الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

عمان ـ وكالات

تختتم الساعة السابعة من مساء اليوم، في المركز الثقافي الملكي، فعاليات مهرجان المسرح الأردني التاسع عشر، والذي انطلق الأسبوع الماضي برعاية وزير الثقافة سميح المعايطة، وبتنظيم من وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الاردنيين، وشاركت بعروضه وندواته الفكرية فرق مسرحية وباحثين في مجال الدراما والفن المسرحي المعاصر من عدة دول عربية. ومساء أمس الأول تواصلت عروض المهرجان، حيث عرضت على خشبة مسرح هاني صنوبر المسرحية الأردنية «عراة فوق قصدير متوهج»، للمخرج حكيم حرب، وقد أعدها عن رواية الراحل غسان كنفاني الشهيرة «رجال في الشمس»، وشارك في أداء المسرحية كل من: حكيم حرب، نائل أبو عياش، تيسير محمد علي، محمد عوض، والطفل قيس حكيم. تقوم «عراة فوق قصدير متوهج» على بناء فني حداثي يستفيد من تقنيات «الميتامسرح» وأساليب «المسرح داخل المسرح»، وأبطالها ممثلون يقودهم مخرج (الفنان حكيم حرب) لتجسيد أحداث رواية «رجال في الشمس» والتي تتحدث عن لاجئين فلسطينيين يحاولون الهرب عبر خزان شاحنة الى الكويت، كاشفةً عن عمق الأزمة التي يعيشها الانسان العربي لاسيما المثقف والمبدع، واصطدامه الدائم مع السلطة، هنا المخرج نفسه يعادل في سلوكه السلطة القمعية، حيث يتعاطى مع ممثليه كدمى مكرسة لتنفيذ توجيهاته، أما الخزان الذي يختبأ فيه الممثون فهو رمز لذلك المسرح الذي لم يعد يستوعب آمالهم وطموحاتهم ورؤاهم، وهو تلك الحياة التي ضاقت بالانسان ومشاعره وأحاسيسه وكل مايعبر عن انسانيته. قطع حرب أحداث رواية «رجال في الشمس» الى مجموعة من اللوحات تتوازى في تصاعدها مع الأحداث الأصلية للرواية حيث الصعود للشاحنة والاختباء في الخزان والرحلة عبر الصحراء ثم الوقوف على الحدود الى النهاية المأساوية للرواية حيث موت الرجال الثلاثة، ويتخلل ذلك التجسيد مقاطع أخرى للمخرج وهو يدرب ممثليه على الأداء ضمن ما يعرف ب»كسر الايهام» في المسرح، وهو احد أهم المفاهيم والأساليب التي كرسها المسرح البريختي، تظافر ذلك مع عناصر سينوغرافية اتكأت على اضاءة برع في وضعها محمد مراشدة. توجه المسرحية أيضا التحية الى مثقفين عرب كابدوا وناضلوا من أجل القضايا الانسانية، وانتهى بهم العمر دون أن يحققوا مشروعهم، وتذكر منهم بالتحديد: غسان كنفاني، محمود درويش، تيسير السبول، حبيب الزيودي. ويقدم حرب لمسرحيته بتساؤلات من مثل» هل مايحدث مهنا حقيقة أم خيال؟ هل مايحدث معنا داخل ضمن أحداث مسرحية كتبت مسبقا أم نحن الذين نكتبها؟ متى تبدأ الحقيقة ومتى ينتهي الوهم؟». أما على مسرح مركز الحسين الثقافي فقد أعيد عرض المسرحية التونسية «ويبقى الحديث»، من اخراج صالح حمودة، وتأليف عماد الساكت، وتمثيل: محمد اللافي وعماد الساكت.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة
ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب

اخر الاخبار

تعاون مغربي موريتاني لتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية
أمير قطر يبحث تطورات المنطقة مع الرئيس الإماراتي في…
ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشاراً جديداً للأمن القومي
قوات الدعم السريع تشنّ أول هجوم على بورتسودان

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

أحمد سعد يكشف عن سعادته بالانضمام الى مجموعة روتانا…
نيكول سابا تكشف عن جوانب خفية من حياتها الشخصية
نجوى كرم تواصل الترويج لألبومها وتكشف عن اسمه
ماجد المصري يُشارك يسرا في عمل فني للمرة الأولى

رياضة

المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي
نيمار يضع حجر الأساس لمشروع رياضي ضخم في البرازيل

صحة وتغذية

إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…

الأخبار الأكثر قراءة