الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
مهند خورشيد، مدير مركز الدراسات الإسلامية بجامعة مونستير الألمانية

برلين ـ المغرب اليوم


كانت قضايا الحوار بين الأديان من بين الفعاليات التي ميزت ملتقى المسيحيين الكاثوليك الذي احتضنته مدينة ريغنسبورغ الألمانية. وقد شهد هذا الملتقى الذي جرى هذا العام تحت شعار "بناء الجسور" محاضرة حول "الرحمة في الإسلام" ألقاها مهند خورشيد مدير مركز الدراسات الإسلامية بجامعة مونستير الألمانية. وقد عرفت محاضرة مهند خورشيد إقبالا كبيرا، اضطر معه المنظمون إلى إغلاق أبواب القاعة التي جرت فيها المحاضرة، بعدما امتلأت عن آخرها. بعد نهاية المحاضرة التقت DWعربية الباحث في الدراسات الإسلاميةمهند خورشيد،  
مهند خورشيد: هناك بلا شك أسباب دينية. إننا نتعايش في مجتمع يعيش فيه المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي جنبا إلى جنب. ولكن في نفس الوقت هناك أيضا أسباب اجتماعية مثل موضوع الاندماج الذي يثير عددا من الأسئلة، من بينها علاقة المسلمين بغير المسلمين في هذا البلد. نحن كمدرسين للدين الإسلامي يهمنا من الناحية الدينية أن نوضح للمجتمع هنا ما هو الإسلام وما هي النقاط الأساسية فيه. كثيرا ما يتم الحديث عن الإسلام هنا، ولكن بشكل سطحي. من جانب آخر، يتم الحديث عن قضايا لا تمس فعلا الإسلام كدين،كالحديث عن موضوع العنف وقضايا المرأة، حيث توجه تهم كثيرة إلى الإسلام بأنه دين غير إنساني أو أنه دين معادي للمرأة. لذلك يجب أن نوضح في مثل هذه التجمعات، ما هي الأساسيات التي يقوم عليها الدين الإسلامي.
[مهند خورشيد، مدير مركز الدراسات الإسلامية بجامعة مونستير الألمانية، خلال إلقائه لإحدى المحاضرات في برلين]
بلا شك. فقد انبثقت أسئلة كثيرة عن التطورات التي يعرفها العالم الإسلامي خلال السنوات الأخيرة. وبدأت الأسئلة تتناسل حول التغيرات التي قد تحدث في أوروبا أو في ألمانيا بالتحديد جراء تلك التحولات والتغيرات. لدينا أيضا الحركات السلفية في ألمانيا وفي أوروبا التي تزداد قوة، وهناك تحفظات تجاه هذه الحركات، حيث تطرح علينا أسئلة كثيرة فيما يتعلق بدور الإسلام في أوروبا وفي ألمانيا. إنه لمن الأهمية بمكان أن نعطي هنا في أوروبا صورة موضوعية عن الإسلام وعن ضرورة فهمه في سياقه الحضاري. فهناك أساسيات لا تتغير وهي مشتركة بين الدول والحضارات الإسلامية المختلفة، ولكن هناك متغيرات حضارية تعتمد على السياق الذي نعيش فيه ولابد من مراعاة هذا السياق.
ويؤكد انه من المهم جدا أن تكون هناك مبادرات من المسلمين أنفسهم. نحن دائما نُدعى من الجهات المسيحية ومن الدولة لنتحدث عن الإسلام، ولكن لا توجد مبادرات مماثلة من الجهات الإسلامية. لا يوجد تجمعات إسلامية مثل ملتقى المسيحيين الكاثوليك في ألمانيا حتى يمكننا أن نطرح نحن المواضيع التي تهمنا، وأن لا نبقى فقط ذلك الطرف الذي يجيب على الأسئلة. فهناك خصوصيات نريد نحن المسلمون أن نطرحها، نريد هنا أن نساهم في تنمية هذه المجتمعات الأوروبية، ليس فقط من خلال البحث العلمي، ولكن أيضا اجتماعيا وأخلاقيا، حتى يأخذ الإسلام مكانته، ويلعب دوره هنا أيضا.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

اخر الاخبار

نزار بركة يستقبل كفاءات مغربية شابة انخرطت في حزب…
ماكرون يستضيف رئيس مجلس النواب المغربي ورؤساء البرلمانات المشاركين…
المغرب يؤكد في الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التزامه بالتعاون جنوب…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس ساو طومي ويؤكد حرصه…

فن وموسيقى

لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…

أخبار النجوم

نانسي عجرم تكشف موعد طرح ألبومها الجديد Nancy 11
تارا عماد تكشف كيف تأثرت بخبرة والدتها في مسلسلها…
محمد منير يتعاون لأول مرة مع تامر حسني في…
أحمد سعد يُشوق جمهوره لألبومه الجديد بتعليق طريف وتفاعل…

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

الأخبار الأكثر قراءة