الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

الرباط - وكالات

أعلن منظمو مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة أن الدورة 16، المزمع تنظيمها من 22 إلى 29 يونيو الجاري، ستخصص 360 ألف درهم للجوائز الثمانيةملصق الدورة 16 من المهرجان السينمائي الإفريقي والتي تمنحها لجنة التحكيم، التي سيترأسها هذه السنة الإيفواري روجي كنون مبال. وذكر بلاغ لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية، أنه تقرر، بمبادرة من المجمع الشريف للفوسفاط، الرفع من قيمة الجائزة الكبرى "عثمان صامبين" إلى 100 ألف درهم، عوض 70 ألف درهم في الدورات السابقة. وإضافة إلى الجائزة الكبرى، ستتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية على سبع جوائز أخرى، تبلغ قيمتها الإجمالية 260 ألف درهم، وتتوزع على جائزة لجنة التحكيم (70 ألف درهم)، وجائزة أحسن إخراج وجائزة السيناريو (50 ألف درهم لكل واحد منهما)، وجائزتي أول دور نسائي ورجالي (40 ألف درهم لكل واحد منهما)، وجائزتي ثاني دور نسائي ورجالي (25 ألف درهم لكل واحد منهما). وتتكون لجنة التحكيم الرسمية لهذه السنة، بالإضافة إلى رئيسها روجي كنون مبال، من بول موكيطا من الغابون، ودورتي دوكنون والبنين، وكاري جون جوزيف سينتوك من فرنسا، ولحسن زينون، وحنان الفاضلي، وسناء علوي من المغرب. وتتميز الدورة 16 من المهرجان الإفريقي بمشاركة 17 فيلما من 15 دولة إفريقية، هي السينغال، وكوت ديفوار، والطوغو، ونيجيريا، ومدغشقر، وجزر موريس، وبوركينافاسو، وأنغولا، وتنزانيا، والموزمبيق، والنيجر، وغينيا بساو، ومصر، وتونس، بالإضافة إلى المشاركة المغربية. وسيشارك المغرب في المسابقة الرسمية بأشرطة لم يسبق عرضها بالمغرب، وأخرى شاركت في سوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، وفازت في مهرجانات عالمية، ويتعلق الأمر بفيلم "خلف الأبواب المغلقة"، لمحمد عهد بنسودة، الفائز بجائزة لجنة تحكيم مهرجان هيوستن الدولي. وإلى جانب بنسودة، يشارك حميد الزوغي بفيلمه الجديد "بولنوار"، الذي يحكي حقبة تاريخية من تاريخ مدينة خريبكة. وفي إطار انفتاح المهرجان، الذي ينظمه المكتب الشريف للفوسقاط، بشراكة مع المركز السينمائي المغربي وبتعاون مع العديد من الشركاء، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، على مختلف الدول الإفريقية، ستشارك لأول مرة بخريبكة جزر موريس ومدغشقر بأفلام جديدة تعبر عن قضايا الوطن والشباب. وستحل مالي ضيفة شرف الدورة لعدة اعتبارات، من أهمها المشاركة المبكرة للسينما المالية في مهرجان السينما الإفريقية، منذ الدورة الثانية بفيلم "الشغل"، للمخرج سليمان سيسي. كما ستتميز النسخة الجديدة بتغطية إعلامية مكثفة، من خلال القنوات التلفزية الوطنية ومختلف المنابر الإعلامية السمعية والبصرية والمكتوبة، لمواكبة مختف فعاليات هذه التظاهرة القارية، التي تسعى مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية إلى الرقي بها قاريا وكونيا. ويستضيف المهرجان، لأول مرة، قنوات إعلامية من خارج المغرب، هي راديو وتلفزيون بوركينافاسو "RTB"، وراديو وتلفزيون السينغال "RTS"، وقناة "فرانس 24"، التي تبث برامجها بالعربية والفرنسية والإنجليزية، ويغطي بثها كافة أرجاء العالم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

اخر الاخبار

البرهان يشكل رئاسة جديدة لهيئة الأركان برئاسة محمد عثمان…
إسرائيل تعلن مساعدات إنسانية عاجلة إلى جنوب السودان
إيران تؤكد استئناف المفاوضات مع وكالة الطاقة الذرية وتربط…
هجمات روسية جديدة على اوكرانيا وزيلينسكي يتوجه الى واشنطن

فن وموسيقى

تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…

أخبار النجوم

وزارة الثقافة المصرية تتدخل في أزمة نجوى فؤاد وتعد…
الجمهور يرحّب بقوة بعودة المغربية بسمة بوسيل إلى عالم…
توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…

رياضة

الأندية الإنجليزية على أعتاب رقم تاريخي في انتقالات اللاعبين
خسارة تاريخية لسانتوس بسداسية أمام فاسكو دا غاما ونيمار…
محمد صلاح يكشف أسرار مسيرته مع ليفربول ويتحدث عن…
أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…

صحة وتغذية

علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات…
فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…
6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها
مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تدمير اثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها…