الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
الأمم المتحدة

جنيف - المغرب اليوم

حذرت الأمم المتحدة من أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي فيما أدى تفشي الكوليرا والإيبولا وجدري القردة (الذي أعيد تسميته الآن باسم Mpox) إلى تعبئة العاملين في مجال الصحة والإغاثة لاحتواء الأمراض وإنقاذ الحياة. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، نبهت الأمم المتحدة إلى أن هدف القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز بحلول عام 2030 في خطر، إلا أن لقاحا جديدا رفع الآمال في إمكانية التغلب على الملاريا. وكان على سكان العالم الذين سئموا من الفوضى التي سببتها جائحة كوفيد-19 أن يتعاملوا مع متحور جديد شديد العدوى في بداية العام.

وذكرت الأمم المتحدة أن هذا المتحور انتشر في جميع أنحاء أوروبا، مما أدى إلى أرقام أسبوعية قياسية للحالات، على الرغم من أن عدد الوفيات كان منخفضا نسبياً، مقارنة بالفاشيات السابقة. وعلى الرغم من أن العديد من البلدان بدأت في تخفيف الإغلاقات والقيود الأخرى على التنقلات، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المرض لا يزال يمثل تهديداً. فبحلول أغسطس، تم تسجيل مليون حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19.


بدوره، حث مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبرييسوس"، دول العالم على عدم التخلي عن أخذ الحيطة والحذر.وقال: "هل انتهى كوفيد-19؟ لا، بالتأكيد لم ينته بعد. أعلم أن هذه ليست الرسالة التي تريدون سماعها، وهي بالتأكيد ليست الرسالة التي أريد إيصالها."


وقال المسؤول الأممي أنه منذ بداية الجائحة، انتقدت منظمة الصحة العالمية باستمرار التوزيع غير المتكافئ للقاحات والعلاجات ضد كوفيد-19، وحثت على فعل المزيد من أجل أولئك الذين يعيشون في البلدان النامية:وصل مرفق كوفاكس المدعوم من الأمم المتحدة، وهو مبادرة متعددة الأطراف تهدف إلى توفير المساواة في وصول الجميع إلى اللقاح المضاد للفيروس المسبب لكوفيد-19، إلى معلم هام في يناير، عندما سجل إعطاء اللقاح المليار من خلال المرفق في رواندا. ولقد أنقذ المرفق العديد من الأرواح، ولكن بحلول شهر مارس، حذر الدكتور تيدروس من أن ثلث سكان العالم لم يتلقوا جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19، بما في ذلك 83 في المائة من الأفارقة.


وأضاف مدير عام الصحة العالمية: لقد ظل نقص الإنصاف هذا يمثل مشكلة في نوفمبر، عندما أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن البلدان منخفضة الدخل تواجه صعوبات باستمرار للحصول على التطعيمات الأساسية التي تطلبها البلدان الأكثر ثراءً. وقال الدكتور "تيدروس": "هذا غير مقبول بالنسبة لي، ولا ينبغي أن يكون مقبولا من قبل أي شخص. إذا كان أثرياء العالم يتمتعون بفوائد التغطية العالية للقاحات، فلماذا لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك لفقراء العالم؟ هل بعض الأرواح أغلى من غيرها؟"


وأشار مدير عام الصحة العالمية إلى أنه في عام 2021، كان هناك 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية و650 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز. أظهرت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التزامها بالقضاء على الفيروس بحلول نهاية العقد، من خلال التوقيع على إعلان سياسي في الجمعية العامة في عام 2021، ولكن كان من الواضح هذا العام أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات أسرع، إذا ما كان سيتحقق هذا الهدف.


كما أظهر تقرير صدر في يوليو تباطؤ معدل انخفاض الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 3.6 في المائة بين عامي 2020 و2021، وهو أقل انخفاض سنوي في الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2016. وازدهرت الجائحة مع تفاقم الأزمات العالمية التي أجهدت الموارد على حساب برامج فيروس نقص المناعة البشرية.


وفي اليوم العالمي للإيدز في نوفمبر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن هدف القضاء على الإيدز بحلول عام 2030 بعيد عن المسار الصحيح، وأشار إلى أن العديد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ما زالوا يواجهون التمييز المستمر والوصم والإقصاء. كما شهد هذا العام تطورات مشجعة في العلاجات الدوائية: ففي مارس، تم إطلاق أول حقنة لتوفير حماية طويلة الأمد ضد فيروس نقص المناعة البشرية في جنوب أفريقيا والبرازيل، كبديل عن الأدوية اليومية.


وقال الدكتور "تيدروس": في أبريل، تم حشد العاملين الصحيين لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا القاتل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي سادس فاشية تم تسجيلها خلال السنوات الأربع الماضية فقط. كما تم الإبلاغ عن تفشي المرض في أوغندا في أغسطس، بعد الاشتباه بست وفيات في منطقة موبيندي الوسطى، وهي منطقة يوجد فيها مناجم ذهب وتجذب العمال من مناطق عدة في أوغندا ودول أخرى. وعززت منظمة الصحة العالمية جهود الاستجابة، وتقديم الإمدادات الطبية، وتوفير الخدمات اللوجستية، ونشر الموظفين لدعم السلطات الأوغندية في وقف انتشار الفيروس.


وأشار مدير عام الصحة العالمية أنه مع استمرار تدهور الوضع الأمني في هايتي، عادت الكوليرا إلى البلد المضطرب في أكتوبر، بسبب تدهور نظام الصرف الصحي وانعدام الأمن، مما جعل من الصعب حصول المصابين على العلاج. وتفاقم الوضع بسبب حصار العصابات لمحطة الوقود الرئيسية في هايتي، مما أدى إلى نقص مميت أجبر العديد من المستشفيات والمراكز الصحية على الإغلاق وأثر على توزيع المياه.


وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، في نوفمبر، إن اليافعين يمثلون حوالي 40 في المائة من الحالات في البلاد، وناشدت لتقديم 27.5 مليون دولار لإنقاذ الأرواح من المرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصحة العالمية تُصرح نأمل في ألا يستمر "كوفيد-19" كوباء في العام المقبل

 

دراسة جديدة تكشف أن مرض "كوفيد" الحاد يشبه إلى حد كبير شيخوخة دماغ الإنسان

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

توصيات جديدة لإنعاش القلب والرئتين للأطفال ورضع حديثي الولادة
دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة…
الجينات والالتهاب يضاعفان تأثير انقطاع الطمث المبكر على دماغ…
ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر
منظمة الصحة العالمية ويونيسف توقفان دعمهما لمعظم مناطق سيطرة…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يُشرف على تنصيب امحمد العطفاوي والياً…
محمد المهدي بنسعيد يدعو إلى تصوّر مغربي لـ"نصر 31…
رئيس مجلس النواب المغربي يكشف حصيلة السنة التشريعية
إنتخاب المملكة المغربية عن جدارة عضواً في المجلس التنفيذي…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل…
نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها

رياضة

ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

الأخبار الأكثر قراءة

انفلونزا ام كورونا كيف تفرق عند الاصابة بالفيروسات المتشابهة
ألياف طبيعية قد تعادل مفعول أوزيمبك في إنقاص الوزن
وزارة الصحة المغربية تُوافق على زيادة 1500 درهم في…
وزارة الصحة والنقابات تبدآن تأطير التلقيح الوقائي داخل الصيدليات
روسيا تبدا علاج السرطان باللقاح خلال سته اسابيع