الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
رفعت سلام

القاهرة ـ أ ش أ

قال الشاعر رفعت سلام، رئيس تحرير سلسلة "آفاق عالمية" التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة: إذا التزمنا "حسن النية"، فسنرى أن قرار قصر النشر في وزارة الثقافة على الهيئة العامة للكتاب هو قرار "عشوائي"، لأنه يتغاضى عن الجهات المحتاجة إلى إصلاح جذري، المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة، وينقض على أنجح قطاعات الوزارة، قطاع النشر بهيئة قصور الثقافة، بحيث أصبح نجاح هذا القطاع "سبة" لابد من إزالتها، إزاء فشل وركود وعجز غالبية القطاعات بالوزارة.
وأضاف سلام في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن صوت المثقفين بح- على مدى سنوات وسنوات، حتى الآن- لإعادة تأسيس المجلس الأعلى للثقافة، بلا جدوى، بل إن هناك مشروعات وأفكارا كثيرة في هذا السبيل قام ببلورتها الدكتور عز الدين شكري فشير- حين كان أمينا عاما للمجلس، ترقد في أدراج وزير الثقافة، بلا نية لبحثها وتفعيلها. ورأى أن المركز القومي للترجمة، المبني بطريقة عشوائية منذ بدايته، أصبح أداة لإهدار المال العام بلا جدوى ثقافية فعلية: تراكم لمخطوطات المترجمين لسنوات بلا نشر، ركام من ترجمات بلا هدف ولا خطة، وأعمال تصدر بلا أية مراجعة، وعشرات- إن لم يكن مئات الكتب الراكدة بلا توزيع، أسعار باهظة للكتب فوق متناول القارئ المصري، فضلا عن فساد إداري تحدثت بشأنه بعض التحقيقات الصحفية بالوثائق.
وتابع قائلا: بدلا من تنشيط وإصلاح القطاعات الأخرى بهيئة قصور الثقافة والهيئات الأخرى، سيتم تخريب هذا القطاع الناجح، قطاع النشر، ليتساوى الجميع في الفشل.
وتساءل الشاعر رفعت سلام: هل استشار الوزير مساعديه- رئيس هيئة الكتاب، ورئيس هيئة قصور الثقافة- قبل إعلان خطته؟ هل بحث الأمر مع قطاع النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة؟ هل تأكد- من الدكتور مجاهد- أن طاقات الهيئة العامة للكتاب تحتمل إضافة نحو 30 سلسلة شهرية جديدة إليها؟ والإجابة عن كل هذه الأسئلة بيقين.. لا.
أما من وجهة نظر أخرى - يضيف سلام- فهذا القرار يأتي تطبيقا لسياسة رفع الدعم.. فعلوا ذلك في الخبز والبنزين والسولار والكهرباء والغاز، إلخ، وها هو الدور يجيء على "الرغيف الثقافي" للفقراء: مطبوعات هيئة قصور الثقافة.
وقال إنه إذا كان الوزير يتحدث عن "عدالة المعرفة"، فإنه- على أرض الواقع- يرتكب النقيض مباشرة، حيث القادرون ماليا فحسب هم من سيكون لهم الحق في المعرفة.
وأضاف: لتكن العبرة بمطبوعات المركز القومي للترجمة التي تتجاوز قدرات القراء، فتركد في المخازن غنيمة للفئران والرطوبة، وبلا لف ودوران، ولا إعادة صياغة خبيثة لنفس الأفكار، لابد لوزير الثقافة أن يتراجع عن نواياه إزاء الثقافة والمثقفين، التي ستصبح - إن وجدت طريقها الى التنفيذ- وصمة عار جديدة، تضاف إلى ما سبقها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

اخر الاخبار

نصف مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها من لبنان…
نعيم قاسم مساندة غزة واجبة والحزب قادر على هزيمة…
إسرائيل تنفي حدوث انفراجة في المفاوضات مع «حماس» رغم…
أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط على نتنياهو للوصول لهدنة…

فن وموسيقى

صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…
نيللي كريم تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان في وجهها وتحكي…
أحمد حلمي يُعبر عن سعادته بتكريمه في مهرجان الدار…
هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…

أخبار النجوم

كاظم الساهر يُسحر جمهور الرباط في ليلة طربية لا…
شيرين عبدالوهاب توجّه رسالة الى رسالة الى الملحن مدين…
دينا فؤاد تكشف كشفت العديد من أسرارها الشخصية والمهنية
حنان مطاوع تكشف عن الأعمال الفنية التي ندمت عليها…

رياضة

رونالدو أنا برتغالي لكنني أشعر أنني سعودي
نادي الرياض يلغي فريق السيدات رغم الإنجاز التاريخي
ضربة للهلال قبل موقعة السيتي غياب سالم ستة أسابيع
خيسوس على بعد خطوة من تولي تدريب النصر

صحة وتغذية

دراسة تحذر السيجارة الإلكترونية تؤثر على جينات الفم
6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة
دراسة تؤكد نجاح الإنسولين المستنشق في علاج الأطفال المصابين…
لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

الأخبار الأكثر قراءة