الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
المكتبة الوطنية المغربية

الرباط - المغرب اليوم

أكدت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية أنها فتحت، بتعليمات من وزير الثقافة والاتصال، تحقيقًا داخليًا معمقًا بشأن ملابسات الترخيص بتصوير شريط سينمائي أجنبي داخل فضائها، وذلك لتحديد مسؤولية كل طرف إداري والوقوف على مدى احترام الإجراءات والاحتياطات التي يتطلبها تسليم تراخيص من هذا النوع والقيام تبعا لذلك بكل ما يلزم.

وشددت المكتبة الوطنية في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، ردًا على ما تردد في أحد المواقع الإلكترونية وبعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن تصوير شريط سينمائي داخل المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، على التزامها بصيانة حرمة هذه المعلمة الثقافية الرفيعة وحماية صورتها ورسالتها العلمية النبيلة من كل ما يمكن أن يشوش على إشعاعها المتواصل أو يمس بوضعها الاعتباري، باعتبارها بيتًا أصيلًا للعلم وحاضنة للموروث الحضاري للمملكة المغربية، وللمعارف الإنسانية الغنية والمتنوعة.

وأوضح البلاغ أن "الأمر يتعلق بتصوير لقطات من شريط سينمائي أجنبي طويل، حيث صدر ترخيص بذلك من طرف إدارة المكتبة الوطنية في شهر أغسطس 2016، أي قبل عشرين شهرًا مضت، وهو ما ينفي أي مسؤولية مباشرة للإدارة الحالية للمكتبة الوطنية أو لوزارة الثقافة والاتصال خلال ولاية السيد محمد الأعرج في تسليم الترخيص المذكور، خلافًا للادعاءات المغرضة التي عملت بكل وسائل الكذب والبهتان على تضليل الرأي العام بخصوص هذه الواقعة، من خلال الإيحاء بأن الترخيص بالتصوير تم إصداره في الفترة الأخيرة".

وأضاف أنه "بعيدا عن أية تزكية لمضمون هذا الشريط السينمائي، تبين أن اللقطات التي تم بثها من طرف أحد المواقع الإلكترونية لا يمكن الجزم بكون نعت الإباحية ينطبق عليها، لكنها لقطات مرفوضة من الناحية المعنوية، بحكم أن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية معلمة علمية كبيرة ولها رمزيتها ومكانتها الاعتبارية التي يجب أن تصان، وبالتالي لم يكن مناسباً أن تتم الموافقة على تصوير لقطة تبرز بطل الفيلم وهو بداخل أحد مراحيض المؤسسة".

واعتبرت أن "استثمار هذا الخطأ الذي يتعلق بفترة سابقة من التسيير، سواء على مستوى الوزارة أو المكتبة الوطنية، والسعي بوسائل التضليل والتدليس، لإلصاقه بالسلطة الحكومية الحالية في وزارة الثقافة والاتصال، وكذا بالإدارة الحالية للمكتبة الوطنية هو سلوك فيه الكثير من التجني والظلم، فضلًا عن كونه يتجنب قول الحقيقة وتسمية الأشياء بمسمياتها ونسبة المسؤوليات إلى أصحابها الحقيقيين، مما ينزع عن هذه الضجة المفتعلة أي طابع جدي وموضوعي".

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
نغمات ماريمبا نسمة عبد العزيز وفيولينة محمود عثمان بالمسرح…
قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري

اخر الاخبار

مصر تطالب بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة…
الشرع والشيباني وكوبر ولامبرت يشاركون في مباراة سلة تثير…
حكومة دارفور تتهم قوات الدعم السريع بحرق ودفن جثث…
تصاعد المواجهات في الضفة الغربية واستمرار حرب الزيتون

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

رواية فرنسية حديثة تروي حكاية مكتبة وسط الحرب في…