الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
موسم أصيلة الثقافي الدولي

الرباط ـ المغرب اليوم

تباينت وجهات نظر الخبراء والأكاديميين المشاركين في ندوة “الجاليات العربية في المهجر.. الإيجابيات والنقائص”، التي ينظمها موسم أصيلة الثقافي الدولي في إطار فعاليات دورته الـ45، حول الأطر من أصول عربية التي تقلدت المناصب والمسؤوليات في الدول الغربية وساهمت في بنائها وتطورها.

وقال الكاتب والروائي المغربي مبارك ربيع إن النخبة العربية في بلاد المهجر ينبغي أن تفكر بشكل أساسي في جانب من مستقبلها في خدمة بلدها الأصلي، متسائلا “كيف يمكن لهذه النخب التي نراها تترقى في المستويات النقدية العالمية والمستويات العلمية والعسكرية، ناهيك عن المجالات الأخرى؟”.

ودعا ربيع إلى ضرورة التفكير في مقترحات عملية حول كيف تصبح هذه النخب في خدمة بلدها الأصلي فيما يخص التنمية، على اعتبار أن هذه الجاليات تساهم بقسط كبير جدا في نهضة ونمو البلدان الموجودة فيها.

وأشار إلى أن الهجرة “مبدأ إنساني وإيجابي لأنها تؤدي إلى التنوع”، مطالبا الغرب بالتخلص من “النظرة التبخيسية للهجرة بكل أنواعها، خاصة النخب، علما أن هذه النخب هي التي بنت أوروبا وأمريكا”.

وتفاعلا مع ما جاء على لسان ربيع، تساءل الكاتب والصحافي اللبناني محمد قواص عما إذا كان الوزراء من أصول مغربية يمثلون المغرب، قبل أن يجيب “أبدا، هم يمثلون الحكومة الفرنسية وأحزابهم داخل الحكومة الفرنسية والحكومة الهولندية، ويدافعون عن مصالح هذه البلاد أو تلك”، قبل أن يشير إلى أن لديهم “علاقة وجدانية مع البلد الأم”.

وأوضح أن وصول مهاجرين من أصول عربية أو مغاربية إلى مناصب حكومية “لا يعني أنهم يمثلون هنا المجتمع المغربي أو المجتمع العربي بشكل عام”.

من جهته، أبرز الصحافي والمحلل السياسي عبد الوهاب بدرخان أن مستقبل الجالية العربية في المهجر يرتبط أساسا بقابلية اندماجها في بلدان الاستقبال، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين إذا أرادوا أن يكونوا فاعلين فـ”لا بد من الاندماج”.

وأضاف بدرخان أن الوزراء من أصل مغاربي في البلدان الأوروبية “لم يصلوا إلى هذه المرتبة إلا لأنهم أثبتوا اندماجهم”، مسجلا أن كل المسؤولين الذين وصلوا إلى مراتب حكومية في الغرب من أصول عربية “إذا أردنا أن نقيم أداءهم من زاوية قضايانا العربية، فكلهم سيئون لأنهم يريدون إرضاء الجهة التي أوصلتهم إلى هذه المراتب”.

وأشار إلى أن البلدان العربية ستبقى “طاردة للناس لأنها بلاد غير محترمة لنفسها ولمواطنيها، ونصف الدول العربية يعيش في حروب أهلية أو أوضاع طاردة للمواطنين”، داعيا الدول العربية إلى العمل على “تطوير نفسها وألا تصبح طاردة أو مصدرة للطاقات في المستقبل”.

قد يهمك أيضا:

موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ44 يناقش تحولات المعنى في الفن المغربي المعاصر

موسم أصيلة المغربي يسدل ستاره الثقافي بتكريم أطفال مبدعين وأمهات أصيليات

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
نغمات ماريمبا نسمة عبد العزيز وفيولينة محمود عثمان بالمسرح…
قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام

اخر الاخبار

قطر تشترط اعتذارًا إسرائيليًا لاستئناف محادثات التهدئة
زيلينسكي يلتقي ترامب الأسبوع المقبل لبحث العقوبات والضمانات الأمنية…
المغرب والصين يوقعان مذكرة تفاهم لإطلاق آلية الحوار الاستراتيجي…
المغرب يترأس الاجتماع العام ال11 للشبكة الدولية للأمن والسلامة…

فن وموسيقى

في أول ظهور إعلامي كارول سماحة تبكي رحيل زوجها…
ريهام عبد الغفور تخرج عن صمتها عقب تعرضها للتنمر…
تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…

أخبار النجوم

أحمد مالك وهدى المفتي يتعاقدان علي «سوا سوا»في رمضان…
أنغام تعلن عن مفاجأة لجمهورها قبل حفلها في "ألبرت…
وفاء وآيتن عامر تُصدمان قبل عرض مسرحيتهما الخليجية بساعات
دينا الشربيني تكشف كواليس طريفة في فيلم "درويش" وعمرو…

رياضة

اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
النصر السعودي يضع براهيم دياز في دائرة اهتمامه لتعزيز…
سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يتفقد الوضع الصحي بمكناس ويطلع على…
الذكاء الاصطناعي يتجاوز الاطباء في توقع مضاعفات العمليات الجراحية
منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…

الأخبار الأكثر قراءة