كشفت فولكس فاغن عن سيارة جديدة أطلقت عليها اسم سيدريك "Sedric"، في معرض جنيف للسيارات هذا الأسبوع.

ووصفت السيارة بأنها خليط بين جهاز تحمص الخبز وطراز أبل إي ماك القديم ولكن على عجلات. ويمثل مفهوم سيارة الجراب ذاتية القيادة ما تؤمن به شركة فولكس فاغن بأنه سيكون شكل سيارات المستقبل ذاتية القيادة.

وأعلنت الشركة أنّها تخطط أيضًا لإطلاق أكثر من 30 سيارة تعمل بالكامل بالبطارية بحلول عام 2025. وتحاول شركة صناعة السيارات الألمانية وضع نفسها في طليعة شركات التكنولوجيات الجديدة في أعقاب فضيحة انبعاثات الديزل. وأوضحت الشركة التي تتخذ من فولفسبورغ مقرًا لها: "إن تكنولوجيا البطاريات، والقيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي أصبحت الكفاءات الأساسية الجديدة "للشركة.

وأضافت الشركة التي تعتبر أكبر منتج للسيارات في أوروبا أنها سوف تستثمر المليارات في السيارات الكهربائية، والقيادة الآلية.. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ماتياس مولر، الإثنين، عشية التجمع السنوي للمديرين التنفيذيين في جنيف إن سيارة القيادة الذاتية أو ما يُعرف بمركبة المستوى الخامس من القيادة الذاتية بالكامل، مقدمة لمزيد من مثل هذه النماذج ضمن مجموعات فولكس فاغن في السنوات المُقبلة.

ويُمكن للمستخدمين طلب السيارة مع لمسة زر واحدة، لتدعم التحكم الصوتي من خلال تطبيق ذكي، كما يُمكن للمسافرين التحدث إلى السيارة حول الوجهة، وكيفية الوصول إلى هناك، ووقت القيادة وحالة المرور الحالي. كما تتسع لحمل أربعة ركاب. وقال السيد مولر إن فولكس فاغن تُوظّف كبار المُتخصصين وتُخطط لإنفاق عدة مليارات في تكنولوجيا القيادة الذاتية. وتعتبر فولكس، أول شركة مُصنعة للسيارات تقدم مفهوم تطوير سيارة جديدة من الصفر للقيادة المستقلة.