتوس يسعى لضم المغربي سفيان أمرابط من فنربخشة التركي…
ريال مدريد يستعد لجني أرباح ضخمة بعد إعلان مبابي…
ليفربول يضم موهبة مصرية جديدة كريم أحمد يوقع عقده…

صحة وتغذية

أطعمة مخمرة تُعيد التوازن إلى جهازك الهضمي وتشفي الأمعاء…
8 مشروبات صباحية تُوازن سكر الدم بشكل طبيعي
وزير الصحة المغربي يُعلن إطلاق المجموعات الصحية الترابية للارتقاء…
معدل مشي يومي جديد يساعد في الوقاية من الأمراض…

الأخبار الأكثر قراءة

الولايات المتحدة توجه أول ضربة عسكرية مباشرة لإيران منذ…
صواريخ ايرانية تضرب مناطق حيوية في اسرائيل والاضرار تطال…
تل أبيب تلاحق العلماء في طهران وتصفّي عالماً نووياً…
جدل واسع في أميركا بعد تصريح تيد كروز بان…
وزير الخارجية البريطاني يتوجه الى جنيف لاجراء محادثات دبلوماسية…