الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
أعضاء الحكومة المغربية

الرباط ـ رضوان مبشور

نشب خلاف حادّ بين حزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي، وحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم، بشأن إعادة النظر في البرنامج الحكومي، خصوصًا أن "الأحرار" قد صوّت سابقًا ضد البرنامج، عندما كان في المعارضة في كانون الثاني/يناير 2012. وجاء هذا الخلاف على بعد أيام فقط من انضمام "الأحرار" إلى رباعي الغالبية الحاكمة في المغرب، حيث يطالب رفاق زعيم الحزب صلاح الدين مزوار، بإعادة النظر بشكل كلي في البرنامج، حتى يستجيب مع البرنامج الانتخابي الذي تعهّد به الحزب لأنصاره في الحملة الانتخابية، كما يطالب بعرضه أمام البرلمان بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس المستشارين) للمُصادقة عليه، من أجل إخراس صوت المعارضة، الذي ما فتئت تُطالب هي الأخرى بإعادة صياغة البرنامج الحكومي، خصوصًا أنه تضمن أرقامًا وأهدافًا مُبالغ فيها، في ظل أزمة سياسية واقتصادية عاشتها وتعيشها المملكة.
ورأى حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أن "ثقة البرلمان في الحكومة لا تزال قائمة، ولم يحدث ما من شأنه أن يُفيد بشكل تلقائي أن هذه الحكومة لم تحظى بالثقة البرلمانية، وأن خروج حزب (الاستقلال) من الحكومة، لا يعني تلقائيًا خروجه من الغالبية البرلمانية، ولا يعني بأن أعضاء مجلس النواب أصبحوا ضد البرنامج الحكومي بصفة تلقائية".
وقد صوّت البرلمان المغربي، في جلسة عمومية بتاريخ 26 كانون الثاني/يناير 2012، لصالح البرنامج الحكومي، التي أعدّته الغالبية الحكومية السابقة (العدالة والتنمية، والاستقلال، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية) بالغالبية المطلقة، وذلك بعدما تقدم رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران أمام البرلمان بمجلسيه، بعرض مفصل بشأن البرنامج الحكومي، تضمّن الخطوط العريضة للبرنامج الذي يعتزم تطبيقه خلال السنوات الخمس المقبلة من ولايته التشريعية التي تمتد حتى العام 2016".
وكشفت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، أن أحزاب المعارضة داخل البرلمان المغربي، التي يتزعمها حزب "الاستقلال" المنسحب من حكومة بنكيران الأولى، هدّد باللجوء إلى القضاء الدستوري، ضد "تعنّت الحزب الحاكم" في إعادة صياغة البرنامج الحكومي، وكذلك اللجوء إلى ملتمس الرقابة من أجل إسقاط الحكومة، حسبما ينص عليه الفصل 105 من الدستور المغربي.
وأفادت المصادر، أن بنكيران توصّل إلى صيغة توافقية مع أحزاب المعارضة بشأن إعادة صياغة البرنامج الحكومي، غير أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، نفى ذلك، مؤكدًا أن "رئيس الحكومة لم يسبق له أن اقترح على أحزاب المعارضة أي صيغة توافقية من هذا القبيل".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الإعلام السوري يؤكد أن إتفاق السويداء يمنح فرصة…
إستشهاد 104 في غزّة بينهم 37 من طالبي المساعدات…
سوريا تعلن سحب قواتها من السويداء وتتهم إسرائيل بإثارة…
السويداء تشهد نزوح عائلات بدوية تحت تهديد السلاح
اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن القصف الإسرائيلي على سوريا

اخر الاخبار

إرتفاع حصيلة القتلى إلى 32 في ثالث أيام المعارك…
220 نائباً بريطانياً يضغطون على حكومة ستارمر للاعتراف بدولة…
محافظ شمال سيناء يؤكد أن إدخال المساعدات إلى غزة…
الجيش اللبناني يُحبط مخططاً إرهابياً ويعتقل خلية مؤيدة لداعش…

فن وموسيقى

محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…

أخبار النجوم

أنغام تخضع لجراحة استئصال ورم من البنكرياس وفحوصات لتحديد…
أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
أنغام تتألق في ظهورها الأول بعد شائعة إصابتها بالسرطان
حسين فهمي يشارك في الدورة الثانية من جوائز الباندا…

رياضة

ريال مدريد يستعد لجني أرباح ضخمة بعد إعلان مبابي…
ليفربول يضم موهبة مصرية جديدة كريم أحمد يوقع عقده…
قطر مرشحة لاستضافة النسخة الثانية من مونديال الأندية
والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"

صحة وتغذية

معدل مشي يومي جديد يساعد في الوقاية من الأمراض…
وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل تقصف منصات صواريخ داخل إيران وطهران ترد بهجمات…
صاروخ إيراني يصيب بدقة أهم معاهد إسرائيل للأبحاث العالمية
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تعرض إجراء محادثات فورية مع إيران…
صعوبة استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية المدفونة تحت الجبال
الجيش الأميركي ساعد إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية كانت…