الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو

غزة - المغرب اليوم

اعتبرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية وغربية ، الأحد، أن التصعيد الإسرائيلي في غزة جاء برغبة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لزيادة وتيرة الضغط على حركة "حماس" لقبول مقترحاته، فيما تصر الأخيرة على ضمانات أميركية بوقف الحرب والانسحاب مقابل موافقتها على الصفقة الإسرائيلية.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو مدد إقامة وفده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة لمدة 24 ساعة تنتهي مساء الأحد، وهدد بالشروع في تنفيذ العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، حال عدم موافقة "حماس" على صفقة جزئية تنص على إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل شهر ونصف من وقف الحرب، وعدد من الأسرى الفلسطينيين وفق معايير الصفقة السابقة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أنه "في هذه اللحظات، يعمل فريق المفاوضات في الدوحة لاستغلال كل فرصة للتوصل إلى اتفاق سواء وفق خطط مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء القتال، والذي سيشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، وطرد عناصر حماس، ونزع السلاح من القطاع". ما عكس الموقف الإسرائيلية المعلن من معايير وقف الحرب.

وأعلنت إسرائيل، السبت، إطلاق هجوم بري واسع النطاق على غزة، وقتلت المئات خلال يومين من هجومها الدموي، فيما دفعت عشرات الآلاف إلى النزوح مرة أخرى، إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن عملية "عربات جدعون" سيتم تنفيذها بـ"قوة كبيرة".
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروزالم بوست": "هناك محادثات مكثفة جارية في الدوحة، ولكن لم يتم تحقيق أي تقدم يُذكر. نحن أكثر تفاؤلاً بكثير مما كنا عليه الأسبوع الماضي، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق".
وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء نتنياهو، أجرى عدة محادثات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وكذلك مع الوفد الإسرائيلي في قطر.
في المقابل، قال قيادي من "حماس"، إن الحركة أبلغت الوسطاء استعدادها لقبول الصفقة المقترحة، حال وجود ضمانات أميركية بأن تنتهي هذه الصفقات بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي التام من قطاع غزة.
وأوضح أن "حماس"، لن تقبل أن تتنازل عن ورقة المحتجزين دون ضمانات بوقف الحرب، مضيفاً: "نريد الضمانات من أميركا وليس إسرائيل، فنحن لا نثق في أي اتفاق يوقع معها".

وأشارت مصادر، إلى أن الوسطاء العرب نصحوا حركة "حماس" بإبداء مرونة أكبر في هذه الجولة من المفاوضات، لتخفيف وطأة التجويع والتهجير الجارية في غزة، ولعدم وجود خيارات أخرى.
وكانت مصادر غربية قالت، إن الوسطاء نقلوا لحركة "حماس"، تعهداً شفهياً بضمان عدم عودة القتال، بعد إتمام الصفقة وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، لكن الحركة اعتبرت ذلك "غير كاف"، مطالبة بضمانات أميركية مؤكدة حول وقف الحرب والانسحاب.
وقالت المصادر إن "حماس"، أبدت في اللقاءات السابقة مع الفريق الأميركي، استعداداً للمرونة في التعامل مع مطالب إسرائيل الأخرى بشأن وقف الحرب مثل تنظيم السلاح والحكم والأمن في غزة، وهو ما اعتبر "تجاوباً" مع الجانب الأميركي الذي لا يزال يرى إمكانية لإنهاء الحرب.

وصعّد الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة، الأحد، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مناطق مختلفة من القطاع إلى أكثر من 100 فلسطيني، فيما أكدت الولايات المتحدة، على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو، أنها تبحث خيارات إنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والعمل على إخراج المزيد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، عبر آلية لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي منذ فجر الأحد، ارتفعت إلى أكثر من 100 فلسطيني، إذ تجدد القصف على مناطق جباليا وبيت لاهيا والزوايدة في شمال ووسط قطاع غزة، في حين أسفر القصف الإسرائيلي على خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوبي القطاع عن قتل أكثر من 20 فلسطينياً.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار من طائرات مسيّرة باتجاه محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة، حيث وسعت إسرائيل هجومها العسكري على القطاع، وكثفت من قصفها الذي أودى بحياة مئات الفلسطينيين خلال الـ72 ساعة الماضية، إذ قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية قتلت مئات الفلسطينيين على الرغم من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة.

صعد الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مناطق مختلفة من القطاع إلى أكثر من 100 فلسطيني، فيما قالت واشنطن إنها تبحث سبل إنهاء الحرب.

يشار إلى أن إسرائيل تحاصر قطاع غزة منذ بداية شهر مارس الماضي، وتمنع عنه كل الإمدادات الغذائية والمساعدات، مع استئناف هجومها على القطاع، عقب هدنة مؤقتة، مما أدى إلى تزايد القلق الدولي بشأن محنة سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ودمرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 19 شهراً أغلب مناطق غزة، وقتلت أكثر من 53 ألف فلسطيني، ودفعت أغلب السكان إلى النزوح مرات عدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يؤكد أن تدمير حركة حماس أهم من من عودة الرهائن الإسرائيليين في غزة

 بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

كازاخستان تعتبر انضمامها للاتفاقيات الإبراهيمية خطوة طبيعية
ترامب يعقد أول قمة له مع قادة آسيا الوسطى…
الولايات المتحدة تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن لدعم خطة…
الأمم المتحدة تترقب نسخة جديدة من خطة المغرب حول…
ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

اخر الاخبار

العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…
الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع المقاتلين…
أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق…
أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

رئيس الوزراء الإسرائيلي يُلمح لامكانية السماح بخروج قادة حماس…
بريطانيا تدرس تشديد شروط الاقامة الدائمة وتشترط اثبات نفع…
الرئيس اللبناني جوزيف عون يشدد لا خلاص لبلاده إلا…
الملك محمد السادس يزور مديونة لتدشين مشاريع اجتماعية ومركب…
زيلينسكي يحذر من احتمال انسحاب أمريكا من مسار التفاوض…