الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القدس - ناصر الأحمد

قُتل أكثر من ألف شخص في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة في 18 مارس/آذار حين استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر. وأعلنت وزارة الصحة في في القطاع، يوم الاثنين، أن 1001 شخصا قتلوا في القطاع، بينهم أكثر من 80 خلال عيد الفطر. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مساء الاثنين، إن 322 طفلاً على الأقل قُتلوا، و609 أُصيبوا في قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار.

وأشارت المنظمة، إلى مقتل أكثر من 15 ألف طفل وإصابة أكثر من 34 ألف طفل بعد قرابة 18 شهراً من الحرب.

وارتفع العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50357 شخصاً، بحسب بيان للوزارة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن مئات الآلاف من الغزيين أدوا، الأحد، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة.

وتحدثت الوكالة عن "غياب مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار الحرب".

وطلب الجيش الإسرائيلي الاثنين من الفلسطينيين في المناطق المحيطة بمدينة رفح في الجنوب الانتقال إلى منطقة المواصي الساحلية.

وأشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إلى عودة الجيش الإسرائيلي "للعمليات المكثفة" في هذه المناطق.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن أوامر الإخلاء "القسري" لمدينة رفح بالكامل.

وأضافت الرئاسة أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج.

وبعد توليه فترة رئاسته الثانية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى دول منها مصر والأردن وتحويل قطاع غزة إلى منتجع سياحي تحت سيطرة الولايات المتحدة.

وقوبل الاقتراح برفض فلسطيني وعربي.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنشاء إدارة خاصة مهمتها السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة "طوعا"، في قرار نددت به منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاستيطان.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، الاثنين، إن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح قرابة نصف من تبقى من الرهائن.

وقال مسؤولون إسرائيليون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترح يتضمن إعادة نصف من تبقى من الرهائن الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف الرهائن الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوماً.

وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأحد أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة الرهائن.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، في حين تواصل إسرائيل قصفها للقطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء "في ما يتعلق بحماس في غزة فإن الضغط العسكري فعال. نحن نتفاوض تحت النيران، ونرى تصدعات بدأت تظهر" في مطالب الحركة في المفاوضات.

وأضاف: "على حماس تسليم سلاحها... وسيُسمح لقادتها بالمغادرة".

وكرر نتنياهو أيضا مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".

وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، الاثنين، تعليقاً على دعوة نتنياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة: "إزاء هذا المخطط الشَّيطاني الَّذي يجمع بين المجازر والتَجويع، فإنَّ على كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان بالعالم أن يتحرّك. لا تدَّخروا عبوّة أو رصاصة أو سكّيناً أو حجراً، ليخرج الجميع عن صمته، كلُّنا آثمون إن بقيت مصالح أمريكا والاحتلال الصهيوني آمنة في ظلِ ذبح وتجويع غزّة".

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، عن انتشال جثامين ثمانية من مسعفيه وستة من عناصر الدفاع المدني في غزة وموظف في وكالة تابعة الأمم المتحدة، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن "غضبه" لمقتل ثمانية مسعفين أثناء تأدية واجبهم في رفح جنوب قطاع غزة.

وقال الاتحاد إن فريق الإسعاف المكون من تسعة أفراد تعرض لإطلاق نار كثيف في منطقة الحشاشين في 23 مارس/آذار.

وانُتشلت جثثهم يوم الأحد بعد منع الوصول إليهم لمدة أسبوع. ولا يزال أحد المسعفين في عداد المفقودين.

وأقر الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع بإطلاق النار على سيارات إسعاف في رفح، بعد أن اعتبرتها "مشبوهة"، إلا أن جثث هؤلاء المسعفين لم يُعثر عليها إلا يوم الأحد.

وذكر الجيش في وقت سابق أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة (...) كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكراً "الاستخدام المتكرر (...) من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة (...) لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".

ولم يُشر الجيش إلى تعرض قواته إلى إطلاق نار من المركبات.

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات واضحة، وما كان ينبغي استهدافها، مشيراً إلى مقتل أكثر من ألف عامل صحي في الصراع في غزة.

وأدانت اللجنة الدولية "الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية"، قائلة إن "العدد المرتفع من أفراد الطواقم الطبية الذين قُتلوا خلال هذا النزاع لَتجزع له القلوب"، فيما اعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني استهداف سيارات الإسعاف "جريمة حرب" يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني، وفق ما جاء في بيانه.

وتحدثت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، عن انتشال جثمان موظف في رفح قُتل إلى جانب جثامين العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، "وجميعهم وُجدوا في قبور ضحلة، في انتهاك صارخ لكرامة الإنسان"، وفق الوكالة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان إن المسعفين تعرضوا "لإعدام ميداني مع التنكيل بهم قبل وضع جثامينهم في حفرة عميقة"، مضيفة أن ذلك يندرج ضمن "سياسة حرب الإبادة والتهجير والضم التي تستهدف الشعب الفلسطيني".

وأشار الهلال الأحمر إلى "انتشال الجثامين بصعوبة، التي كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها، إن "جثامين المسعفين الذين جرى انتشالهم كان مقيّدة، وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليها".

وقالت الأونروا: "ارتفع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا منذ بداية الحرب قبل عام ونصف إلى 408، من بينهم أكثر من 280 من موظفي الأونروا".

أما الهلال الأحمر، أعلن أن عدد قتلاه في قطاع غزة ارتفع إلى 27 استهدفهم الجيش الإسرائيلي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني منذ بدء الحرب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لإضراب عام مع سعي نتنياهو للإطاحة بـ بار

 

نتنياهو يهنئ الشعب الإيراني بعيد النوروز

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

التصعيد "الهندي–الباكستاني" رسائل ردع متبادلة واتهامات باستهداف مدنيين وسط…
حماس ترفض اتهامات ترامب بالسيطرة على المساعدات وتتهمه بتبنّي…
عُمان تنجح في التوسط لوقف إطلاق النار بين الولايات…
مسيّرات أوكرانية تشل مطارات موسكو مؤقتًا وتفرض قيودًا ليلية…
قوات الدعم السريع تشن هجمات متواصلة بمسيّرات على بورتسودان…

اخر الاخبار

الولايات المتحدة تغلق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس وتدمج…
ماكرون يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة…
مقتل عضو في حركة حماس في غارة إسرائيلية على…
تعاون مغربي موريتاني لتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

مصطفي شعبان يشارك هيفاء وهبي بطولة عمل سينمائي جديد
يوسف الشريف يعلق على مشاركته في حفل بطولة العالم…
الفنان ظافر العابدين ينضم لفيلم "السلم والثعبان 2"
حمادة هلال يشارك في موسم رمضان 2026 بـ«المداح 6»

رياضة

قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي

صحة وتغذية

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…

الأخبار الأكثر قراءة

ضربات أميركية تستهدف الحديدة وصعدة وسط تصاعد التوتر في…
القضاء الإسرائيلي يمدد اعتقال مستشاري نتنياهو لثلاثة أيام في…
إغلاق المخابز في غزة يفاقم الأزمة الإنسانية وسط ارتفاع…
غارات أميركية على مواقع في جزيرة كمران قبالة الحديدة
روسيا تحذر من عواقب كارثية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية…