الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

الشارقة ـ المغرب اليوم

أكَّد متخصصون في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن "الشارقة تبذل جهودًا جبارة لإعادة الطفل إلى القراءة، وتعزيز محبتها، كجزء حيوي ومهم في تشكيل ثقافته، ودعم مجالات عطائه المستقبلي، وذلك من خلال مشاريعها الثقافية الكبيرة والكثيرة التي تعتمد إتاحة بذل الكتاب بين يديه سواء عن طريق تقديم المكتبات المجانية، كما في تجربة مشروع "ثقافة بلا حدود"، أو من خلال المكتبة العامة التي تتيح الكتب للمطالعة، والإعارة المجانية، مع جميع التسهيلات الممكنة". وأشار الكاتب والمُتخصِّص في ثقافة الطفل، هشام الدامرجي، خلال محاضرة له، أقيمت الليلة الماضية، في المقهى الثقافي بعنوان "كتب اليافعين..صناعة غير مُكتملة"، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي السادس، الذي يستمر حتى 25 نيسان/أبريل الجاري، في "إكسبو الشارقة"، وأدارها الإعلامي، خالد مسلط، إلى أن "معظم الكتب المُخصَّصة لليافعين، لا تواكب تطلعات الجيل الذي توجه إلى مجالات أخرى، لاسيما مجال التقنية الحديثة". وأضاف، أن "أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تعيننا على إعادة اليافع والطفل إلى القراءة، هو الولوج إلى التقنية الحديثة بذكاء، واستخدامها برد فعل عكسي، يستعمل التقنية ذاتها، ويخرج تلك الفئة من هناك، ويعيدها إلى المطالعة"، موضحًا أن "ذلك الأسلوب ليس عسيرًا، لاسيما في ظل وجود تجارب متميزة أيام ظهور السينما والتلفزيون، وما أحدثته من مشكلات في ذلك الوقت من العزوف عن القراءة، حيث استطاعت هاتان الوسيلتان التعريف بأدباء، مثل: نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، وإحسان عبدالقدوس، وغيرهم". وأضافت رئيسة قسم الإعلام، في دائرة الثقافة والإعلام، في الشارقة، عائشة العاجل، في مداخلة لها في المحاضرة، أن "الطفل واليافع أصلًا في مرحلة غير مكتملة، ومن المُؤكِّد أن تكون صناعة الكتاب المُخصَّص لهما غير مكتملة أيضًا، لكن التطور مستمر، وهذا الاستمرار يضعنا أمام تحديات جديدة، تنسجم مع كل مرحلة، ويجب أن توضع في عين الاعتبار إن أردنا بالفعل إنتاج كتاب متميز للطفل واليافع مستقبلًا". واختتم الدامرجي، قائلًا، "علينا تخفيف الضغوط على الطفل واليافع، فهناك ضغوط الدراسة في المدرسة، وضغوط البيت، وضغوط احتياجاته الخاصة المعروفة، ومن أجل أن تكون هناك وسائل لترغيبه، لابد أن نُخفِّف القيود لكي يمكن تنفيذ التوجيهات الخاصة بالتوجه نحو القراءة، ومن المهم توعيته بأن قراءة الكتاب الثقافي الخارجي ليست كقراءة كتاب المدرسة، حتى لا تصبح كل المطالعة عنده سواء، وتُسبِّب عزوفه وخسارته كقارئ، يمكن أن يسهم تواصله في إثراء تجربة الكتاب والمؤلف، وحتى الرسام".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

اخر الاخبار

زيلينسكي يقترح إجتماعاً مع موسكو ويؤكد استعداده للقاء بوتين…
روسيا تؤكد عدم تحديد موعد الجولة الجديدة من المفاوضات…
الأونروا تؤكد أن غزة تعيش أخطر مراحلها منذ اندلاع…
الإعلام الحكومي بغزة يجب وقف تسييس المساعدات وفتح ممرات…

فن وموسيقى

جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…

أخبار النجوم

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…
عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة

رياضة

المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…
الجيش الملكي يعزز هجومه بمحسن بوريكة في صفقة صيفية…
الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي

صحة وتغذية

التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…

الأخبار الأكثر قراءة