الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض

برلين - المغرب اليوم

يُعَدّ تسمم الدم مرضًا خطيرًا يهدد حياة المرضى المصابين به، إذا لم يتم تشخيصه بشكل مبكر، وتشبه الأعراض الأولى لمرض تسمم الدم أعراض الزكام، ما يجعل المصابين به لا يحملونه محمل الجد في بداية الأمر، وتتجلىّ الصعوبة في التعرف مبكرًا على هذا المرض الذي يطلق عليه تعفن أو تسمم الدم، والذي كان في السابق يحدث غالبًا أثناء تعرض الجسم لجرح.كان الأمر شبيهًا بالزكام، وكان الخمول يسيطر عليّ، كما شعرت بنزلة برد، ولم أكن أتصور أنني سأقضي يومين في غرفة العناية المركّزة"، هكذا تذكرت شتيفاني هيبنر الوعكة الصحية التي كادت تودي بحياتها، معتقدة أنها حالة زكام عابرة.
وشَعرَت شتيفاني هيبنر في صباح أحد الأيام بتعب شديد، وفجأة ساءت حالتها، وشعرت بقشعريرة برد ونبضات قلبها باتت ضعيفة، ما استوجب نقلها إلى المستشفى، وأثرت هذه الحالة على قوة إدراكها، كما أنها أصيبت بضيق في التنفس، وأكّدت الفحوصات الأولية للأطباء أن هيبنر تعرضت لحالة من حالات تسمم الدم.
وأكّد الطبيب جوزيف بريغل بخصوص حالة هيبنر: "تتجلى الصعوبة في التعرف مبكرًا على هذا المرض الذي يطلق عليه تعفن أو تسمم الدم، والذي كان في السابق يحدث غالبًا أثناء تعرض الجسم لجرح، حيث تنتقل المكروبات عبر الجلد إلى باقي الجسم، فتتحول إلى التهاب جسدي، أما اليوم فتلك الالتهابات تحدث داخل الجسم".
ويحدُث تسمم الدم عندما تغادر مسببات المرض أو الجراثيم مكان الجرح وتنتشر في عموم الجسم، بعد ذلك تتسرب السموم إلى الدورة الدموية وتعيق عملية التمثيل الغذائي، ونتيجة لذلك تبدأ أعضاء الجسم تباعًا في التوقف عن العمل بشكل الصحيح.
وتُعَد الصدمة التي يشعر بها المريض هي الشكل الخارجي لتسمم الدم، ويتعلق الأمر بالتهاب خارج عن السيطرة في الجسم، ولا يخطر ذلك المرض على بال المريض رغم ظهور أعراضه الأولية، وفي حال عدم علاجه في غرفة العناية المركزة وعلى الفور، فغالبًا ما تكون النتيجة موت المريض.
ويوضح جوزيف بريغل أن "تسمم الدم هو مرض الشفاء منه غير مضمون مائة في المائة، واحتمالات الشفاء تكون جيدة كلما عُرف المرض مبكرًا واستُخدم العلاج المناسب".
وفي المختبر تم التعرف على العامل المسبب للمرض عند شتيفاني هيبنر، فقد تسلل الفيروس الزاحف إلى رئتها، وتبقى الرئة هي العضو الأكثر تسببًا في تسمم الدم، حيث يمكن أن تتعرض أجزاء كبرى من الرئة للانسداد، لدرجة أن المصاب بالكاد يستطيع التنفس، ويختنق تمامًا ولا يمكن مساعدته سوى بالتنفس الصناعي.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر
منظمة الصحة العالمية ويونيسف توقفان دعمهما لمعظم مناطق سيطرة…
الثوم مكون أساسي عبر العصور يجمع بين النكهة القوية…
مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يحقق إنجازًا طبيًا جديدًا في…
باحثون فنلنديون يطورون تقنية جديدة لحماية العين من فقدان…

اخر الاخبار

ناصر بوريطة يكشف ملامح الدبلوماسية المغربية في الفضاء السيبراني
واشنطن تقلل من أهمية دور إسرائيل في جهود وقف…
مصر تطالب بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة…
الشرع والشيباني وكوبر ولامبرت يشاركون في مباراة سلة تثير…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…

الأخبار الأكثر قراءة

انفلونزا ام كورونا كيف تفرق عند الاصابة بالفيروسات المتشابهة
ألياف طبيعية قد تعادل مفعول أوزيمبك في إنقاص الوزن
وزارة الصحة المغربية تُوافق على زيادة 1500 درهم في…
وزارة الصحة والنقابات تبدآن تأطير التلقيح الوقائي داخل الصيدليات
روسيا تبدا علاج السرطان باللقاح خلال سته اسابيع