دعا الليبيون المشاركون في مؤتمر "مؤسسة بن جلون" ونادي الصحافة في جنيف، بشأن "مستقبل ليبيا..بعد الثورة والمصالحة الوطنية"، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية إلى التدخل لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد وتغليب الحوار على العنف ورفع السلاح.
وأكّد قرابة 80 في المائة من ممثلي المشهد السياسي في ليبيا، بالإضافة إلى قيّادات سياسية تعيش خارج ليبيا، أنّ مبادرة مؤتمر مؤسسة "بن جلون" ونادي الصحافة في جنيف، تبقى أرضيَّة صالحة للدفع بجهود المؤسسات والحكومات الدوليَّة لتحقيق المصالحة الليبية وإنقاذ البلاد من شبح الحرب الأهلية وانهيار ما تبقى من بنيان الدولة.
وأوضح رئيس المؤسسة الشريكة في صناعة هذا المؤتمر محمد بنجلون، "أنّ الهدف من هذه المبادرة، هو إعطاء فرصة للفاعلين في المجتمع المدني وللسياسيين للتفكير بشكل هادئ في حلول لمشاكل ليبيا"، مبرزًا أنه "من الممكن أن ينبثق عن المؤتمر أرضية لإنجاح أي مبادرة تروم إحقاق المصالحة الليبيَّة".وكشف رئيس حزب "المستقبل" التونسي الصحبي البصلي، أنّ مؤسسة محمد بن جلون في سويسرا هي التي هيأت الظروف لتنظم مؤتمر المصالحة اللبيبة في مدينة جنيف السويسرية، وهي المبادرة التي وصفها محمد بن جلون بـ" المدنية والمستقلة عن أي تنظيم سياسي أو حكومي والتي لا علاقة للحكومة المغربية بها".