حظيت مسرحية الأطفال " إنقاذ فزاعة" للصحفي والكاتب الجزائري يوسف بعلوج المتوج في 2012 بالجائزة 16 لليونسكو- الإمارات بالنشر من قبل قسم الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة حسب ما استفيد اليوم الأربعاء من مؤلف هذا العمل الأدبي.وستسمح هذه المبادرة بنشر وتوزيع واسع لهذا العمل الأدبي عبر العالم لاسيما على مستوى البلدان العربية .وستمنح فرصة للقراء من مختلف الدول للإطلاع على جانب من الأدب الوطني خاصة الموجه للأطفال كما أوضح ل/وأج صاحب هذا الإبداع الأدبي.ويرى السيد بعلوج " أن الكتابة للأطفال ليست مسألة هينة بل تتطلب الكثير من الجهود والتركيز ومراجعة دائمة للنصوص باعتبار أن الأدب الموجه للأطفال يتسم بالحساسية مما يتعين معالجته بكل حذر".وأضاف انه " ينبغي في هذا الصنف من الكتابة الأدبية عدم الإستهانة بذكاء الأطفال وهذا ما شكل قلقي في هذا العمل الذي تمت مجازاته في الطبعة السادسة عشر لجائزة اليونيسكو -الامارات " .ويروي هذا العمل الأدبي الجديد للمؤلف الذي سيوزع عبر البلدان قبل نهاية السنة الجارية قصة دمية تمتلكها طفلة تدعى " حورية" حيث قرر والدها ذات مرة بيعها بعد أن أهملت بنته دراستها.ويقتني هذه اللعبة بائع لعب قديمة الذي يبيعها بدوره إلى مزارع حولها إلى فزاعة أو ما يسمى (خيال المآتى) لإخافة الطيور والأطفال في المزارع.وتحولت" حورية" فيما بعد إلى واحدة من أنجب تلاميذ مدرستها .وكمكافأة لها طلبت من والدها إسترجاع دميتها.ومن هنا بدأت مغامرة الوالد وابنته في البحث عن الدمية كما يقول المؤلف الذي يحفل سجله الأدبي بعديد المؤلفات من بينها "ديناميت" وهو عبارة عن مجموعة من الرسائل الشعرية القصيرة التي نشرتها مؤخرا الوكالة الوطنية للنشر والإشهار.