الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
قطعة من الفسيفساء الملون

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تم الإعلان في القدس المحتلة عن كشف أثري جديد باهر وهو عبارة عن قطعة من الفسيفساء الملون كانت أرضية لمبنى قديم ، يَرجع تاريخها إلى نحو  1700 عام في أحد حقول "كيبوتس" الإحتلال الإسرائيلي والتي كان من المقرر رصفها بإلاسفلت لإنشاء طريق جديد .وقال خبراء الإثار إن قطعة الفسيفساء ، زينت برسومات مثل الطاووس والحمائم وجرار النبيذ ويعود تاريخها إلى ما بين القرنين الرابع والسادس. وقد تم الحفاظ على الأعمال الفنية على حالها

تقريبًا على الرغم من أنها كانت تحت حقول كيبوتس بيت قاما ، في ما يوصف حاليا بالمجلس الإقليمي لبني شمعون ، على بعد 65 ميل من القدس.
وقد تم إكتشاف هذا الأثر التاريخي على موقع في الطريق القديمة بجانب بقايا مستوطنة تعود إلى العصر البيزنطي التي تنتشر على مدى أكثر من 6 ألاف متر مربع.

قالت هيئة الآثار الإسرائيلية ، التي بدأت في الحفر قبل بدء العمل في الطريق السريع الجديد ، أن الفسيفساء كانت جزء من أرضية مبنى عام كبير داخل المستوطنة، فيما كان يشرف على هذه الحفريات الدكتور رينا أفنير من الهيئة المذكورة.
وتتميز الفسيفساء ، التي تم الحفاظ عليها جيدًا ، بألوان البلاط الأسود والأبيض والأحمر التي شكلت تصاميم معقدة، ويمكن رؤية جرار النبيذ في الزوايا وزوج من الطاووس وزوج من الحمائم وعناقيد من العنب أيضًا.
وقال ناطق باسم الهيئة  "هذه التصاميم معروفة في هذه الفترة. ومع ذلك ، ما يجعل هذا السجادة من الفسيفساء فريدة من نوعها هو وجود عدد كبير من الأفكار التي تم دمجها في سجادة واحدة. "

ويحاول علماء الآثار الآن تحديد ما هو البناء المثير للإعجاب الذي إستخدم هذه القطعة الفنية، وهم يعتقدون أنه قد شكل جزءا من نزلٍ للمسافرين على الطريق الرئيسي خارج بئر السبع.
فقد وجدوا بركة ونظام من القنوات والأنابيب في الجزء الأمامي من المبنى ، الأمر الذي من شأنه أن يكلف الكثير من المال أثناء البناء ، ولكن لا يعرف الغرض منه حاليًا.
وقالت الهيئة أن المكان مكون من كنيسة ومبان سكنية ومخازن ، والمباني العامة والمجمعات التي تحيط بها الأراضي الزراعية.
وإدعت الهيئة الاسرائيلية أن مستوطنات مسيحية ويهودية بنيت بجوار بعضها البعض خلال الفترة البيزنطية ،إذ جاء أحدث إكتشاف بعد العثور على  كنيس وحمام شعائري بالقرب من هوربات ريمون. كما تم العثور على الحمامات الشعائرية مؤخرًا في موقع ناحال شوفال الأثري.
واستمرت الإمبراطورية البيزنطية حتى 1453 عندما اُطيح بها من قبل الأتراك العثمانيين،إذ كانت إستمرارا للإمبراطورية الرومانية وكانت القوة الاقتصادية والثقافية والعسكرية الأقوى في أوروبا ، كما كانت في ذروة إنتشارها في جميع أنحاء شمال أفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط وجنوب أوروبا.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الرئيس الفرنسي يعبر عن سعادته وفخره باستقبال المغرب ضيف…
نجاة دار الوثائق القومية في السودان وحماية أرشيف تاريخي…
"لام شمسية" يثير جدلاً واسعاً بعد طرحه قضية التحرش…
محمد بن عيسى منبع الثقافة وصانع مهرجان أصيلة الذي…
هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم معرض جازان للكتاب…

اخر الاخبار

أمير قطر يبحث تطورات المنطقة مع الرئيس الإماراتي في…
ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشاراً جديداً للأمن القومي
قوات الدعم السريع تشنّ أول هجوم على بورتسودان
الملك سلمان بن عبد العزيز يتلقى دعوة الرئيس العراقي…

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يلتزم بقرار منعه من الظهور في مشاهد…
إياد نصار يكشف عن أعماله السينمائية خلال الفترة المقبلة
حسن الرداد يستعد لأحدث أعماله السينمائية فيلم "طه الغريب"
غادة عبد الرازق تهاجم مخرجين يتجاهلون مصلحة الممثل وتصفهم…

رياضة

هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي
نيمار يضع حجر الأساس لمشروع رياضي ضخم في البرازيل
محمد صلاح ضمن قائمة أفضل 7 لاعبين على مدار…

صحة وتغذية

إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…

الأخبار الأكثر قراءة

محمد بن عيسى منبع الثقافة وصانع مهرجان أصيلة الذي…