الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
متخصصون في شؤون الأدب والثقافة أن أدب الأطفال

الشارقة ــ المغرب اليوم

أكد متخصصون في شؤون الأدب والثقافة أن أدب الأطفال يمكن أن يسهم في تعزيز التقارب بين الشعوب والثقافات ، ويدعم تكوين صداقات متينة من شأنها أن تصب في حصول الجميع على عالم آمن ومستقر للعيش، وقادر على التواصل والمحبة والسلام.

جاء ذلك خلال الندوة المفتوحة التي شهدها جمهور مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء الأربعاء ، بعنوان "استلهام الموروث في أدب الأطفال" ، في قاعة ملتقى الكتاب ، شارك فيها كلًا من لطيفة بطي، وفرانيه ليساك، وسوابنا هادو، وأدار الندوة الفنان محمد غباشي.

واستهلت الكاتبة فرانيه ليساك حديثها حول الموروث ، قائلة "إن التصور الصحيح للموروث من أجل كتابة مادة أدبية للطفل ، أو حتى مادة عامة ، يستدعي الكتاب أن يُلِم بقراءة صحف المرحلة التي يتحدث عنها ، ويتفقد ملابس الناس في تلك الحقبة، إضافة إلى التبحر بالصور الفوتوغرافية المنقولة عنها ، لأنها تتيح تصوّر التاريخ ومحاكاته بشكل ينقل انطباعًا حقيقيًا يلامس فضول الطفل والبالغ على حد سواء".
 
وبينت ليساك أن بعض الكتابات تتطلب أن يقوم الكاتب بالسفر إلى تلك المناطق، واللقاء بالناس هناك للتعرف على ثقافاتهم المختلفة من جهة ، إضافة إلى التحدث مع مختلف الشرائح في المجتمع ، ولا يتم الاكتفاء بذلك بل يمتد في معلوماته ليتعرف حتى إلى طبيعة الأطعمة ونوع النبات التي تزرعها تلك الأراضي ، لتقديم أقرب صورة ممكنة عن موقف أو قضية حدثت في زمان قديم للجيل الجديد.

من جهتها تحدثت الكتابة سوابنا هادو عن تجربتها الأدبية في الكتابة للطفل وقدرتها في الاستحواذ على جوائز مرموقة عدة، أنها كانت تتميز بنوع من الخجل في إطار مشاركة أعمالها الأدبية مع الآخرين لمرحلة ما قبل العشرين عامًا من عمرها، إلا أنها غيرت هذا الأسلوب بعد هذه المرحلة ونشرت بعض القصص التي شجعتها النظرة الإيجابية للناس في الدخول في عالم الكتابة ، مشيرة بذلك إلى أهمية الإصرار لبلوغ النجاح.

على صعيد متصل أكدت الكاتبة الكويتية لطيفة بطي خلال الحديث عن تجربتها الأولى أنها حين تسملت وقرأت أول قصة مطبوعة تخيلت أن إسمها موضوع محل إسم الكاتب، وكانت في الوقت نفسه تحرص على استماع حكايات الكبار المليئة بالمحبة والمشاعر النقية والقيم، وكوّنت لها بذلك خزينًا كبيرًا في الذاكرة، وبعد توسع قراءاتها وجدت مقاربات كثيرة بين الموروث المحلي والعالمي، فسلكت طريقًا أدبيًا يجمع بين الثقافات وكونت أسلوبها الخاص في كتابة أدب الطفل الذي اتاح لها النجاح والحصول على جوائز كثيرة.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
نغمات ماريمبا نسمة عبد العزيز وفيولينة محمود عثمان بالمسرح…
قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام

اخر الاخبار

خامنئي يؤكد أن التفاوض مع أميركا لا يخدم مصلحة…
عون من على منصة الأمم المتحدة يحذر إذا سقط…
ضغط أمريكي لتوقيع اتفاق بين سوريا وإسرائيل الأربعاء أو…
وزير الصناعة المغربي يُجري،مباحثات مع وزير دفاع جمهورية الهند…

فن وموسيقى

مي عمر تحصد المركز الثامن عالميًا في قائمة أجمل…
أمينة خليل تتألق في حفل "الموريكس دور" وتفوز بجائزة…
مي عمر تدخل التاريخ كأول مصرية ضمن قائمة "أجمل…
نيكول سابا تكشف أسرار دورها في مسلسل "وتقابل حبيب"وتوضح…

أخبار النجوم

إيمان العاصي تثير قضية الميراث من جديد في مسلسل…
إخلاء سبيل المطربة بوسي من النيابة بعد انتهاء التحقيقات
أحمد العوضي يتحدث عن مواصفات فتاة أحلامه وحقيقة ارتباطه…
أصالة تكشف سبب عشقها للديوهات والفنانة التي تتمنى الغناء…

رياضة

عثمان ديمبلي يتوّج بجائزة الكرة الذهبية في مفاجأة كبرى…
الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية 2025 الليلة وسط ترقب…
اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
النصر السعودي يضع براهيم دياز في دائرة اهتمامه لتعزيز…

صحة وتغذية

نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل
إكليل الجبل عشبة منزلية ذات فوائد مذهلة لصحة الجسم…
دواء جديد يغير حياة النساء بعد انقطاع الطمث
تقليل استهلاك الكافيين قد يجعلك ترى أحلاماً أكثر وضوحاً

الأخبار الأكثر قراءة