الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
حسن روحاني لحظة قيامة بالتصويت في انتخابات الرئاسة في اللجنة الانتخابية في مسجد الإمام رضا جنوب طهران

 طهران ـ مهدي موسوي

 طهران ـ مهدي موسوي أشارت تقارير صحافية أن الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية حسن روحاني تشير إلى أنه هو الذي أشعل انتخابات الرئاسة وأضفى عليها التوهج والذي لم يكن الرجل المقصود كي يحمل لواء الرئاسة الإيراني في بلد يعاني بشدة في  المجالات كافة وبحاجة ماسة إلى إصلاحات. وينظر المراقبون إلى حسن روحاني البالغ من العمر 64 عاما باعتباره شخصية تتسم بالاعتدال داخل النظام السياسي الإيراني المحافظ الذي يهيمن عليه مجموعة من المتشددين.  
 عمل حسن روحاني سكرتيراً لمجلس الأمن القومي خلال فترة رئاسة أكبر هاشمي رفسنجاني وأيضا خلال فترة رئاسة الإصلاحي محمد خاتمي، ولكنه خلال تلك الفترة كان مسؤولا مباشرة أمام المرشد الأعلى آية الله علي خاميني صاحب النفوذ الأقوى في البلاد بموجب الدستور.
وكان قبل ذلك يتولى رئاسة وفد المفاوضات النووية الإيرانية خلال الفترة ما بين عامي 2003 و2005 وذلك بعد أن كشفت إحدى جماعات المعارضة قيام النظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم.
 وخلال توليه ذلك المنصب قام بالتفاوض مع وزير الخارجية البريطانية جاك سترو آنذاك ومع غيره من الدبلوماسيين الأوروبيين، ووافق آنذاك على تعليق مؤقت لبرنامج تخصيب اليورانيوم في إيران بعد موافقة من خامينئي . وأثنى جاك سترو على مهاراته التفاوضية وقال إنه مفاوض "غاية في الاحترافية".
 ولكنه سرعان ما استقال من هذا المنصب فور تولي محمود أحمدي نجاد منصب الرئاسة عام 2005 بعد أن تعرض لهجوم التيار المتشدد داخل النظام الإيراني بسبب موقفه التفاوضي الذي وصف بأنه يميل إلى التصالح وتقديم التنازلات.
وبعد أن وافق مجلس حماية الدستور على ترشيحه لانتخابات الرئاسة الحالية بدا روحاني في صورة المرشح الليبرالي نسبيا مقارنة بغيره من المرشحين الأكثر تشددا. وحظي بدعم من جانب الناخبين من أصحاب النزعة الإصلاحية عندما طالب بوضع حد "للأجواء الأمنية" القمعية في البلاد وتعهد بالسماح بقدر أكبر من الحريات الشخصية. كما تعهد بالسعي من أجل تحسين علاقات إيران بالغرب.
وشهدت حملاته الانتخابية إقبالاً جماهيراً ضخماً وبخاصة بعدما حظي بدعم كل من خاتمي ورافسنجاني وكلاهما يحظى بتقدير الطبقات المتوسطة الإيرانية ذات الميول الليبرالية.
وتعرض بعض من العاملين في حملاته الانتخابية للاعتقال بعد أسبوعين من تجمع انتخابي هتف فيه الجمهور بشعارات تأييد لحسين موسوي ومهدي كروبي وكلاهما كانا من المرشحين الإصلاحيين في انتخابات 2009 التي وصفت بأنها مزورة، كما أنهما يعيشان حالياً رهن الاعتقال المنزلي.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

كازاخستان تعتبر انضمامها للاتفاقيات الإبراهيمية خطوة طبيعية
ترامب يعقد أول قمة له مع قادة آسيا الوسطى…
الولايات المتحدة تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن لدعم خطة…
الأمم المتحدة تترقب نسخة جديدة من خطة المغرب حول…
ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

اخر الاخبار

أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال
كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة جديد في خان…
الأمم المتحدة تحذر من استعدادات لمعركة جديدة في كردفان…
الأمم المتحدة نحو مئة حالة اختطاف أو اختفاء في…

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…

صحة وتغذية

بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

الأخبار الأكثر قراءة

الملك محمد السادس يزور مديونة لتدشين مشاريع اجتماعية ومركب…
زيلينسكي يحذر من احتمال انسحاب أمريكا من مسار التفاوض…
رئيس كولومبيا يرد على إلغاء تأشيرته ويؤكد أنه شخص…
الملك محمد السادس يطلق مشاريع سككية كبرى بالدار البيضاء…
ترامب تعهد لزعماء عرب بمنع ضم الضفة الغربية