سجل الرقم الاستدلالي للأسعار عند الاستهلاك في المغرب، خلال شهر حزيران/يونيو 2014، ارتفاعا طفيفًا بنسبة 0,2 في المائة مقارنة مع الشهر الذي سبقه وذلك بسبب ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية.
وأوضحت مذكرة نشرتها المندوبية السامية للتخطيط، الثلاثاء، أن ارتفاع الرقم الاستدلالي للأسعار عند الاستهلاك برسم شهر حزيران 2014، يعود إلى تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 0,5 في المائة وانخفاض الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بنسبة 0,1 في المائة.
وأشارت المذكرة إلى، أن الزيادة المسجلة في المواد الغذائية ما بين شهري أيار/مايو، وحزيران الماضيين همت على الخصوص "الخضر" ب 3,3 في المائة و"السمك وغلال البحر" بـ 1,9 في المائة و"الحليب والجبن والبيض" ب 1,5 في المائة.
وتابعت المندوبية، أن أسعار الفواكة فانخفضت ب2،6 في المائة وكذا "الزيوت والذهنيات" ب 0,1 في المائة ، في حين هم الانخفاض بالنسبة للمواد غير الغذائية، على الخصوص أثمان "الأدوية " ب 5،6 في المائة، ولاحظت أن أهم ارتفاع في الرقم الاستدلالي سجل في طنجة والداخلة ب 0،6 في المائة والدارالبيضاء ومكناس ب 0,4 في المائة وفاس ب0,3 في المائة، مبرزة أن هذا الرقم شهد انخفاضًا في الحسيمة ب 0,4 في المائة وآسفي ب0,3 في المائة ومراكش وكلميم ب 0,2 في المائة . ومقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي،  مبينة أن الرقم الاستدلالي للأسعار عند الاستهلاك سجل انخفاضًا ب0,1 في المائة خلال تموز 2014 ، عازية ذلك إلى تراجع أثمان المواد الغذائية ب 1,6 في المائة وتزايد أثمان المواد غير الغذائية ب1,2 في المائة
وقد سجل مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، خلال شهر حزيران 2014 ارتفاعًا ب 0,1 في المائة بالمقارنة مع شهر مايو الماضي وب1,2 في المائة مقارنة مع شهر حزيران من العام الماضي.