يكتسح التاريخ والتراث اسكتلندا، حيث تنتشر في كل أنحائها القلاع والآثار القديمة التي تعود إلى قرون عابرة، وهذا دليل على ماضٍ شمل النزاعات الداخلية بقدر ما كان ثمة نزاعات تكافح الغزاة. كما تتميّز اسكتلندا بطبيعة جميلة جدًا تنعكس في جبالها وتلالها وجزرها، ما يجعلها واحدة من أجمل الوجهات السياحية في أوروبا، لذلك، تعرّف على أجمل المدن الصغيرة في اسكتلندا.

توبرموري Tobermory

تتميز المتاجر والمطاعم الملوّنة في جزيرة مل Mull بمناظر خلابة في مقابل الأشجار الخضر والمياه السوداء الزجاجية والسماء الرمادية (غالبًا). هناك الكثير للقيام به في المدينة، مثل زيارة متحف توبرموري، أو حوض الأسماك. كما أن المدينة قاعدة مثالية لاستكشاف جزيرة مل من الجزائر الداخلية Inner Hebrides.

بيتنويم Pittenweem

أثّرت التجارة مع بلجيكا وهولندا على الأسلوب الجميل جدًا للمنازل في بيتنويم بجدرانها البيض وأسطحها الحمر. واحدة من أكثر قرى صيد الأسماك نشاطًا في منطقة فايف Fife، أصبحت بيتنويم أكثر انشغالًا منذ العام 1982 عندما أطلقت القرية مهرجانها الأول للفنون، الذي يعد الآن واحدًا من المحلات الأكثر شعبيةً في اسكتلندا. في العام 2013، شارك أكثر من 25000 شخص في المهرجان - أي ما يقارب 25 ضعف عدد سكان البلدة.

  بوترناهايفن Portnahaven

بوتراهايفن قرية مخططة بُنيت في القرن التاسع عشر، منازلها البيض الصغيرة مفصّلة حول النوافذ بألوان مختلفة، حيث تشعر بالدفء والراحة وسط المناظر الطبيعية الوعرة. ميناؤها محمي، وبذلك يجذب الفقميات الرمادية.

بوترناهايفن ملاذ أيضًا لمحبّي مراقبة الطيور: مثل الأوك والأخرق والـshearwater والـpetrels وغيرها من أنواع الطيور، التي تكون في وفرة خلال فصل الخريف تحديدًا.

آنستروذر Anstruther

لن تكتمل الرحلة إلى قرية صيد الأسماك الرائعة هذه من دون زيارة Anstruther Fish Bar -  نعم، هذا متجر للأسماك ورقائق البطاطس. لقد فاز بجوائز عديدة عن طعامه، الذي قدّمه إلى أمثال روبرت دي نيرو وتوم هانكس والأمير وليام.مكان آخر حصل على جائزة في المدينة هو متحف مصائد الأسماك الاسكتلندية Scottish Fisheries Museum، حيث يمكنك التعرف على صناعة صيد الأسماك الاسكتلندية من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا الحاضر والاسترخاء في المباني التاريخية للمتحف.

برايمار Braemar

الاتصال الملكي في هذه المدينة قوي. أولًا، تقع قلعة بالمورال Balmoral، التي كانت في وقت ما مقرًا للعائلة الملكية، على بعد بضعة أميال فقط من الطريق، وهي مفتوحة جزئيًا للجمهور عندما تكون غير مأهولة. وثانيًا، موقع برايمار هو موقع تجمع برايمارBraemar Gathering : ألعاب سنوية تحضرها العائلة الملكية، منذ الملكة فيكتوريا. التاريخ غني هناك أيضًا، إذ ثمة قلعة برايمار المليئة بالآثار من القرن السابع عشر، وأطلال قلعة كيندروشيتKindrochit  التي تعود إلى القرن الرابع عشر، على سبيل المثال.

قد يهمك أيضا :

استمتع بعطلتك في نيروبي مع الطقس الجيد والمغامرات في الهواء الطلق

المطرب العراقي هُمام يُؤكّد أنّ تقارب اللغة يُعزّز جمال السفر إلى البلدان العربية