أكد مشاركون في لقاء صباح الأثنين، حول التعاون الفني وتبادل المعرفة بين المغرب واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة "الأسكوا" أن البرامج التي أطلقها المغرب في مجال التنمية المستدامة تساهم في صياغة نموذج تنموي يقتدى به.

وذكر مدير إدارة التكامل والتنمية الاقتصادية في "الأسكوا" محمد المختار محمد الحسن، أن البرامج التنموية التي أطلقها المغرب، ومن بينها بالخصوص المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخطط الطاقة الشمسية ومخطط الإقلاع الصناعي، تساهم في صياغة نموذج وطني للتنمية المستدامة يقتدى به، مبرزًا التقدم الكبير الذي يعرفه تنفيذ هذه البرامج.

وأضاف أن "الأسكوا" تعمل على طرح رؤى جديدة حول نماذج التنمية المختلفة بهدف بلورة نموذج تنموي يعكس احتياجات المنطقة ويستجيب للتحديات التي تواجه بعض دولها.

وأردف الحسن أن اللجنة تلمس عناصر عديدة من هذا النموذج في ما تقوم به المملكة المغربية من إصلاحات جادة لتحقيق التنمية البشرية المستدامة ومحاربة مظاهر الفقر والهشاشة والنهوض بالاقتصاد.

 من جهته أوضح الكاتب العام للوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة عزيز أجبيلو، أن المغرب يمتلك تجارب يمكن اقتراحها لتستفيد منها عدد من الدول في المنطقة وخاصة تلك الأوراش التي أطلقت خلال السنوات الأخيرة.