الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
صندوق النقد العربي

القاهرة ـ العرب اليوم

أكد صندوق النقد العربي ضرورة تسليط الضوء على أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية وإخفاق النماذج الإحصائية في توقعها، واعتبر أنَّ "التغيرات المتسارعة في الاقتصادات تستلزم اهتمامًا ليس فقط بوضع الاقتصاد الحالي بل بالمستقبل، ومحاولة معرفة التغيرات المحتملة، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة تحسبًا لما يؤول إليه الوضع الاقتصادي".

وشدّد المدير العام للصندوق عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي في افتتاح دورة "التنبؤ بالاقتصاد الكلي" التي نظمها الصندوق في مقره في أبو ظبي، والتي بدأت أمس بالتعاون مع "مركز الاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط" التابع لصندوق النقد الدولي، على أن متخذي القرارات الاقتصادية "يواجهون أحيانًا تحديات وغموضًا في تقويم وضع الاقتصاد ومساره المستقبلي، لذا تهتم المصارف المركزية بموضوع استخدام التنبؤ للمساعدة على وضع السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات المناسبة للمرحلة الاقتصادية".

وأوضح الحميدي أن ذلك "سيكون من خلال معرفة التطورات المحتملة على التضخم واليد العاملة وسعري الفائدة والصرف وعدد من المتغيرات الأخرى، وبالتالي العمل على اتخاذ القرارات المناسبة للاقتصاد وتطوره".

واعتبر أن استخدام النماذج الإحصائية في التنبؤ "يرتب فوائد مثل مساعدة متخذ القرار على ربط قراره بالأهداف والنظرة المستقبلية للاقتصاد، والمساعدة على قياس أثر الصدمات الآنية ومدى تفاعل المتغيرات الاقتصادية مع تلك الصدمات". وعلى رغم هذه الفوائد، رأى أن "النماذج الإحصائية لم تتمكن من التنبؤ بأزمة المال العالمية التي عصفت باقتصادات العالم عام 2008".

وأعلن أن الإدارة الجيدة للاقتصاد الكلي "تساهم في النمو الاقتصادي وفي إلقاء الضوء على سبل معالجة المشاكل في اقتصادات الدول، مثل البطالة والتضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي".

 وأشار الحميدي إلى أن "بعض المتغيرات مثل رصيد الموازنة والنمو في عرض النقد وتقلّبات سعري الفائدة والصرف والمديونية الخارجية، تساعد في إلقاء الضوء على عمل الاقتصاد من خلال درس اتجاه الدخل القومي والاستثمار والادخار والاستهلاك".

وأضاف: "أهم ما تهدف إليه الدورة هو رفع القدرات والمهارات في موضوع التنبؤ بالمتغيرات، وإعداد نماذج الاقتصاد الكلي من خلال تطبيقات الاقتصاد القياسي الحديثة".

ويشارك في الدورة التي تستمر حتى 11 الجاري 27 شخصًا من الدول العربية الأعضاء، وستركز على أربعة جوانب لبناء النموذج التطبيقي والتنبؤ، وتشمل خصائص البيانات والنموذج، والتكامل والمواصفات الديناميكية واستخدام نماذج تصحيح الخطأ، وتقويم النموذج وتصميمه، وغموض التنبؤ والتكهن بشأن السياسات وتحليلها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغرب يخطط لإنتاج واسع للسيارات الكهربائية خلال العام المقبل
خبراء مغاربة ينفون علاقة تصدير الخضر لإفريقيا بارتفاع الأسعار
انخفاض أسعار النفط بنسبة 1% مع ارتفاع المخزون الأمريكي
ارتفاع طفيف في تداولات إغلاق جلسة البورصة
المغرب يفتح تحقيقًا حول استخدام العملات المشفرة في تمويل…

اخر الاخبار

إسرائيل تعلن مساعدات إنسانية عاجلة إلى جنوب السودان
إيران تؤكد استئناف المفاوضات مع وكالة الطاقة الذرية وتربط…
هجمات روسية جديدة على اوكرانيا وزيلينسكي يتوجه الى واشنطن
وزير الداخلية المغربي يدعو الولاة والعمال لإعداد جيل جديد…

فن وموسيقى

تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…

أخبار النجوم

وزارة الثقافة المصرية تتدخل في أزمة نجوى فؤاد وتعد…
الجمهور يرحّب بقوة بعودة المغربية بسمة بوسيل إلى عالم…
توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…

رياضة

خسارة تاريخية لسانتوس بسداسية أمام فاسكو دا غاما ونيمار…
محمد صلاح يكشف أسرار مسيرته مع ليفربول ويتحدث عن…
أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا…

صحة وتغذية

علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات…
فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…
6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها
مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال

الأخبار الأكثر قراءة

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات هي "الأشد" على روسيا منذ…
بنك المغرب يفيد بارتفاع الإنتاج والمبيعات الصناعية في مايو…
المواد الطاقية تقود انخفاض أسعار واردات المملكة المغربية خلال…
المغرب يقترب من رقم قياسي جديد في استهلاك الكهرباء…
صندوق الاستثمارات العامة السعودي ينشر قوائمه المالية لعام 2024…