القدس المحتله - المغرب اليوم
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يعمل على إنهاء العملية العسكرية في غزة من خلال استعادة الرهائن أولاً وهزيمة حركة حماس في أقرب وقت ممكن".وقال ديفيد منسر في مؤتمر صحافي "قد أوضح رئيس الوزراء بالأمس أنه يجب أولًا إخراج الرهائن، وحل مسألة غزة، وهزيمة حماس"، مؤكداً "أن كلا الهدفين سيتم تحقيقهما".و أضاف منسر قائلا إن "النصر" الذي حققته إسرائيل في حربها مع إيران قد فتح "فرصا للسلام في المنطقة بأكملها".و وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن أكد أمس الأحد ، أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يعد "الأولوية القصوى" لحكومته في المرحلة الحالية.
وخلال زيارة لمركز تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) جنوب البلاد، قال نتنياهو: "أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن".كما أضاف: "بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، وأعتقد أننا سننجز كلا المهمتين".و تأتي تصريحات نتنياهو في ظل ضغوط أميركية متزايدة لإنهاء الحرب على غزة، حيث كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توقّع، الجمعة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام، وفق ما ذكرته صحيفة "هآرتس".
و أشارات تقارير صحافية إسرائيلية إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين".يذكر أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال.كذلك توعدت بالبقاء في غزة وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الفائت، فارضة حصاراً خانقاً على المساعدات الغذائية والطبية.وأسفرت الحرب عن مقتل 56500 شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
و إتهم نائب المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة، اليوم الاثنين،إسرائيل تنسف جهود السلام، ومعارضة حل الدولتين.كما قال نائب المندوب الفلسطيني إن إسرائيل تعارض حل الدولتين، وتسعى لتدمير دولة فلسطين.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال في وقت سابق اليوم في مؤتمر صحافي مع نظيرته وزيرة خارجية النمسا، بياته ماينل "وجهة نظرنا هي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل".
بالمقابل، قال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة داني دانون، إن الحرب في قطاع غزة لن تتوقف قبل عودة كل الرهائن.وقال دانون إن الأمم المتحدة لا يجب أن تكون درعا للإرهابيين، مشيرا إلى أن نهاية الحرب تبدأ بالإفراج عن الأسرى.كما تابع "هناك من يقوم بنهب المساعدات المقدمة إلى غزة، ويحاول تشويه سمعة مؤسسة غزة الإنسانية".في غضون ذلك، أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في غزة، قائلا إنه صدرت تعليمات للقوات بناء على "الدروس المستفادة".وقال متحدث عسكري إن الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة.
مراكز المساعدات تتحوّل لمصائد موت في غزة
وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل حصارا استمر 11 أسبوعا على دخول المساعدات لغزة في 19 مايو أيار، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية.يذكر أن هذه الحوادث والهجمات تكررت على المدنيين خلال سعيهم للحصول على المساعدات من مراكز التوزيع التي تديرها حاليا "مؤسسة غزة الإنسانية"، ما أثار انتقادات قوية من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية التي اعتبرت أن آلية التوزيع التي اعتمدت من قبل تلك "المؤسسة" الأميركية الإسرائيلية غير مجدية.وقال ماجد باميه في كلمة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول النزاعات في الشرق الأوسط "أمن إسرائيل لن يكون على حساب الفلسطينيين"، مضيفاً "طالبنا بنشر قوات حماية لضمان وقف النار".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يلمح إلى رفع العقوبات بشروط عن إيران و طهران تعتبر الظروف غير مناسبة للتفاوض
خلافات داخل الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في القطاع وتصعيد غارات غزة وسط تحذيرات إخلاء واسعة