الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

المنامة - بنا

قدّم الفنان المصري سمير فؤاد جولة عبر تاريخ الفن المصري، منذ عصر الفراعنة وحتى عصرنا الحاضر، من خلال رسم الأيقونة كعامل ثابت، وكيفية تناولها وأهم سماتها من عصر لآخر كعامل متغيّر . الندوة أقيمت ضمن البرنامج الثقافي المصري كضيف شرف في معرض البحرين الدولي للكتاب، بالتوازي مع احتفاء وزارة الثقافة بالفن التشكيلي تحت شعار " الفن عامنا" وذلك في السادسة والنصف مساء الثلاثاء الموافق 1 أبريل الجاري.  قدّم الفنان سمير فؤاد شريط زمني مصوّر ابتداءً من الأيقونة الفرعونية المتمثلة في وجه الملكة نفرتيتي، الرمز السياسي الكامل، والرمز الأنثوي الجميل، حين كانت الأيقونة تكتسب أهميتها من البعد السياسي، وتصور الزعيم أو الملك، مرورا بوجوه الفيوم، وهي أيقونة في ذات بعد ديني، حين صارت الوجوه ترسم على شواهد القبور حتى تتعرف الأرواح إلى أجساد أصحابها، قفز بعدها إلى عصر رمبرانت، والتأثيرية حين لم يعد السياسيّ بذاته أيقونة بل أصبح الفنان نفسه الذي يرسم الأيقونة، هو الأيقونة.  وفي بداية القرن العشرين، تحولت فكرة الأيقونة وفلسفتها تحولا كبيرا، وذلك عند استعراض فؤاد لصورة الفنان تشارلي تشابلن الكوميديان، الذي صارت صورته أيقونة تنافس بل تتفوق على صورة الزعماء السياسيين أو أصحاب النفوذ، وذلك كنتيجة لقوة الصورة ونفوذ الميديا والإعلام على العقل الجمعي، وقد اعتبرت هذه مقدمة للتحول الذي طرأ على سمات الأيقونات في الفن التشكيلي المصري لاحقًا.  قدّم الفنان بعدها عرضا تقديميًا مصورًا مؤرخا زمنيا، من الفنان الانطباعي أحمد صبري ولوحة توفيق الحكيم، مرورا بسيف وانلي وصلاح طاهر والفنان الانطباعي صبري راغب، والرسام الصحفيّ جمال كامل، وصولا للفنان الكبير جورج بهجوري ولوحته لأم كلثوم رفقة القصبجي و لوحته التي تمثل بورتريه صلاح جاهين، واتجاهه الكاريكاتيري أو ما بعد التكعيبي في التعبير عن الأيقونة.  تلا ذلك استعراضا للفن الغرافيكي في أعمال الفنان حلمي التوني، وأعمال سمير فؤاد نفسه المشغولة بهاجسي الزمن والحركة، ثم الواقعية الفوتوغرافية والاعتناء بالكتل في أعمال ابراهيم الدسوقي، وصولا لفنان الفوتوغراف المصوّر الفوتوغرافي يوسف نبيل.  واعتبر فؤاد في ختام ندوته أن سمات الفن التشكيلي في العالم العربي واحدة، رغم الخصوصية المحلية، إلا أنها متفقة في العموم خصوصا في ظل العولمة، وفي ظل وجود اتجاهات ثلاثة أساسية في الوطن العربي متمثلة في : محور داعم للتراث، ومحور داعم لمواكبة اللغة التشكيلية العالمية، وآخر يدعو للموازنة بين الاثنين.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

اخر الاخبار

رئيس النيابة العامة في المغرب يؤكد أن قانون العقوبات…
الملك محمد السادس يشيد بالصداقة المغربية البلجيكية في برقية…
بوريطة يُشيد بدور المغرب المحوري في استقرار إفريقيا والمتوسط…
وزير الخارجية المغربي ونظيره المقدوني يُجددان الإتزام بتقوية العلاقات…

فن وموسيقى

أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…

أخبار النجوم

إيقاف راغب علامة عن الغناء في مصر واستدعاؤه للتحقيق
سيد رجب يتعرض للإصابة أثناء تصوير فيلم شلة ثانوي
آمال ماهر ترد على جدل صوت مصر وتؤكد أن…
ليلى علوي تستعيد كواليس بعض أعمالها الفنية بصور نادرة

رياضة

قطر مرشحة لاستضافة النسخة الثانية من مونديال الأندية
والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري
المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…

الأخبار الأكثر قراءة