الدار البيضاء ـ أسماء عمري
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، أن المغرب يستمر في الضغط على الأمم المتحدة والجامعة العربية بتشكيل لجنة لفتح تحقيق في حادث تعرض المواطن المغربي الصالحي علي رزق الله لإطلاق النار على الحدود المغربية الجزائرية.
وأضاف مزوار في معرض رده على أسئلة البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أنه لا تساهل في هذا الاعتداء، وأن المصداقية تأتي بالجرأة في تحمل المسؤولية، وليس بالمناورات.
وأوضح مزوار أن المغرب "سيتعامل الند بالند في كل القضايا المتعلقة بسيادته الوطنية مع أي كان" لأن مسألة السيادة "لا نقاش ولا تساهل فيها".
وأكد أن المغرب سيستمر بالمطالبة بفتح تحقيق ليعرف الرأي العام الدولي والرأي العام المغربي وكذا الجزائري حقيقة ما وقع وليعلموا "من يقول الحقيقة ومن يتحمل مسؤوليته إزاء استمرار حسن الجوار ومن لا يتحمل مسؤوليته بهذا الخصوص".
وأضاف أن "المغرب لن يسقط في فخ الاستفزازات وهو يتعامل من منطلق احترام الآخر ولديه مقومات ثابتة في احترام سيادة الآخرين لن يزيح عنها".
وكان عنصر من الجيش الجزائري قد أطلق 3 أعيرة على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد 30 كلم شمال شرق مدينة وجدة مما اضطر المغرب إلى استدعاء السفير الجزائري في الرباط.