رام الله ـ د ب أ
تغطي أخبار الحرب والصدامات في غزة والضفة الغربية على مشروع أكبر متحف فلسطيني يقام قرب رام الله. فكرة المتحف نشأت قبل 17 عاما وسيعمل على التواصل والتشبيك بين الفلسطينيين ومؤيديهم في كافة أرجاء العالم.
بينما يجري الحديث عن إعادة إعمار غزة بعد الحرب الأخيرة، تتواصل أعمال بناء أكبر متحف فلسطيني، للفن الفلسطيني وتاريخ وحضارة المنطقة. وحسب الموقع الخاص بالمتحف على شبكة الإنترنت فإن "المتحف الفلسطيني يقام على أرض مساحتها 40 دونماً في بلدة بيرزيت، في شمالي رام الله، على تلة مشرفة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط."
وحسب ما ذكرت صحيفة "دي تسايت" الألمانية فإن مبنى المتحف نفسه يقام على مساحة ثلاثة آلاف متر وقام بتصميم هذا المتحف مكتب المعمار الأيرلندي هينغان بينغ، وتصل تكلفة المرحلة الأولى منه إلى حوالي 15 مليون دولار أميركيي.
ومن المنتظر أن يتم افتتاح المتحف الفلسطيني في سبتمبر/ أيلول العام القادم. ويبدو أن أحداث غزة والوضع في الضفة الغربية والصدام بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية وعمليات التفتيش لا تؤثر كثيرا في جاك برسكيان مدير المشروع حيث قال "نحن نتمسك بشدة بهذا التاريخ"، مضيفا:"نحن نعيش هنا في وضع غير طبيعي... ووضع حجر الأساس (للمتحف) كان إشارة مهمة للفلسطينيين". ويحكي برسكيان، حسب ما ذكرت "دي تسايت" أن فكرة المشروع نشأت عام 1997، لكن البناء بدأ في أبريل/ نيسان 2013، أي بعد 16 عاما من الفكرة. وتمول هذا المشروع مؤسسة خيرية غير حكومية مقرها في رام الله هي مؤسسة " Welfare Association" التي أنشئت عام 1983.