الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
النفط

الرباط -المغرب اليوم

اعتبرت حركة ضمير الحقوقية أن ما تعيشه شركة سامير” لتكرير البترول ومعها قطاع المحروقات المغربي  يؤكد أن “أبسط قواعد الديمقراطية والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة تم ضربها عرض الحائط بشكل مخجل”.ولفتت الحركة، في بيان لها، إلى أن رفض الحكومة فتح نقاش برلماني حول مشروعي القانون المتعلقين بنقل أصول شركة “سامير” إلى الدولة وتنظيم أسعار المحروقات “يمثل إنكارا تاما للديمقراطية، وتحديًا غير مفهوم من لدن الحكومة لروح الدستور”.

وشددت الهيئة الحقوقية، وفق المصدر نفسه، على أن “توقف نشاط تكرير النفط من لدن هذه المؤسسة الوطنية منذ غشت 2015 يعلم الكل أنه تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالاستقلال الطاقي لبلادنا، وبالقدرة الشرائية للمواطنين، وبالتكلفة التنافسية للشركات الصغيرة”.وأوضح المصدر نفسه أن هذا “يخدم مصلحة الكارتيل النفطي الذي حقق أكثر من 37 مليار درهم أرباحاً فاحشة غير مشروعة وغير أخلاقية”.

ولفت الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إلى أن ما ذهبت إليه حركة ضمير الحقوقية يتماشى وينسجم مع موقف الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، التي تحمل المسؤولية للحكومة لعدم التحرك من أجل حل هذا الملف.وشدد اليماني، الذي يشغل منسقا عاما للجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة المحمدية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن تحرير ما أسماه “السوق الأعرج” كان وراء “هذه الفوضى” في قطاع المحروقات.وأوضح الفاعل النقابي، ضمن تصريحه، أن مسؤولية الدولة ثابتة في هذا الملف، من خلال الإجراءات التي اتخذتها، وهو ما يستوجب بحسبه تدخلها لإنصاف المصفاة.ويرى نقابيو مصفاة المحمدية أن حل هذا الملف يكمن في تفويت شركة “سامير” لصالح الدولة وليس التأميم، على اعتبار أن الدولة تمتلك أكثر من 60 بالمائة من مديونيتها.

وندد نقابيو الشركة، في أكثر من مناسبة، بواقع العاملين بها، الذي يزداد سوءا يوما تلو آخر، ذلك أن عجلة التنمية بالنسبة للمئات منهم توقفت.ويطالب نقابيو الشركة بالعودة الطبيعية لتكرير وتخزين البترول بمصفاة المحمدية، وحمايتها من الانقراض والتفكيك، وكذا المحافظة على الشغل والحقوق المكتسبة للعمال المباشرين وغير المباشرين.

قد يهمك ايضا 

الحديث عن جودة المحروقات المعروضة للبيع في المغرب يدفع المسؤولين لإحداث مختبر لمراقبة الجودة

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تهاوي النفط عالميًا

 
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البرتقال المغربي يحتل المركز الثالث في صادرات الحوامض نحو…
ترامب يمنح إعفاءات جمركية لحلفاء واشنطن في خطوة لإعادة…
ترامب يتهم الأوروبيين بإبرام صفقات نفطية مع روسيا
المغرب يعلن عن اكتشاف تاريخي للذهب بنسبة تركيز عالمية
سوريا تصدر أول شحنة من النفط الخام منذ أربعة…

اخر الاخبار

وزير الدفاع الأميركي يبلغ نظيره الصيني أن واشنطن لا…
بولندا تتهم روسيا بخرق متعمد لأجوائها وموسكو ترد باتهام…
كندا تعيد النظر في علاقاتها مع إسرائيل بعد هجومها…
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع حوثية في صنعاء والجوف

فن وموسيقى

رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…
الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…
منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…

أخبار النجوم

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival
محمد منير يشعل الحنين بصوته في أغنية فيلم ضي…
أنغام تكشف موعد حفلها المقبل في العاصمة البريطانية لندن
ياسر جلال يكشف عن إنتهائه من تصوير مسلسله الجديد…

رياضة

المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية…
رونالدو يبعث رسالة ود لجماهيره بصورة مع صبي الملاعب…
مفاجأة في الميركاتو ناد سعودي يضع محمد الشناوي ضمن…
إنفانتينو يصف تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم…

صحة وتغذية

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
دواء تجريبي جديد يحقق إستجابات واعدة ضد سرطان الرئة…
دراسة امريكية مكملات الكالسيوم وفيتامين D لا تقلل من…
الكبد الدهني التهديد الصامت الذي قد يقود إلى تليف…

الأخبار الأكثر قراءة

بنك المغرب يحقق ربحًا يتجاوز مليار درهم في 2024…
إغلاق إيجابي لمؤشرات البورصة في نهاية التداولات
المنتجات التركية تواصل اكتساح الأسواق المغربية رغم القيود الجمركية
المغرب يعلن تخفيض أسعار آلاف الأدوية معظمها مخصص لعلاج…
البرتغال تدرس استيراد الكهرباء من المغرب لدعم شبكتها الطاقية