واشنطن - المغرب اليوم
ينتقل قائد فريق النصر السعودي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ملاعب كرة القدم إلى أروقة السياسة العالمية اليوم الثلاثاء، بعدما تلقّى دعوة رسمية لزيارة البيت الأبيض، والجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق ما أكدته تقارير صحيفة «ميرور» البريطانية. وتأتي الزيارة استجابة لطلب مباشر قدّمه النجم البرتغالي خلال الفترة الماضية من أجل لقاء الرئيس الأميركي، والتحدث معه حول قضايا تتصل بالسلام العالمي.
ويكتسب اللقاء أهميته من توقيته، إذ يأتي بعد حسم البرتغال تأهلها إلى كأس العالم 2026، وهي البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة إلى جانب كندا، والمكسيك، حيث ينتظر أن يكون رونالدو أحد أبرز النجوم المشاركين في نسختها المقبلة. وتشير تقارير أميركية إلى وجود نقاشات أولية حول إقامة مباراة ودية بين البرتغال والمنتخب الأميركي ضمن تحضيرات ما قبل المونديال.
وتوضح «ميرور» أن البيت الأبيض سبق أن استقبل شخصيات رياضية دولية، بينها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، وأن زيارة رونالدو تأتي في سياق الاهتمام الأميركي بتأثير الرياضة على الصورة الدولية للبلاد. كما أكدت ثلاثة مصادر داخل البيت الأبيض لشبكة «MS NOW» أن الاجتماع مُدرج في جدول الرئيس ترمب لليوم نفسه، ما يمنح الجلسة صفة رسمية، ومعلنة.
وتعود رغبة رونالدو في لقاء ترمب إلى حوار سابق أجراه مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، حيث كشف خلاله عن قميص سبق أن أرسله للرئيس الأميركي يحمل عبارة «إلى الرئيس دونالد جاي. ترمب... اللعب من أجل السلام». وقال رونالدو يومها: «إذا عاش العالم في حالة سلام فهذا هو الهدف الأسمى. ترمب واحد من الأشخاص القادرين على تغيير العالم، أو المساهمة في تغييره، وهذا ما يجعلني مهتماً بالجلوس معه. أتمنى أن يحدث هذا اللقاء، وأن نناقش فكرة السلام العالمي».
وبعد أسابيع من ذلك التصريح، وجد طلب اللاعب طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح واقعاً اليوم، في لقاء يضع أحد أبرز نجوم كرة القدم أمام أهم الوجوه السياسية في العالم، ويفتح باباً جديداً أمام تداخل الرياضة مع القضايا الدولية الكبرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أصغر 10 لاعبين يصلون إلى 400 هدف مع النادي والمنتخب
كريستيانو رونالدو يعرب عن سعادته بتأهل منتخب بلاده إلى منافسات كأس العالم 2026