الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
عناصر من الجيش الحر السوري

دمشق - جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء السبت توثيق 111 قتيلاً بينهم سبعة أطفال وسيدة فيما تستميت المعارضة السورية في الدفاع عن مدينة القصير في وسط سورية عسكرياً وسياسياً، محاولة الصمود في وجه الطوق المحكم الذي فرضه الجيش السوري وحزب الله على المدينة، ومتمسكة بشروطها لجهة رفض المشاركة في مؤتمر جنيف 2، ما لم تتوقف العمليات العسكرية "للقوات الحكومية وإيران وحزب الله".
مع انتهاء السبت استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية توثيق 111 قتيلاً بينهم سبعة أطفال وسيدة، ستة وأربعين في حمص، ثمانية وعشرين في دمشق وريفها، ثلاثة عشر في حلب، عشرة في إدلب، ثمانية في درعا، أربعه في حماة، وقتيل في كل من دير الزور والرقة.
 ووثقت اللجان 387 نقطة للقصف، غارات الطيران الحربي سجلت في42 نقطة كان أعنفها على المليحة والبلالية في ريف دمشق، وتم رصد استخدام صاروخ سكود في اتجاه الجنوب السوري
أما القصف الصاروخي فقد سجل في112 نقطة، القصف بقذائف الهاون في 94 نقطة، والقصف المدفعي في 139 نقاط على مناطق مختلفة من سورية
فيما اشتبك الجيش الحر مع القوات الحكومية في 113 نقطة قام من خلالها في درعا بتحرير حاجز البرنس بشكل كامل بعد اقتحام وقتل وجرح عدد من القوات الحكومية الموجودين عليه، واستهدف غرفة العمليات في درعا المحطة ، كما قام بقصف المدفعية والمدينة الرياضية بقذائف الهاون، في دمشق وريفها قام الحر بإسقاط طائرة حربية برشاشات 23 كانت تقصف مدينة زملكا، واستهدف حاجز النور في المحلية بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة، وفي حلب أسقط طائرة حربية من نوع ميغ في مطار النيرب العسكري.
وتستميت المعارضة السورية في الدفاع عن مدينة القصير في وسط سورية عسكرياً وسياسياً، محاولة الصمود في وجه الطوق المحكم الذي فرضه الجيش السوري وحزب الله على المدينة، ومتمسكة بشروطها لجهة رفض المشاركة في مؤتمر جنيف 2، ما لم تتوقف العمليات العسكرية "للقوات الحكومية وإيران وحزب الله".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح السبت بأن "الاشتباكات مستمرة في شمال مدينة القصير، وأن المقاتلين المعارضين يحاربون بضراوة، فيما عززت القوات الحكومية المواقع التي تقدمت إليها شمال المدينة وبينها مطار الضبعة العسكري والجوادية والبساتين في المنطقة".
وأشار إلى استمرار استقدام تعزيزات للقوات الحكومية، وإلى وجود "15 دبابة وكاشفات ضوئية وصواريخ حرارية موجهة يمكن أن ترصد أي سيارات تتحرك وضربها".
ويتواصل القصف المدفعي من القوات الحكومية على المدينة وعلى بعض المناطق في ريف حمص. وذكر المرصد بوجود قرابة ألف جريح في القصير، مضيفاً أن "الوضع الطبي فيها صعب جداً".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المتقاتلين في القصير في وسط سورية إلى تحييد المدنيين وإفساح المجال أمامهم لمغادرة المدينة، وفق ما أعلن السبت المتحدث باسمه مارتن نيسيركي.
وفي بيان مشترك، أعربت المسؤولة عن الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس ومفوضة حقوق الإنسان نافي بيلاي عن "قلقهما البالغ" على المدنيين في القصير.
وأورد البيان "قد يكون هناك حتى 1500 جريح يحتاجون إلى نقلهم فوراً لتلقي علاج طبي عاجل، والوضع العام في القصير مأسوي".
وحيا الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية "أبطال الجيش الحر الذين يثبتون في كل يوم أنهم أهل للمسؤولية التي أناطها الشعب بهم، بعد أن سطروا أسمى آيات الشجاعة والصمود في ملحمة القصير التاريخية".
وأضاف في بيان وزع على وسائل الإعلام السبت أن المقاتلين في القصير "أجمعوا على كلمة واحدة وتحت لواء واحد وهدف واحد، هو دحر الغزاة وطرد المعتدين وتحرير البلاد".
وأكد "استمرار الشعب في نضاله لتحرير أرضه مهما كلف الأمر، وسيجبر حزب الله على سحب قواته من الأراضي السورية كلها".
وكان الائتلاف أصدر بياناً آخر مساء الجمعة جدد فيه اشتراطه وقف العمليات العسكرية ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في أي مؤتمر دولي لإيجاد تسوية للأزمة السورية القائمة منذ 26 شهرا والتي أودت بأكثر من 94 ألف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء في البيان "يؤكد الائتلاف أن رحيل الأسد والوقف العاجل للأعمال العسكرية للقوات الحكومية وحزب والله وإيران في سورية هي شروط أولى للذهاب إلى مباحثات جنيف 2، لأن الأسد لم ولن يحترم أي جهود لاتفاق مستقبلي، بل سيستدرجها لكسب مزيد من الوقت في التدمير والقتل والإرهاب المنظم".
وانتقد الائتلاف التصريحات الأخيرة للرئيس السوري عبر قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله والتي أقر فيها بمشاركة حزب الله في المعارك في سورية وأعلن "موافقته المبدئية" على المشاركة في المؤتمر الدولي المقترح من موسكو وواشنطن، واحتمال ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية مجددا العام 2014.
وقال الائتلاف "لم يتفاجأ شعبنا بما تحدث به بشار الأسد على قناة المنار اللبنانية، كاشفاً حقيقة يعلمها الجميع عن العلاقة العضوية الفئوية التي تربطه بحزب الله، وطبيعة دوره في المشروع الإيراني القومي المذهبي كممرر ومسوّق ورأس حربة فيه".
  واستنكر "خطاب رأس النظام جملة وتفصيلا"، معتبرا إياه "خطاباً طائفياً ذا أبعاد خطيرة"، ومندداً ب"الاستقواء بالدعم الروسي". واعتبر الائتلاف أن موقف روسيا "لا يستقيم مع دولة عظمى تشارك في ما يعرف بالمبادرات السياسية لانتفاء الحيادية والموضوعية".
فيما أفاد المرصد أن القوات الحكومية السورية استعادت السبت السيطرة على بلدتين ذات غالبية علوية في ريف حماة في وسط سورية بعد أسابيع من استيلاء مقاتلي المعارضة عليهما.
  وتمهيدا للمؤتمر الدولي بشأن سورية، تتوجه الأنظار إلى الاجتماع الثلاثي الذي سيضم ممثلين عن واشنطن وموسكو والأمم المتحدة ويعقد الأربعاء المقبل في جنيف.
وفي تداعيات النزاع السوري على لبنان المجاور، سقطت ليلة الجمعة وصباح السبت ستة صواريخ مصدرها الأراضي السورية على مناطق قريبة من الحدود السورية في قضاء بعلبك (شرق) حيث يتمتع حزب الله بنفوذ كبير، من دون أن تتسبب في إصابات، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.
وتتعرض مناطق لبنانية حدودية منذ أسابيع لقصف من الجانب السوري تبناه الجيش السوري الحر رداً على تدخل حزب الله في المعارك في سورية.
في الولايات المتحدة، أوضحت عائلة الأميركية نيكول لين مانسفيلد التي قتلت في سورية مع غربيين اثنين آخرين على يد الجيش الحكومي، إن مانسفيلد (33 عاما) التي نشأت على البروتستانتية اعتنقت الإسلام قبل خمسة أو ستة أعوام وكانت متزوجة يومها من عربي قبل أن ينفصلا.
كما أكدت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة مقتل مواطن بريطاني في سورية، وهو الغربي الثاني الذي قتل مع مانسفيلد، من دون أن تكشف هويته أو تفاصيل مقتله. وقالت وسائل إعلام بريطانية أن القتيل يدعى علي المناسفي (22 عاماً).
وفي أوتاوا، أعلنت وزارة الخارجية الكندية أنها تحقق في احتمال مقتل كندي يرجح أنه الغربي الثالث.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل يومين إن هؤلاء قتلوا في شمال غرب سورية، "بينما كانوا يساعدون مقاتلي المعارضة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن لدعم خطة…
الأمم المتحدة تترقب نسخة جديدة من خطة المغرب حول…
ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين
فوز ممداني برئاسة بلدية نيويورك يمثل ذروة الانتصارات الديمقراطية…
الصين تعلن رفضها الشديد لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب…

اخر الاخبار

أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال
كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة جديد في خان…
الأمم المتحدة تحذر من استعدادات لمعركة جديدة في كردفان…
الأمم المتحدة نحو مئة حالة اختطاف أو اختفاء في…

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…

صحة وتغذية

بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

الأخبار الأكثر قراءة

الملك محمد السادس يزور مديونة لتدشين مشاريع اجتماعية ومركب…
زيلينسكي يحذر من احتمال انسحاب أمريكا من مسار التفاوض…
رئيس كولومبيا يرد على إلغاء تأشيرته ويؤكد أنه شخص…
الملك محمد السادس يطلق مشاريع سككية كبرى بالدار البيضاء…
ترامب تعهد لزعماء عرب بمنع ضم الضفة الغربية