الرئيسية » التحقيقات السياحية
فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة المغربية

الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي لم يتمكن المغرب بعد من بلوغ رقم 20 مليون سائح كما كان مخططا له منذ سنوات، وضعت وزارة السياحة هدفا جديدا لاستقطاب 26 مليون سائح في أفق سنة 2030.جاء ذلك ضمن مخرجات ورقة الطريق الجديدة للسياحة التي قدمتها فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال عرض مشروع الميزانية الفرعية للوزارة بمجلس النواب مساء الإثنين.

وتهدف ورقة الطريق الجديدة للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الوافدين على المغرب ليصل إلى 26 مليون سائح في أفق 2030، وذلك بثلاثة إجراءات محورية، الأول هو تعزيز النقل الجوي من خلال الرفع من الطاقة الاستيعابية ومضاعفة الرحلات الجوية من وجهة إلى أخرى.

الإجراءان الآخران يتمثلان في ملاءمة العرض السياحي للطلب الوطني والدولي، وتحفيز الاستثمار العمومي والخصوصي في القطاع، خاصة الرافعات الأساسية، بما فيها الترفيه والتنشيط والسياحة الإيكولوجية.

وبحسب المعطيات التي قدمتها وزيرة السياحة، فإن القطاع بدأ يستعيد عافيته بعد الشلل الذي شهده بسبب جائحة كورونا، حيث تمكن المغرب من تحقيق نسبة استرجاع للسياح بلغت 76 في المئة مقارنة مع ما قبل الجائحة، متجاوزا المستوى العالمي الذي كان في حدود 60 في المئة.

ووصفت فاطمة الزهراء عمور النتائج المحققة بـ”المُرضية”، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تحققت “بالرغم من أن النشاط السياحي لم يعرف انتعاشة حقيقية إلا في 5 أشهر الأخيرة بعد الفتح التدريجي للحدود”.

وأضافت أن الأداء السياحي خلال صيف 2022 “كان استثنائيا”؛ حيث بلغ عدد السياح بمراكز الحدود 7.7 ملايين سائح خلال الفترة من يناير إلى شتنبر، ما يمثل زيادة بنسبة 175 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2021.

وبلغ عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة خلال الشهور التسعة الأولى من السنة الجارية 13 مليون ليلة، بزيادة 100 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة، وبنسبة استرجاع لعدد ليالي المبيت بلغت 70 في المئة، بينما بلغت نسبة الملء 39 في المئة.

ودرّت الإيرادات السياحية على خزينة الدولة 52 مليار درهم خلال الفترة من يناير إلى غشت 2022، محققة ارتفاعا بنسبة 155 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2021، أي بنسبة استرجاع بلغت 99 في المئة.

وبلغت الميزانية الفرعية المخصصة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني من الموازنة العامة برسم السنة المقبلة 1.070.453.000 درهم، 691.707.000 درهم لقطاع السياحة، وباقي الميزانية لقطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

قد يهمك أيضا

وزيرة السياحة تعد باستعادة نشاط القطاع كاملاً بحلول 2023

 

فاطمة الزهراء عمور تؤكد أن المغرب تمكن من إرساء صناعة سياحية قوية تجذب أهم الفاعلين الدوليين

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة الخارجية الأميركية تلزم بعض المسافرين بدفع كفالة مالية…
إيرادات السياحة في المغرب تسجل 54 مليار درهم بالنصف…
إضراب شامل في تونس يشلّ حركة النقل ويربك المسافرين
قيوح يؤكد أن المكتب الوطني للمطارات يطمح لزيادة الطاقة…
السياحة المغربية تواصل الصعود بأكثر من 11 مليون ليلة…

اخر الاخبار

مصر تحذر من المشاركة في مخطط تهجير الفلسطينيين
مطالب بإحالة قانون المسطرة الجنائية على المحكمة الدستورية
يونس السكوري يُعلن مراجعة القانون الأساسي لمستخدمي الوكالة الوطنية…
وقفات ومسيرات تضامنية مع غزة وكامل فلسطين بعدد من…

فن وموسيقى

سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…

أخبار النجوم

وزارة الثقافة المصرية تتدخل في أزمة نجوى فؤاد وتعد…
الجمهور يرحّب بقوة بعودة المغربية بسمة بوسيل إلى عالم…
توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…

رياضة

محمد صلاح يكشف أسرار مسيرته مع ليفربول ويتحدث عن…
أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا…
لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…

صحة وتغذية

فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…
6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها
مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال
تقرير طبي يؤكد أن النوم الزائد قد يسبب آلام…

الأخبار الأكثر قراءة

التأشيرة الخليجية الموحدة قريباً لتعزيز التنقل والسياحة
افتتاح خط جوي جديد بين برشلونة والصويرة يعزز جاذبية…
السفر الفاخر اليوم "موناكو" تجسيد للتجربة الراقية
السعودية تعلن انطلاق موسم العمرة وفتح التأشيرات
إعادة فتح المجالات الجوية في الخليج وإسرائيل ومصر بعد…