الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
الإصابة بكوفيد -19

واشنطن - المغرب اليوم

 افترضت دراسة جديدة أن "كوفيد الطويل الأمد" يمكن أن يؤثر على نوعية حياة المرضى أكثر من بعض أنواع السرطان وبقدر تأثير مرض باركنسون.وفحصت الدراسة التي أجرتها كلية لندن الجامعية (UCL) وجامعة إكستر تأثير مرض "كوفيد الطويل الأمد" على حياة 3754 شخصا تمت إحالتهم إلى المستشفى بسبب المرض.
 

وكجزء من الدراسة، طُلب من المرضى الإجابة عن أسئلة على أحد التطبيقات حول المدة التي يؤثر فيها "كوفيد-19" على حياتهم اليومية، مع إعطاء درجات تتراوح بين 0 و40 للإشارة إلى الخطورة.

ووجد الباحثون أن متوسط درجات التعب كانت متشابهة أو أسوأ مما عند المرضى الذين يعانون من فقر الدم المرتبط بالسرطان أو أمراض الكلى الحادة، كما كانت درجات جودة الحياة أقل منها لدى أولئك المصابين بالسرطانات المتقدمة.

واقترح الباحثون أيضا أن تأثير "كوفيد الطويل الأمد" على الأنشطة اليومية للمرضى أسوأ من تأثيره على مرضى السكتة الدماغية وكان مشابها لتأثير مرض باركنسون.

ونسبة إلى بيانات المستشفيات حول "كوفيد الطويل الأمد"، يجب أن تستمر الأعراض لدى المرضى بعد 12 أسبوعا من الإصابة بعدوى فيروس كورونا الحادة.

وتشمل العلامات الرئيسية لـ"كوفيد الطويل الأمد" التعب الشديد وضيق التنفس وفقدان الرائحة وآلام العضلات.

وقال الدكتور هنري غودفيلو، من معهد علم الأوبئة والصحة بجامعة كاليفورنيا، والذي شارك في قيادة الدراسة، إن تأثير هذه الحالة لا يزال غير مفهوم تماما.

وأوضح: "لقد وجدت نتائجنا أن "كوفيد الطويل الأمد" يمكن أن يكون له تأثير مدمر على حياة المرضى، حيث يكون للإجهاد أكبر تأثير على كل شيء من الأنشطة الاجتماعية إلى العمل والأعمال المنزلية والحفاظ على العلاقات الوثيقة".

وقال الباحثون أيضا إن "الكوفيد الطويل الأمد" يمكن أن يكون له "تأثير اقتصادي واجتماعي كبير".

ومن بين المشاركين في الدراسة، كان 94% في "سن العمل" (بين 18 و65)، مع ذكر 51% منهم أنهم لم يتمكنوا من العمل ليوم واحد على الأقل في الشهر السابق.

وأوضح الدكتور غودفيلو: "تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن التعب يجب أن يكون محور تركيز مهم للرعاية السريرية وتصميم خدمات إعادة التأهيل. ويجب أن تفكر خدمات تقييم ما بعد الكوفيد في التركيز على تقييم وعلاج التعب لتعظيم التعافي والعودة إلى العمل لمرضى كوفيد الطويل الأمد".

وقال المؤلف المشارك البروفيسور ويليام هينلي، من كلية الطب بجامعة إكستر: "نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من البحث لتمكين تطوير خدمات قائمة على الأدلة لدعم الأشخاص الذين يحاولون إدارة هذه الحالة الجديدة المنهكة".

قد يهمك أيضا

دراسة عالمية تؤكد تأثير «كوفيد - 19» السلبي على مستويات القراءة لدى التلاميذ

 

منظمة الصحة العالمية تُعلن أن كوفيد لم يعد حالة طوارئ صحية عالمية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

منظمة الصحة العالمية ويونيسف توقفان دعمهما لمعظم مناطق سيطرة…
الثوم مكون أساسي عبر العصور يجمع بين النكهة القوية…
مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يحقق إنجازًا طبيًا جديدًا في…
باحثون فنلنديون يطورون تقنية جديدة لحماية العين من فقدان…
الموسيقى تقلل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن بنسبة…

اخر الاخبار

العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…
الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع المقاتلين…
أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق…
أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

انفلونزا ام كورونا كيف تفرق عند الاصابة بالفيروسات المتشابهة
ألياف طبيعية قد تعادل مفعول أوزيمبك في إنقاص الوزن
وزارة الصحة المغربية تُوافق على زيادة 1500 درهم في…
وزارة الصحة والنقابات تبدآن تأطير التلقيح الوقائي داخل الصيدليات
روسيا تبدا علاج السرطان باللقاح خلال سته اسابيع