تم مؤخرا ببلدية أولاد بسام بولاية تيسمسيلت إكتشاف مقبرة قديمة حسب ما أفاد مساء الأربعاء قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. و أوضح المقدم رفادة محمد الصالح خلال ندوة صحفية خاصة بنشاطات وحدات الدرك الوطني خلال السداسي الأول من السنة الجارية أنه تم إبلاغ مصالحه بالعثور على مقبرة تضم عددا من الرفات يعتقد أنها تعود لحقب زمنية قديمة و ذلك خلال أشغال الحفر لتجسيد مشروع تنموي بالقرب من مدينة أولاد بسام. و أضاف ذات المسؤول أنه تمت مراسلة المصالح المعنية (مديرية الثقافة) لاتخاذ الإجراءات القانونية و العلمية الضرورية المتعلقة بتحديد الفترة الزمنية لهذه المقبرة. كما أشار المقدم رفادة إلى قضية قيد المعالجة من قبل مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني و تتعلق بتحقيق حول هيكل عظمي لحيوان من المحتمل أن يكون من السلالات النادرة عثر عليه سنة 2009 بالقرب من سد "كدية الرصفة" ببلدية بني شعيب من طرف شخص يهوى صيد السمك و أنه تم إرسال الهيكل المذكور إلى كلية العلوم و الأرض و الجغرافيا والتهيئة العمرانية بجامعة وهران حيث تم الحصول على تقرير أولي يفيد بان الهيكل يمكن نسبه إلى فصيلة الثديات البرية الآكلة للحوم. و بخصوص حوادث المرور أفاد ذات المسؤول أن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني سجلت خلال السداسي الأول من السنة الجارية إرتفاعا في عدد هذه الحوادث ب 19 حادثا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012 حيث شهدت شبكة طرقات الولاية 119 حادثا مرور خلال السداسي الأول من السنة الجارية خلفت 16 قتيلا و 216 جريحا. و أرجع المقدم رفادة الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث إلى العامل البشري بنسبة 3ر72 بالمائة و الطرقات و المحيط (06ر12 بالمائة). و في مجال مكافحة المخدرات سجلت نفس المصالح 14 قضية خلال السداسي الأول من السنة الجارية متورط فيها 22 شخص تم إيداع الحبس 18 منهم و أفرج مؤقتا عن 4 أشخاص فيما قدرت الكمية المحجوزة ب 1 ر577 غرام من الكيف المعالج و 71 قرصا مهلوسا استنادا إلى نفس المسؤول. و أبرز ذات المسؤول أنه تم تسجيل خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2.410 مكالمة هاتفية في إطار الرقم 1055 حيث تم إحصاء 181 حالة أدت إلى تدخل وحدات الدرك الوطني ميدانيا و تم تحويل 101 مكالمة نحو مصالح أخرى (الأمن الولائي و الحماية المدنية و مصالح الصحة و سونلغاز). ولاحظت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني من خلال الإحصائيات المسجلة خلال السداسي الأول من السنة الجارية نشاطا إجراميا محدودا بالولاية تنحصر غالبيته في نزاعات حول ملكيات خاصة و أراضي فلاحية.