صنعاء ـ المغرب اليوم
قال مدير عام حقوق المؤلف والحقوق المجاورة بوزارة الثقافة اليمنية عبد الملك القطاع ، إن الوزارة تعمل جاهدة على حماية الحقوق الفكرية للمؤلفين والمبدعين من القرصنة ، مشيرا إلى أن عدم احترام حقوق المؤلفين والإبداع أصبح يمثل مشكلة حقيقية لا يمكن تجاهلها. وقال القطاع" لقد ظلت حقوق المؤلف والحقوق المجاورة مهدورة وضائعة ومعرضة للقرصنة من قبل الكثير من الجهات والافراد الذين استغلوه دونما مراعاة لاصحابها وعد احترامهم لجهود وحقوق المبدعين في مختلف المجالات الثقافية والفنية ". وأكد على أن انشاء الإدارة العامة لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالوزارة، يأتي بعد تفشي عملية القرصنة والاعتداء على حقوق المؤلفين والمبدعين والتي طالت العديد من الصناعات الثقافية واستمراريتها تشكل عائقا في تقدم واستمرار الابداع . وشدد القطاع في حوار له مع صحيفة الثورة اليمنية، على أن القرصنة سببت تأثيرات سلبية على الإبداع الفني والادبي وعلى الصناعة الثقافية وامتدت تأثيراتها إلى قطاعات عديدة ففي قطاع النشر تتعرض كتب الناشرين باستمرار للاعتداء والقرصنة واستنساخ صور طبق الأصل منها ،وكما أيضا قطاع الإنتاج الموسيقي والإنشاد الديني وقطاع إنتاج البرمجيات والتي تعد أكثر القطاعات عرضة للقرصنة والاعتداء ، وقد تسببت قرصنة الأعمال الموسيقية والإنشادية في حرمان منتجي وموزعي التسجيلات ، وفناني التسجيلات ، والموسيقيين، والعازفين ، والشعراء ، والملحنين . . وغيرهم من أصحاب الحقوق المجاورة من العوائد المادية من استغلال ابداعاتهم ، كما ألحقت الأضرار بمبيعات التسجيلات الصوتية لمنتجي التسجيلات الصوتية وكبدتهم خسائر مادية كبيرة انعكس أثرها على عملية الإنتاج الفني الصوتي وحدوث حالة من الركود التام في سوق إنتاج وتوزيع التسجيلات الصوتية وعزوف المؤسسات عن إنتاج أي اعمال فنية .