استغرب النائب البرلماني عادل تشيكيتو الذي رفض حضور حفل البيعة والولاء من ترويج مواقع إلكترونية ووسائل إعلام ورقية لأخبار تراجعه عن موقفه من الركوع في البيعة، واعتبرها أخبارا مزيفة وتخدم أجندات مكشوفة تهدف إلى تشويه سمعته والتأثير عليه بسبب الموقف الذي اتخذه، مشيرا إلى أنه بايع الملك ولكنه يرفض الركوع لأن الركوع لله وحده. ونشرت مواقع إلكترونية وصحف ورقية خبرا مفاجئا مفاده بأن هذا النائب اعتذر لأعضاء حزب الشبيبة الاستقلالية عن هذا الموقف، لكنه أكد أن تلك الأخبار تدخل في إطار الحرب النفسية التي يتعرض لها وفي إطار حرب الشائعات، وقدم توضيحات للشبيبة بعدم التشاور معها.
وخلف موقف النائب عادل تعاطفا وسط المنادين بتغيير طقوس البيعة والتي يعتبرونها مسا بكرامة الإنسان، في حين تشن وسائل إعلام رقمية حملات ضده معتقدة أن عدم الركوع للملك هو معارضة الملك.
وقال في صفحته على الفيسبوك نعم اعتذرت للإخوة في الشبيبة الاستقلالية على عدم التواصل معهم في ما يتعلق بطريقة تصريف الموقف والتخلف عن عدم حضور حفل الولاء ورأيت أن أسباب الأخوة كانت مقنعة فيما يتعلق بمسألة التشاور مع الهيئة التي رشحتني لانتخابات 25 تشرين الأول/نوفمبر 2011.
  أما بالنسبة لما روجت له بعض المواقع الالكترونية التي تخدم أجندات مكشوفة بشأن تراجعي عن ما عبرت عنه من موقف يتعلق بالركوع خلال حفل الولاء، فهو عار من الصحة وأسقط ورقة التوت عن تلك المواقع الإلكترونية وعن أصحابها فأنا ما زلت أؤكد أني متشبث بموقفي وهو موقف شخصي لا علاقة له بانتمائي الحزبي ولن أعود إلى مناقشة هذا الموضوع في تصريح أو محاولة لتمييع هذه القضية".